الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وَكَان اللَّهُ غَفُورا رَحِيما)(النساء: الاية96). والمغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه.
والرحمة صفة تقتضي الإحسان والإنعام، وتنقسم إلى قسمين: عامة وخاصة.
فالعامة هي الشاملة لكل أحد ودليلها قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)(الأعراف: الاية156). (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما)(غافر: الاية7).
والخاصة هي التي تختص بالمؤمنين، ودليلها قوله تعالى:(وَكَان بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيما)(الأحزاب: الاية43). ولا يصح تفسير الرحمة بالإحسان؛ لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف، ولا دليل عليه.
الرضا والغضب والكراهة والمقت والأسف:
الرضا صفة من صفات الله مقتضاها محبة المرضي عنه والإحسان إليه، ودليلها قوله تعالى:(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)(المائدة: الاية119).
والغضب صفة من صفات الله مقتضاها كراهة المغضوب عليه والانتقام منه، وقريب منها صفة السخط، ودليل اتصاف