الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات سنة ست وأربعين ومئتين، وقيل سنة سبع وأربعين ومئتين غرة المحرم، وسنه تسع وثمانون سنة، ودفن بتل منس. وكان مسنداً، وله عقب نحاس.
مشرف بن مرجى بن إبراهيم
أبو المعالي المقدسي، الفقيه سمع بدمشق.
روى بصور سنة ثمان وثلاثين وأربعمئة عن أبي أحمد محمد بن سهل القيساري، بسنده إلى فاطمة الكبرى عليها السلام، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على محمد النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبوابفضلك ".
وعن أبي الحسن محمد بن عوف بن أحمد المري، بسنده إلى أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أهل الشام أزواجهم وذرياتهم وعبيدهم وإماؤهم مرابطون في سبيل الله، فمن احتل منها مدينة من المدائن فهو في رباط، ومن احتل منها ثغراً من الثغور فهو في جهاد ".
مشكان أبو عمرو
ويقال: أبو عمر، الدمشقي روى عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إني فضلت بأربع؛ جعلني وأمتي نصف في الصلاة كما تصف الملائكة، وجعل الصعيد لي وضوءاً، وجعلت الأرض كلها لي مسجداً، وأحلت لي الغنائم ".
عن علي بن أبي حملة، قال: كنت في مجلس ابن أبي زكريا الدمشقي، فذكر مشكان الدمشقي - وكان جليساً