الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نائماً، فأيقظته، فقلت: يا مرثد ما أخرجك؟ قال: هو أخرجني، ما عدا أن خرجت فقال: يا مرثد اخرج عني، فوالله إني لأرى ما هو بإنس ولا جان؛ فخرجت، فسمعته يتلو هذه الآية " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ".
قالت: فدخلت عليه وقد وجه نفسه وأغمضها، وإنه لميت.
مرجى بن حبيب بن وهيب
أبو القاسم المجهر روى عن أبي القاسم على بن يعقوب بن أبي العقب، بسنده إلى أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: " اللهم إني أحبهما فأحبهما ".
مرجى بن عبد الله
ويقال: ابن الوليد بن مرثد البيروتي حدث، قال:
سمعت إبراهيم الفزاري يقول: لو أن ابن عمر والأوزاعي في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان فيهم وسطاً.
وفي أخرى: لو كان الأوزاعي في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان فيهم وسطاً. قال مرجى: فأخبرت أبي بذلك، فقال: بل هو عندي كان يكون من كبرائهم.