الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال عنه العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
قال أيو عبيد القاسم بن سلام: سنة تسع وستين توفي فيها مالك بن يخامر، وقيل: سنة سبعين.
مالك الفزاري
ممن شهد وقعة الحرة من أهل الشام، وأرسله مسرف بن عقبة المري إلى يزيد يخبره بظفره بأهل المدينة، فأجازه يزيد ورده إلى قتال ابن الزبير، فقتل في الحصر الأول مع حصين بن نمير سنة أربع وستين.
مأمون بن أحمد بن علي السلمي الهروي
أحد المشهورين بوضع الحديث.
ذكره بعض أهل العلم، فقال: هروي كذاب.
روي عن مقاتل بن سليمان، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: ما من عبد من عبادي تواضع لي عند خلقي إلا وأنا أدخله جنتي، وما من عبد من عبيدي تكبر عند حقي إلا وأنا أدخله ناري ".
وبهذا الإسناد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله تعالى: ما من عبد من عبادي استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله بالحرام ".
هذان الحديثان منكران إسناداً ومتناً، وفي إسنادهما غير واحد من المجهولين.
وعن أحمد بن عبد الله الشيباني، بسنده ألى ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تبارك وتعالى: " وعلم آدم الأسماء كلها " قال: " علمه منها أسامي ألف حرفة من الحرف: قال: يا آدم قل لولدك: إن تصبروا عن الدنيا فاطلبوها بهذه الحرف ولا تطلبوها بالدين ".
قال أبو حاتم محمد بن حبان: مأمون بن أحمد السلمي، من أهل هراة، كان دجالاً من الدجاجلة، ظاهر أحواله مذهب الكراهية، وباطنه مالا يوقف على حقيقته، يروي عن أهل الشام ومصر وشيوخ لم يرهم؛ خذله الله فما أجرأه على الله وعلى رسوله.
وقال أبو نعيم الحافظ: مأمون بن أحمد السلمي، من أهل هراة، خبيث وضاع، يروي عن الثقات مثل هشام بن عمار ودحيم الموضوعات، يستحق من الله ومن الرسول ومن المسلمين اللعنة.