المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌إهداء وشكر وتقدير وعرفان

- ‌تقديم فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور باسم فيصل الجوابرة

- ‌تقديم فضيلة الشيخ أبي أسامة سليم بن عيد الهلالي

- ‌تقديم فضيلة الشيخ أبي الحارث علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي

- ‌تقديم فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرزاق الرعود

- ‌تقديم فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

- ‌رموز كتب " تهذيب الكمال " و " تهذيب التهذيب " و " تقريب التهذيب

- ‌رموز " تعجيل المنفعة " عدا رمز أحمد

- ‌مقدمة منهج البحث والتأليف

- ‌أولا: التبويب والترقيم:

- ‌ثانيا: التعريف بالراوي

- ‌ثالثا: معجم شيوخه:

- ‌رابعا: معجم تلاميذه:

- ‌خامسا: التعديل والتجريح والتعليق:

- ‌سادسا: العزو:

- ‌سابعا: التمييز:

- ‌ثامنا: الرموز:

- ‌تاسعا: الفهارس:

- ‌عاشرا: خلاصة البحث:

- ‌ترجمة الإمام الطبري - رحمه الله تعالى

- ‌[1] باب الألف

- ‌[2] باب الباء

- ‌[3] باب التاء

- ‌[4] باب الجيم

- ‌[5] باب الحاء

- ‌[6] باب الخاء

- ‌[7] باب الدال

- ‌[8] باب الراء

- ‌[9] باب الزاي

- ‌[10] باب السين المهملة

- ‌[11] باب الصاد المهملة

- ‌[12] باب الطاء المهملة

- ‌[13] باب العين المهملة

- ‌[14] باب الفاء الموحدة

- ‌[15] باب القاف المثناة

- ‌[16] باب الميم

- ‌[17] باب النون

- ‌[18] باب الهاء

- ‌[19] باب الواو

- ‌[20] باب الياء

- ‌[22] باب الكنى

- ‌[21] باب الأبناء والأنساب

- ‌[23] باب المبهمات

الفصل: ‌عاشرا: خلاصة البحث:

جدول بأسماء شيوخ الطبري الذين أفرد الرواية عنهم في " تهذيب الآثار " أو " الجزء المفقود منه "، أو " التاريخ " ولم أقف لهم على رواية في " التفسير " جدول ملخص إجمالي لأحكام العلماء على شيوخ الطبري.

سرد هجائي تفصيلي لجريدة المراجع حسب نسبة مؤلفيها.

سرد هجائي تفصيلي لبرامج الحاسوب حسب نسبة مؤلفيها.

فهرس المواضيع العام.

وقد أحجمت عن طباعة هذه الفهارس في هذه الطبعة لتقليص نفقات الطباعة!!.

‌عاشرا: خلاصة البحث:

ولقد خلصت بعد هذه الدراسة المستفيضة لهذه التراجم العديدة إلى ما يلي:

1 -

بلغ عدد شيوخ الطبري الذين روى عنهم في سائر كتبه نيفا وأربعمائة شيخ، عدا المبهمين، وقد بلغ عدد التراجم (774) ترجمة.

2 -

أكثر شيوخ الطبري الذين روى عنهم هم من الشيوخ الذين روى عنهم أصحاب الكتب الستة أيضا، وعددهم أقل بقليل من نصف مجمل عدد شيوخه نحو (225) من (474).

3 -

شهرة الكثير من باقي شيوخه الذين ليس لهم رواية في الكتب الستة، أو بعضها أو ملحقاتها، وذكرهم أئمة الجرح والتعديل في كتبهم، وعددهم نحو (120) - (474).

4 -

قلة عدد الشيوخ الذين لم نظفر لهم على ترجمة بالنسبة لعدد شيوخه

ص: 42

حيث لم تتجاوز النسبة (السبع): (70) من (474).

5 -

من أكثر شيوخ الطبري شهرة، وأوثقهم رواية، (محمد بن إسماعيل البخاري)(35645)، صاحب الصحيح، وقد تكون له رواية أيضا عن (مسلم بن الحجاج) صاحب الصحيح، أو (عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه)، أو (ابن ماجه القزويني).

6 -

قلة الأخبار المرفوعة التي يوردها الطبري في كتبه، بالنسبة إلى عدد الآثار، الموقوفة والمرسلة، والمعضة، والمقطوعة، والمعلقة، مما نتج عنه:

7 -

كثرة الأخبار والآثار الضعيفة والمرفوعة؛ رغم كثرة طرقها وشواهدها ومتابعاتها؛ رغم أن للطبري منهجه الخاص به في تصحيح الأحاديث الضعيفة؛ بل الموضوعة أيضا! شرحته في دراسة خاصة سميتها " منهج الإمام الطبري في تصنيف كتاب تهذيب الآثار " نشرتها - مؤخرا مشكورة - وعلى حلقتين مجلة " الأصالة " السلفية في العددين (43 و44).

8 -

كثرة الكتب والأجزاء الحديثية، والنسخ التي يرويها الطبري عن أصحابها، ويصرح فيها بالتحديث، ويكررها في كتبه، وهي أكثر من ستة وعشرين كتابا، أو جزءا، بطرقها الواحدة، أو المتعددة، وسأفرد لها دراسة مفصلة إن شاء الله تعالى، على النحو التالي.

خمسة طرق عن ابن عباس.

