الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن أنس: قدم مصر وسكنها وحدث بها، ولم يكن عندهم بذاك في الحديث، توفي بمصر قبل سنة تسعين ومئة، آخر من حدث عنه بمصر محمد بنرمح، وداره بمصر عند مسجد العيثم معروفة به.
قال ابن جبان: كان ممن يقلب الأسانيد، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، فلما فحش ذلك بطل الاحتجاج به.
مسلمة بن عمرو
أبو عمرو حدث، قال: شهدت مع عمير بن هانئ جنازة، فلما دفن قلت: أشهد أنك تحب الله ورسوله. فقال لي عمير: أحسنت يا أبا عمرو، اشهدوا لأخيكم بأحسن ما تعلمون منه، فإن شهادتكم نافعة له.
مسلمة بن مخلد بن الصامت
ابن نار بن لوذان بن عبد ود بن ثعلبة بن الخزرجبن ساعدة بنكعب بن الخزرج بن حارثة أبو معن، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو معاوية، ويقال: أبو معمر، الأنصاري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد على معاوية، وشهد معه صفين، وكان فيها أميراً على أهل فلسطين وكانوا في الميسرة.
وقيل: إنه لم يشهد صفين ولم يفد على معاوية إلا بعد أن أخذ مصر؛ وولي إمرة مصر لمعاوية ولابنه يزيد.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:" من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن فرج عن مكروب فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ".
قال محمد بن عمر الواقدي: وقد روى مسلمة بن مخلد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحول إلى مصر فنزلها، وكان مع أهل خربتا وكانوا أشد أهل المغرب وأعده، وكان له بها ذكر ونباهة، ثم صار إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وقال ابن يونس: من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر واختط بها، وولي الجند لمعاوية بن أبي سفيان ولابنه يزيد بن معاوية، توفي بالإسكندرية سنة اثنتين وستين في ذي القعدة.
قال مسلمة: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة.
عن الحكم بن الصلت، قال: سمعت يزيد بن شريك الفزاري يقول: أنا في زمن عمر أرعى الهم. قلت: من كان يبعث إليكم؟ قال: مسلمة بن مخلد، فكان يأخذ الصدقة من أغنيائنا فيردها على فقرائنا.
قال مجاهد: كنت أتحدى الناس بالحفظ، فصليت خلف مسلمة بن مخلد فقرأ بسورة البقرة، فما ترك منها واواً ولا ألفاً.