المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما يشرع بعيد فجر يوم النحر حتى يسفر جدا - منتقى الأذكار

[خالد الجريسي]

فهرس الكتاب

- ‌تقديمفضيلة العلاّمة الشيخد. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

- ‌المُقدِّمة

- ‌الفصل الأولفي ذِكْرِ الصِّفةِ المختارةِ للصَّلاةِ والسَّلامِ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثانيفي بيانِ بعضِ آدابِ الذِّكْرِ والدُّعَاءِ

- ‌الفصل الثالثفي أذكارٍ مشروعةٍ في أحوالٍ ومناسباتٍ

- ‌دعاءُ الاستخارةِ:

- ‌أذكارُ السَّفَرِ:

- ‌ما يقولُ إذا ركِبَ الدابَّةَ - أو ما يقومُ مقَامَها - ودعاءُ السَّفَرِ:

- ‌دُعَاءُ الرجوعِ منَ السَّفَر:

- ‌ما يقولُ إذا ودَّع مسافراً:

- ‌ما يقولُ المسافرُ لمن يودِّعُهُ:

- ‌ما يقولُ إذا لبِسَ ثوباً:

- ‌وإذا استجدَّ ثوبًا - أي: لبس ثوبًا جديدًا - قال:

- ‌ما يقولُ إذا دخلَ منزِلَه:

- ‌ما يقولُ إذا توجَّه إلى المسجِدِ:

- ‌ما يقولُ عندَ دخولِ المسجِدِ، والخروجِ منه:

- ‌فائدة:

- ‌ما يقولُ عندَ الطعامِ والشرابِ:

- ‌ما يقولُ في تشميتِ العاطِسِ:

- ‌ما يقولُ في التهنئةِ بالنِّكاحِ:

- ‌ما يقولُ عندَ الجِماعِ:

- ‌مَا يقولُ عندَ القيامِ من المجلسِ (كفَّارةُ المجلسِ) :

- ‌ما يقولُ إذا دخل السوق:

- ‌ما يقولُ إذا غضِبَ:

- ‌ما يقولُ إذا انحَبسَ المطرُ:

- ‌ما يقولُ إذا هاجَتِ الرِّيحُ:

- ‌ما يقولُ إذا سمِع الرَّعدَ:

- ‌ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ، وبعدَه، ثم إذا خافَ الضررَ مِن نزولِهِ:

- ‌ما يقولُ عندَ الكَرْبِ:

- ‌ما يقولُ إذا استَصْعبَ عليهِ أمرٌ:

- ‌ما يقولُ إذا غَلَبَهَ أمرٌ:

- ‌ما يقولُ إذا بُلِيَ بالَوْسَوسَةِ:

- ‌ما يقولُ إذا خاف على نفسه شركًا من وسوسةٍ ونحوِها

- ‌ما يقولُ إذا هَمَّ بفعل أمرٍ، وانْتابَه تطيُّرٌ - تشاؤم - لِفِعْلِه

- ‌ما يقولُ إذا رأى مبتلًى، عافانا الله تعالى

- ‌ما يقولُ، وما يفعل، إذا أتاه أمرٌ يَسُرُّه، أو أمرٌ يكرهه

- ‌ما يقول مَن أعجبه شيء، ثم خشي أن يَعينَه

- ‌ما يقولُ عند سماع صياح ديكٍ، أو نهيق حمار، أو نُباح كلب

- ‌بابُ الرُّقيةِ المشروعةِ

- ‌رقيةُ مَنِ اشتكى مرضاً:

- ‌رقيةُ مَنِ اشتكى قُرحةً أو جُرْحاً:

- ‌رقيةُ جِبريلَ عليه السلام لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

- ‌الرُّقيةُ مَن الوجعِ في الجسدِ:

- ‌ما يقولُ إذا عادَ مريضاً لم يحضُرْ أجلُه:

- ‌ما يقولُه إذا خافَ الفتنةَ من ضُرٍّ أصابَه:

- ‌مَا يقولُه إذا أَيِسَ من حياتِه (إذا مرِض مرَضَ الموتِ) :

- ‌ما يقولُ عندَ النزعِ الأخيرِ:

- ‌(فائدة) :

- ‌ما يقول إذا أغمض عينَيِ المَيِّت

- ‌ما يدعو للمَيِّتِ عندَ الصَّلاةِ عليه:

- ‌ما يقولُهُ مَنْ مَات له مَيِّتٌ:

- ‌تنبيه:

- ‌ما يقولُ المسلمُ لأخيه المسلمِ إذا عزّاهُ:

- ‌ما يقولُ إذا صلَّى على جنازةِ طفلٍ:

- ‌(فائدة) :

- ‌ما يقولُ إذا أدخل المَيِّت قبرَه:

- ‌ما يقولُ إذا فَرَغ منَ الدَّفنِ:

- ‌الدُّعَاءِ في صلاةِ الجَنازةِ:

- ‌(فائدة)

- ‌ما يقولُهُ زائرُ مِقبرة المسلمين:

- ‌الفصل الرابعالأذكارُ الواردةُ في اليومِ والليلةِ

- ‌ما يقالُ في صبيحةِ يومِ الجُمُعةِ:

- ‌بابُ أذكارِ النَّوْمِ وما يتعلقُ به:

