الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مدلج بن المقدام بن زمل بن عمرو
العذري ويقال: مدلج قال محمد بن سعد: كان شريفاً بالشام، وكانت عنده أمينة أخت خالد بن عبد الله القسري.
مدلوك
أبو سفيان الفزاري مولاهم له صحبة.
عن مطر بن العلاء الفزاري، يقول: حدثتني عمتي آمنة أو أمية بنت أبي الشعثاء، وقطبة مولاة لنا، قالتا: سمعنا أبا سفيان مدلوكاً يقول: ذهبت مع مولاي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت معهم، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسي بيده، ودعا لي بالبركة.
قالتا: فكان مقدم رأس أبي سفيان أسود ما مسته يد النبي صلى الله عليه وسلم وسائره أبيض.
مذعور بن الطفيل القيسي
بصري، كان ممن سيره أمير المؤمنين عثمان بن عفان إلى دمشق.
عن غيلان بن جرير، قال: قال مطرف: ما تحاب اثنان في الله إلا كان أشدهما حباً لصاحبه أفضلهما. قال: فذكرت ذلك للحسن، فقال: صدق مطرف.
قال: وقال غيلان عن مطرف: أنا لمذعور أشد حباً، وهو أفضل مني، فكيف هذا؟ فلما أمر بالرهط أن يخرجو إلى الشام أمر بمذعور فيهم. قال: فلما لقيتني فأخذ بلجام دابتي. قال: فجعلت كلما أردت أن أنصرف حبسني. قلت: إن المكان بعيد، فجعل يحبسني. فقلت: أنشدك الله ألا تتركني، فيم تحبسني؟ فلما ناشدته قال كلمة يخفيها بجهده مني: اللهم فيك.
قال: فلما أصبحت قيل له: هل شعرت أنه خرج بأخيك. قال: فعرفت أنه أشد حباً إلي مني له.
عن أيوب السختياني، قال: لما سير أولئك الرهط إلى الشام كان فيهم مذعور وعامر بن قيس وصعصعة بن صوجان. قال: فلما عرفوا براءتهم أمروا بالانصراف، فانصرف بعضهم وبقي بعضهم، كان فيمن أقام مذعور وعامر، وكان فيمن انحدر صعصعة بن صوجان.
عن سليمان بن المغيرة، قال: قال معاوية: من جاءنا منكم يا أهل العراق فليكن مثل هذا القيسي، يعني مذعوراً.
عن ثابت، قال: قال مطرف: بينا أنا مع مذعور يوماً إذا رجل يقول: هذان من أهل الجنة قال: فنظر إليه مذعور، فعرفت الكراهية في وجهه، ثم رفع بصره إلى السماء، فقال: اللهم تعلمنا ولا يعلمنا، اللهم تعلمنا ولا يعلمنا، ثلاثاً.
عن سليمان بن المغيرة، عن أبيه، قال: كان مذعور يأتينا فيقول: هلم إلى ذكر الله. قال: فقال رجل من الحي: كل يوم لنا من مذعور جمعة. قال: فذكرت ذلك لثابت فأعجبه.
وعنه، قال: قال مذعور لأختيه: ابنتي أمي، اعملا في هذا الليل والنهار، فقد أتيتما.