ثلاثة طرق أو أكثر عن مجاهد بن جبر.

ثلاثة طرق عن الحسن البصري.

ثلاثة طرق عن قتادة بن دعامة.

ص: 43

ثلاثة طرق من عكرمة.

ثلاثة طرق من الضحاك بن مزاحم.

طريقان عن سعيد بن جبير.

طريق واحدة عن عبد الله بن مسعود.

هذا بالإضافة إلى التفاسير الكاملة التي رواها عن كل من:

عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني.

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.

مقاتل بن حيان البكري مولاهم الخرساني.

9 -

كثرة المبهمين - نحو (ستة وأربعين مبهما) - الذين يبهمهم من شيوخه في مواضع ويصرح بهم، أو: لا يصرح بهم في مواضع أخرى من كتبه.

10 -

كثرة روايته عن كثير من شيوخ بلده - (الآمليين الطبريين) - وعدم قدرتنا الوقوف على تراجم لهم، رغم كثرة شيوخ بعضهم، وسعة روايته، التي بلغت الآلاف من الآثار، ولعل السبب الرئيس في عدم معرفتهم روايته وكتابته القديمة عنهم، قبل رسوخ قدمه في علم الرواية والحديث، وقبل رحلته في طلب العلم خارج بلده، والتي كانت وهو ابن اثنتي عشرة سنة.

11 -

طول رحلته وكثرة روايته وسعة اطلاعه، وتنوع علومه وتفرغه للعلم، وزهده في الدنيا، كل ذلك وغيره، يجعله في مصاف الأئمة العظماء، الذين لم يأخذوا حظهم من الاهتمام حتى الآن.

12 -

تفرده بمنهج يكاد أن يكون خاصا به في حكمه على الروايات التي يرويها مع معرفته الوثيقة والكبيرة في عللها، وأحكام العلماء عليها، ويظهر ذلك

ص: 44

جليا في كتابه " تهذيب الآثار " أكثر منه في " التفسير ".

كلمتان لا بد منهما:

1 -

ضرورة الالتزام بنهج السلف - والطبري في طليعتهم - في الترجمة لأعلام الأمة، وخاصة رواة الحديث، والأثر، والسيرة، ولو طال الوقت، واستنفدت الجهود، ومن منهجهم عزو العلم إلى أهله وإسناد الروايات إلى أصحابها ومواضعها.

2 -

تيسير أمر البحث على الباحثين من طلبة العلم، غير المنتظمين في الجامعات والمعاهد (الأكاديمية)، للحصول على كنوز الأمة المخطوطة، لإخراجها مطبوعة محققة.

وبعد: فهذا هو جهد المقل، وبضاعته المزجاة، في خدمة أشرف كتاب تفسير، لأشرف كتاب من كتب الله تعالى، أنزله مع أشرف ملك، على أشرف رسول، إلى أشرف أمة أخرجت للناس، بأشرف علم لمعرفة الرجال، عرفته البشرية على مدى تاريخها، ألا وهو علم الجرح والتعديل، تحريت فيه خدمة هذا السفر، الموسوعي، الأثري، السلفي، المبارك، في تأويل كلام الله تبارك تعالى.

سائلا الله - تعالى - أن يتقبله مني بقبول حسن، وأن ييسره للباحثين والدارسين، الذابين عن سنة نبيهم، وآثار أصحابه من أهل السنة والأثر. وأسأله تعالى أن يجزيني، وزوجتي، وذريتي، الذين شاركوني مشاركة فاعلة في استقراء أسماء الشيوخ والروايات - على كثرتها - ونسبتها إلى رواتها بحثا وتدوينا ومراجعة وتدقيقا وتنضيدا وطباعة، على مدى سنوات خمس: أحالوا البيت فيها إلى ورشة عمل دؤوب فاعل، عسى ربنا أن ينضر

ص: 45

وجوهنا نضرة وجوه السامعين الواعين المبلغين كما سمعوا، وأن يحشرنا في زمرة أولئك الرجال الذابين عن سنة نبيهم بمعرفة الرجال بالحق لا الحق بالرجال!!.

وأن يجزي مشايخي، ووالدي، وإخواني من طلبة العلم، ومن له فضل علي، ومن أعانني في إنجاز هذا العمل، من بدايته وحتى نهايته خير الجزاء.

وكما بدأت مقدمتي بالشكر أختمها أيضا بالشكر، وخاصة للأخوة الأفاضل أبي مصعب أحمد بن حسن عودة، وأبي عبد الرحمن أحمد السبلان، وأبي عبد الرحمن عبد الله الموصلي، وأحمد حافظ القدومي، والأستاذ عدلي إبراهيم، لهم مني جزيل الشكر، وأرجو الله تعالى أن يجزيهم أحسن الجزاء.

وأخيرا فما كان فيه من خير فهو من الله وحده، وبتوفيقه سبحانه وتعالى إيجادا وإمدادا فله الحمد على ذلك، وما كان غير ذلك، فهو من النفس والشيطان والهوى، وسوسة، وكسبا واكتسابا، وأستغفر الله على كل ذلك.

وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا اله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وكتب أبو (محمد علي) أكرم بن محمد بن علي آل زيادة الفالوجي الأثري أصيل الخميس الرابع والعشرين من صفر سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية الشريفة.

على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، وأزكى التحية.

الموافق للسابع عشر من أيار سنة 2001م

ص: 46