الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسالة بولس إلى غلاطية 1: 6- 8: " إنّي أتعجّب أنّكم تنتقلون هكذا سريعا عن الّذي دعاكم ينعمة المسيح إلى إنجيل آخر. ليس هو آخر، غير أنّه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحوّلوا إنجيل المسيح. ولكن إن بشّرناكم نحن أو ملاك من السّماء يغير ما بشرناكم، فليكن «أناثيما» . "
-
مدح تحريف كلام الله
(!) :
رسالة بولس إلى روما 3: 7: " فإنّه إن كان صدق الله قد ازداد يكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ".
رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس 9: 20- 23: " فإنّي إذ كنت حرّا من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين. فصرت لليهود كيهوديّ لأربح اليهود وللّذين تحت النّاموس كأنّي تحت النّاموس لأربح الّذين تحت النّاموس وللّذين بلا ناموس كأني بلا ناموس- مع أنّي لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح- لأربح الّذين بلا ناموس. صرت للضّعفاء كضعيف لأربح الضعفاء. صرت للكلّ كلّ شيء لأخلص على كلّ حال قوما. وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل لأكون شريكا فيه. "
شهادة اقتباسات كتّاب أسفار العهد الجديد:
يزخر العهد الجديد باقتباسات كثيرة من العهد الجديدة لتأكيد قضايا لاهوتية أو لا دعاء وجود البشارة بالمسيح فيه. وقد لاحظ النقاد أنّ هذه الاقتباسات لم تتقيّد بالأخذ بالنص اليوناني السبعيني أو النص العبري القياسي (وهما يختلفان عن بعضهما في الكثير من المواضع) ، بل يراوح متّى، مثلا، بين الأول والثاني، وإن كان اعتماده
على النص اليوناني في الأغلب.. وقد ذهب بعض النقاد إلى أنّ متّى يعتمد على ترجمته الخاصة المختلفة الألفاظ على ما هو معروف في التراجم التقليدية في زمانه!
كما قام أصحاب أسفار العهد الجديد بتحريف الكثير من نصوص العهد القديم لتوافق أغراضهم، حتى قال الأب الكاثوليكي الدكتور ريموند براون Brown Raymond في كتابه" ميلاد المسيّا =The Birth of the Messiah =هامش ص 186، في حديثه عن اقتباس متّى 2: 6 لسفر ميخا 5: 1: " من بين ال 22 كلمة من الترجمة اليونانية السبعينية لميخا، 8 فقط وجدت في النص اليوناني لمتّى. "!! .. كما قال في ص 151 عن اقتباس متّى 1: 23 لأشعياء 7: 14، والخلاف بين النصّ الأصلي والصورة المقتبسة:".. ربما التفسير الأكثر قبولا هو أنّ متّى قد حرّف عن عمد النص السبعيني ليوافق روايته الخاصة. ".. أيّ أنّ مؤلف إنجيل متّى قد حرّف، بل بالغ في تحريف العهد القديم!!!؟
والنصراني أمام هذه" الفاجعة" التي ليس لها من دون الله كاشفة، أمام حلّين، أحلاهما علقم في حلق الكنيسة، إما أن يقرّر أنّ أصحاب أسفار العهد الجديد قد حرّفوا نصوصا من العهد القديم، أو أن يقرّر أنّ العهد القديم الذي بين أيدينا وكذلك النسخ المعروفة في القرن الأول الميلادي هي المحرّفة..!!!
ولا مخرج غير الإقرار أنّ تحريف الكتاب المقدّس أمر لا ينازع فيه عاقل مبصر!
شهادة المخطوطات القديمة: جاء عن كبار الباحثين، نصارى وغير نصارى، القول باستحالة الوصول إلى النصّ الأوّل لفقدان النصوص الأصلية ولاختلاف المخطوطات ولكثرة التحريف. وفي هذا الشأن يقول المدخل إلى العهد الجديد في ترجمة الكاثوليك: " المثال الأعلى الذي يهدف إليه علم نقد النصوص هو أن يمحصّ هذه الوثائق المختلفة لكي يقيم نصا يكون أقرب ما يكون إلى الأصل الأول.
ولا يرجى بأيّ حال من الأحوال الوصول إلى الأصل نفسه
…
"!!!
وتكشف دراسة المخطوطات القديمة وجود عدد هائل من الاختلافات بين النصوص مما يجعل الوصول إلى النص الأصلي محالا. وهذا الباحث م. م. بارفيز ينقل لنا أنّ فحص، فقط، 150 مخطوطة يونانية لإنجيل لوقا كشف وجود 30000 قراءة!!
وهذا الدكتور دوبن أحصى في صورة التحريف بالحذف- وهذه أحد صور التحريف- 330 تحريف بالحذف في إنجيل متّى، و 365 في إنجيل مرقس، و 439 في إنجيل لوقا، و 337 في إنجيل يوحنا، و 384 في أعمال الرسل. (260.p ،1859 ،University Magazine Dublin)
وقال ج. ر. دوملو الأستاذ في جامعة كمبردج في تعليقه على الكتاب المقدس Commentary on the Holy Bible ="ص 16: " كان الناسخ يعمد أحيانا لإدخال ما لم يكن في النصّ، إنّما ما يعتقده هو يجب أن يكون، أو ما يتناسب مع آراء الطائفة التي كان ينتمي إليها، فلقد كانت هناك 4000 نسخة أصلية يونانية للأناجيل فكان الاختلاف بينها كثيرا. "
وقال جورج كيرد: " إن أول نص مطبوع من العهد الجديد كان الذى قدمه أرازموس عام 1516 م، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدى مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش، وأن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافا كبيرا ولا يمكننا الاعتقاد أن أيّا منها قد نجا من الخطأ، ومهما كان الناسخ حى الضمير فإنه ارتكب أخطاء، وهذه الأخطاء بقيت فى كل النسخ التى نقلت من نسخته الأصلية، وأن أغلب النسخ الموجودة من