الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نحو: نعم رجلا زيد، 2- ضمير الشأن والقصة، نحو:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، ونحو:{فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا} . 3- أن يكون متصلا بفاعل مقدم، ومفسره مفعول مؤخر، نحو: ضرب غلامه زيدا.
ضمير الفصل
1:
يشترط لهذا الضمير ستة شروط:
الأول: أن يكون ما قبله مبتدأ ولو منسوخا.
الثاني: أن يكون معرفة، وقيل: يجوز "ما ظننت أحدا هو القائم".
الثالث: أن يكون ما بعده خبرا ولو منسوخا.
الرابع: أن يكون معرفة أو كالمعرفة في أنه لا يقبل "أل"، كقوله:{إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً} 2.
الخامس: أن يكون بصيغة المرفوع، فيمتنع "زيد إياه الفاضل".
السادس: أن يطابق ما قبله، فيمتنع "كنت هو الفاضل".
1 انظر: المغني ص641.
2 سورة الكهف. الآية: 39.
وله ثلاث فوائد:
الأولى: بيان أن ما بعده خبر لا تابع.
الثانية: التوكيد.
الثالثة: الاختصاص، أي الحصر.
وأما محله من الإعراب1، فزعم البصريون أنه لا محل له وهو حرف عند أكثرهم، وقال الكوفيون: له محل ما بعده، وقيل محله ما قبله فمثل:{كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ} 2 محله النصب عند الكوفيين والرفع على القول الثاني.
روابط الجملة عشرة 3، وذكرها: ومنها: 1- الضمير. 2- الإشارة. 3- إعادة المبتدأ بلفظه. 4- إعادته بمعناه. 5- كون الجملة نفس المبدأ في المعنى.
الأشياء التي تحتاج إلى رابط أحد عشر 4،
1 انظر: الإنصاف 2/706.
2 سورة الصافات. الآية: 116.
3 انظر: المغني ص647.
4 انظر: المغني 653.
وذكرها: ومنها: 1- الجملة الواقعة خبرا. 2- الجملة الواقعة صفة. 3- الجملة الواقعة صلة لموصول اسمي. 4- الواقعة حالاً.
الأمور التي يكتسبها الاسم بالإضافة عشرة1،
وذكرها ومنها: التعريف، والتخصيص، والتخفيف، وتذكير المؤنث، وتأنيث المذكر.
ومن ذلك أنه يكتسب البناء في ثلاثة أبواب:
الأول: أن يكون المضاف مبهما كغير ومثل ودون وبين، كقوله تعالى:{لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} 2بناء على أن بين فاعل مبني على الفتح.
الباب الثاني: أن يكون المضاف زمانا مبهما والمضاف إليه إذ، كقوله:{وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ} 3 قرئ بفتح يوم وكسرها4.
1 انظر: المغني ص663.
2 سورة الأنعام. الآية: 94.
3 سورة هود. الآية: 66.
4 بفتحها قراءة نافع والكسائي، وقرأ الباقون بكسرها، انظر: الدر المصون 6/349.
الثالث: أن يكون المضاف زمانا مبهما والمضاف إليه فعل مبني بناء أصليا أو عارضا كقوله:
74 -
على حين عاتبت المشيب على الصبا
…
وقلت: ألما أصح والشيب وازع؟ 1
وقوله:
75 -
لأجتذبن منهن قلبي تحلما
…
على حين يستصبين كل حليم2
فإن كان المضاف فعلا معربا أو جملة اسمية فأوجب البصريون الإعراب والصحيح جواز البناء.
1 هذا بيت من الطويل، للنابغة الذبياني.
انظر: الديوان ص96، والكتاب 2/330، والإنصاف 1/292، وشرح الشذور ص93، والدرر 3/144. الشاهد فيه: على حين عاتبت فإن المضاف زمان مبهم والمضاف إليه فعل مبني بناء أصليا وهو عاتب.
2 هذا بيت من الطويل، انظر: التصريح 2/42، والهمع 1/218، والدرر 3/145، ومعجم شواهد العربية 1/367. الشاهد فيه: على حين يستصبين فإن المضاف زمان مبهم وهو حين والمضاف إليه فعل مبني بناء عارضا وهو يتصبين لأنه فعل مضارع اقترنت به نون النسوة.