الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرحمن) (1). ومثال الجمع قوله تعالى: (أولَمْ يَرَوْا أنا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أيدينا انعَأما)(يس: الاية71). وقوله تعالى: (تَجْرِي بأعيننا)(القمر: الاية14).
والجمع بين هذه الوجوه انه لا منافاة بين الإفراد والتثنية؛ لأن المفرد المضاف يعم، فإذا قيل: يد الله وعين الله شمل كل ما ثبت له من يد أو عين، وأما التثنية والجمع فلا منافاة بينهما أيضا؛ لأن المقصود بالجمع هنا التعظيم وهو لا ينافي التثنية.
السمع:
سمع الله تعالى من الصفات الثابتة له حقيقة ً على الوجه اللائق به، ودليله:(وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(البقرة: من الاية137). وينقسم على قسمين:
الأول: بمعنى الإجابة، وهذا من الصفات الفعلية، ومثاله
(1) ذكره ابن القيم في الصواعق المرسلة (256) وقال الألباني في الضعيفة (1024): ضعيف جدا. رواه العقيلي في الضعفاء ص (24) والبزار في مسنده (553 - كشف الأستار). والحديث ضعفه فضيلة الشيخ المؤلف رحمه الله في شرحه المطول على العقيدة الواسطية (1/ 313 - 314).