الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان
ابن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر أبو عبد الله الفزاري كوفي الأصل، وسكن دمشق.
روى عن إسماعيل بن أبي خالد، بسنده إلى جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يتزود في الدنيا ينفعه في الآخرة ".
وعن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق كل صانع وصنعته ".
قال سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد بن حنبل ذكر أبا إسحاق الفزاري فقال: كان مروان ابن عمه، كانا من ولد أسماء بن خارجة. قال: قلت لأحمد: من أين كان مروان - أعني الفزاري -؟ قال: كان أهل الكوفة، ثم صار بمكة، ثم صار بدمشق.
قال ابن سعد: كان من أهل الكوفة، ثم أتى الثغر فأقام به، ثم قدم بغداد فأقام بها ونزله، وسمع منه البغداديون، وكان ثقة، ثم خرج إلى مكة فأقام بها، فمات في عشر ذي الحجة قبل التروية بيوم سنة ثلاث وتسعين ومئة؛ وكان يوم مات ابن إحدى وثمانين سنة.
قال مروان بن معاوية الفزاري: أتيت الأعمش فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: أنا مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة الفزاري. فقال لي: لقد قسم جدك أسماء قسماً، فنسي جاراً
له، ثم استحيا أن يعطيه وقد بدأ يآخر قبله، فنقب عليه. وصب الماء صباً! أفتفعل أنت شيئاً من ذلك؟ عن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كان أحفظ مروان بن معاوية، كان يحفظ حديثه كله.
وقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كان أحفظ مروان بن معاوية، كان يحفظ حديثه كله.
وقال: سمعت أحمد يقول: مروان بن معاوية ثقة.
وقال العجلي: مروان بن معاوية كوفي ثقة، وما حدث عن الرجال المجهولين فليس حديثه بشيء.
وقال في موضع آخر: مروان بن معاوية ثقة ثبت، من فزارة، من ولد عيينة بن بدر، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يروي عن عيينة شيئاً، وما حدث عن المعروفين فصحيح، وما روى عن المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيء.
عن علي بن الحسين بن جنيد، يقول: سمعت ابن نمير يقول: كان مروان بن معاوية يلتقط الشيوخ من السكك.
قال: وسألت أبي عن مروان بن معاوية الفزاري، فقال: صدوق، ولا يدفع عن صدق، وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين.
قال مهدي بن أبي مهدي: كان في خلق الفزاري شراسة، وكان له حفاظ، وكان معيلاً شديد الحاجة، وكان الناس يبرونه، فإذا بره الإنسان كان ما دام ذلك البر عنده في منزله يعرف فيه البر والانبساط إلى الرجل.