الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني من الكتاب في تفسير الجملة وأحكامها
مدخل
…
الباب الثاني من الكتاب: في تفسير الجملة وأحكامها.
الجملة إما اسمية أو فعلية أو ظرفية1، فالأولى ما صدرت باسم، والثانية ما صدرت بفعل، والثالثة ما صدرت بظرف مثل: أعندك زيد. إن جعل زيد فاعل عند.
وتنقسم إلى صغرى وكبرى2، فالكبرى هي الاسمية التي خبرها جملة، نحو: زيد قام أبوه، أو أبوه قائم، والصغرى: هي التي تقع خبرا للكبرى، وأما نحو: قام زيد وزيد قائم، فلا توصف بكبرى ولا صغرى.
1 انظر: المغني ص492.
2 انظر: المغني ص497.