الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في أن الشام صفوة الله من بلاده
وإليها يجتبي خيرته من عباده
عن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: صفوة الله من أرضه الشام، وفيها صفوته من خلقه وعباده، وليدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب.
وعن أبي أمامة أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشام صفوة الله من بلاده، يجتبي إليها صفوته من عباده. فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطة، ومن دخلها من غيرها فبرحمة ".
وعن أنس بن مالك قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أين الناس يوم القيامة؟ فقال: " في خير أرض الله وأحبها إليه: الشام، وهي أرض فلسطين والإسكندرية من خير الأرضين المقتولون فيها لا يبعثهم إلى غيرها، فيها قتلوا ومنها يبعثون، ومنها يحشرون، ومنها يدخلون الجنة.
وعن علقمة قال: قدم كعب على عمر المدينة فقال له عمر: يا كعب، ما يمنعك من النزول بالمدينة فإنها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها مدفنه. قال: يا أمير المؤمنين، إني وجدت في كتاب الله المنزل في التوراة أن الشام كنز الله في أرضه، وبها كنز الله من عباده. وأراد عمر العراق، فقال له كعب: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من العراق، فإنها أرض مكر وأرض السحر، وبها تسعة أعشار الشر، وبها كل داء عضال، وبها كل شيطان مارد.
وعن كعب قال: أحب يعني البلاد إلى الله تعالى الشام، وأحب الشام إلى الله القدس، وأحب القدس إلى الله جبل نابلس. ليأتين على الناس زمان يتماسحونه بالحبال بينهم.
وعن كعب أنه كان يقول: يا أهل الشام، إن الناس يريدون أن يضعوكم، والله يرفعكم. وإن الله يتعاهدكم كما يتعاهد الرجل نبله في كنانته، لأنها أحب أرضه إليه، يسكنها أحب خلقه إليه، من دخلها مرحوم، ومن خرج منها فهو مغبون.
وعن كعب أنه قال: مكتوب في التوراة أن الشام كنز الله جل وعز من أرضه، بها كنز الله عز وجل من عباده. يعني بها قبور الأنبياء: إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
وعن وهب بن منبه قال: إني لأجد ترداد الشام في الكتب حتى كأنه ليس لله حاجة إلا بالشام.
وعن ثابت بن معبد قال: قال الله: يا شام، أنت خيرتي من بلادي، أسكنك خيرتي من عبادي.