الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرضوان.
4.
التوبة من الذنب، فإن التوبة تجب ما قبلها.
5.
الحسنات التي تمحو السيئات.
6.
البلاء وهي المكارِه التي تصيب الإنسان؛ فإن البلاء يكفر الذنوب.
7.
دعاء المؤمنين لهم.
8.
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم التي هم أحق الناس بها.
وعلى هذا فالذي ينكر من فعل بعضهم قليل منغمر في محاسنهم، لأنهم خير الخلق بعد الأنبياء وصفوة هذه الأمة التي هي خير الأمم، ما كان ولا يكون مثلهم.
الشهادة بالجنة والنار:
الشهادة بالجنة على نوعين: عامة وخاصة.
فالعامة أن نشهد لعموم المؤمنين بالجنة دون شخص بعينه، ودليلها قوله تعالى:(ان الَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا)(الكهف: 107).
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالجنة، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة، فمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم شهدنا
له مثل: العشرة (1) وثابت بن قيس بن شماس (2). وعكاشة ابن محصن (3). وغيرهم من الصحابة.
وكذلك الشهادة بالنار على نوعين: عامة وخاصة.
فالعامة أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار، ودليلها قوله تعالى:(ان الَّذِينَ كَفَرُوا بِايَاتِنَا سَوْفَ نُصليهِمْ نَارا)(النساء: الاية56).
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالنار، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة، مثل أبى لهب وامرأته، ومثل أبى
(1) أخرجه الإمام احمد (1/ 187) وأبو داوود (4649) والترمذي (3748) وابن ماجة (133) وابن حبان (7002) الإحسان، والحاكم (3/ 450) عن عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنهم. والمراد بالعشرة: الخلفاء الأربعة، وستة أخرى جمعهم بعضهم في قوله: سعيد وسعد وابن عوف وطلحة
…
وعامر فهر والزبير الممدح
(2)
رواه البخاري (3613) ومسلم (119) عن انس بن مالك رضي الله عنه.
(3)
سبق تخريجه.