الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مخرمة بن سليمان الوالبي المدني
من بني والبة حي من بني أسد بن خزيمة قدم دمشق غازياً.
روى عن كريب عن عبد الله بن عباس، أنه أخبره؛
أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته، فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلق، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام فصلى.
قال: والله، فقمت فصنعت مثل الذي صنع، فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، ثم أخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر واضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح.
عن مخرمة بن سليمان، قال: كنا في سواحل حمص ودمشق حين خرجوا إلينا من الصائفة، وكذلك كانوا يصنعون، إذا حانت طالعتهم خرجنا.
قال محمد ببن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: مخرمة بن سليمان الوالبي قتلته الحرورية بقديد سنة ثلاثين ومئة، وكان قليل الحديث. وكذا قال الواقدي في التاريخ، وقال: وهو ابن سبعين سنة.
سئل عنه يحيى بن معين، فقال: مدني، ثقة.