الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيت سراج يزهر، وإذا هو جالس معها يحدثها، فتمالكت حتى تدخل بنية لي منها قد تحركت، فقال: أخرجي بنتك عنا؛ فأبت أن تخرج ولاذت بأمها ولزمتها، فنترها نترة وقعت على بطنها، فلم أملك نفسي أن وثبت فتسورت من الكوة، ثم دخلت عليه فضربته حتى هدأ، ثم ملت عليها فضربتها حتى هدأت.
فرفع أمره إلى عثمان، فقال لطلبة الدم: تحلفون بالله خمسين يميناً؛ إن الأمر ليس كما ذكر، ونسلمه إليكم برمته، فإن أبيتم حلف خمسين يميناً أدى إليكم الدية.
مالك بن الوليد
المري
من أصحاب الضحاك بدمشق.
عن خليفة، قال: وفي سنة أربع وستين وقعة مرج راهط بالشام.
قال أبو الحسن المدائني: قتل الضحاك بن قيس، وقتل من فرسان قيس ثور بن معن ومالك بن الوليد المري.
مالك بن الوليد
من أصحاب يزيد بن الوليد الذين قاموا بأمره حين غلب على دمشق.
مالك بن هبيرة بن خالد
ابن مسلم بن الحارث بن المخصف بن حاج، واسمه مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون أبو سعيد. ويقال: أبو سليمان السكوني له صحبة، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً، وولاه معاوية حمص، وغزا الروم،
وكانت له بدمشق دار عند الباب الشرقي، وكان بدمشق حين قتل حجر بن عدي، وكان مع مروان بن الحكم بالجابية حين بويع بالخلافة، وشهد معه المرج، وكان على الرجالة.
عن مالك بن غبيرة؛ أنه كان إذا تبع جنازة واستقل أهلها جزأهم ثلاثة أجزاء، ثلاثة صفوف، ثم صلى عليها، وأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما صلى على ميت ثلاثة صفوف إلا وجبت ".
عن أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي، قال في تسمية من نزل حمص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: مالك بن هبيرة السكوني احدامراء حمص مات في ايام مروان بنالحكم وقد كان معاوية ولاه حمص في سنة ست وخمسين ونزع في المحرم سنة سبع وخمسين.
وعن القاضي أبي القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي صاحب تاريخ حمص قال: مالك بن هبيرة السكوني، لم يعقب؛ أخبرني أبو أيوب البهراني بذلك، ويروى عنه مرثد بن عبد الله اليزني.
وقال محمد بن عوف: قال معاوية بن أبي سفيان: ما أصبح عندي من العرب أوثق في نفسي نصحاً لجماعة المسلمين وعامتهم من مالك بن هبيرة.
قال البهراني: له صحبه.
وقال محمد بن عوف: ما أعلم له صحبه؛ كان معاوية ولاه حمص سنة ست وخمسين، ونزع في المحرم سنة سبع وخمسين، ومات في أيام مروان بن الحكم.
وقال ابن يونس: مالك بن هبيرة السكوني يكنى أبا سعيد، يعد في أهل حمص لأنه ولي حمص