- ‌ما يقولُ إذا رأى في منامِه ما يحبُّ أو ما يَكْره:

- ‌ما يقول إذا فزع في النوم:

- ‌ما يقول إذا تسوَّك وتوضَّأ، حال استيقاظه ليلاً:

- ‌الفصل الخامسفي أذكارٍ مخصوصةٍ بالعباداتِ

- ‌بابُ أذكارٍ مخصوصةٍ بالصَّلاة ومالازَمَها

- ‌ما يقولُ عندَ دخولِ الخلاءِ:

- ‌(فائدة)

- ‌ما يقولُ عندَ الخروجِ من الخلاءِ:

- ‌ما يقولُ إذا أرادَ الوضوءَ:

- ‌ما يقولُ بعدَ الفراغِ من الوضوءِ:

- ‌(فائدة)

- ‌ما يقولُ إذا خرج َمن منزلِهِ وتوجَّهَ إلى المسجِدِ أو غيره:

- ‌ما يقولُ عندَ دخولِ المسجِدِ وعند الخروجِ منه:

- ‌ما يُستحب فعلُه في المسجِدِ:

- ‌ما يقولُ إذا سمعَ المؤذِّنَ:

- ‌ما يقولُ بعدَ فراغِ المؤذِّنِ من التأذينِ:

- ‌ما يقولُ في دعاءِ الاستفتاحِ [التوجُّه] ، ولا يكونُ إلا بعدَ تكبيرةِ الإحرام:

- ‌(فائدة) :

- ‌بعضُ أذكارِ الركوعِ:

- ‌(فائدة) :

- ‌ما يقولُ حالَ رَفْعِ رأسِهِ من الرُّكوعِ:

- ‌بعضُ أذكارِ السُّجودِ:

- ‌ما يقولُ إذا سجدَ للتلاوةِ في الصَّلاةِ وغيرِها

- ‌ما يقولُ في الجلوسِ بينَ السجدتَيْنِ:

- ‌ما يقولُ في التشهُّدِ، مهما تعدَّدَ:

- ‌ما يدعو بعدَ التشهُّدِ الأخيرِ قبلَ التحلُّلِ من الصَّلاةِ بالتسليم:

- ‌ما يقرأُ في صلاةِ الوترِ:

- ‌ما يقولُ إذا قنتَ في الوتر (أو في الصُّبحِ) :

- ‌ما يقولُ عقبَ السَّلامِ من الوترِ:

- ‌ما يقولُ إذا كلَّمه إنسانٌ وهو يصلِّي، أو وسوسَ له (خَنْزَب) وهو:

- ‌بابٌ في أذكارِصلواتٍ مخصوصةٍ

- ‌دعاء صلاةُ الاستسقاءِ:

- ‌صلاةُ الاستخارةِ:

- ‌(فائدة) :

- ‌المشروع في صلاةُ الكُسوفِ:

- ‌صلاةُ العِيدَيْنِ:

- ‌التكبير في العيدَيْن:

- ‌بابُ أذكارِ الزَّكاةِ، والإحسان بالمال

- ‌ ما يقولُ آخِذُ الزكاةِ (سواءٌ أكان الواليَ أو الساعيَ أو الفقراءَ)

- ‌(مسألة) :

- ‌ما تقول لمن عَرَض عليك من مالِه

- ‌ما تقول لمن أحسن إليك بقرضٍ، ثم جئتَ توفِّيه حقَّه

- ‌بابُ أذكارِ الصِّيامِ

- ‌ ما يقولُ عندَ رؤيةِ الهلالِ:

- ‌ ما يقول وهو صائمٌ، لمن شاتَمَه:

- ‌ ما يقول عندَ الإفطار

- ‌ ما يقول إذا أفطر عند قوم

- ‌ ما يدعو به إذا عَلِمَ ليلة القَدْر

- ‌بابُ أذكارِ…الحجِّ والعُمْرة

- ‌الأول: الأذكار المتعلِّقة بالسفر

- ‌ ما يقولُ إذا سارَ بِه المركُوبُ فصَعِدَ مرتفعاً أو نزل منحَدَراً

- ‌ ما يقولُ إذا تعسَّرَ مركوبُه

- ‌ ما يقولُ إذا أسْحَر - أي وافَق وقتَ السَّحَرِ في سفره - يقول:

- ‌ ما يقولُ إذا نزَلَ منزِلاً، لِيبيتَ فيه

- ‌ ما يقولُ إذا دخل بلدةً أو قرية

- ‌وأما الثاني:

- ‌ متى يقطع التلبيةَ في الحجِّ

- ‌مسألة:

- ‌ الذِّكرُ المشروع عند الطواف (ما بين الركنين)

- ‌ ما يقول إذا دَنا من الصَّفَا أو من المَرْوَةَ مريداً السعيَ بينهما:

- ‌ ما يقول إذا رقِيَ الصَّفَا أو المروَةَ، ورأى الكعبة المشرَّفة:

- ‌ ما يقول إذا سار من مِنى إلى عرفَةَ بعد طلوع الشمس:

- ‌ ما يُسن للحاجِّ في يوم عرفَةَ

- ‌ما يُشرَعُ بُعَيْدَ فجرِ يومِ النَّحرِ حتى يُسفِرَ جداً

- ‌ما يُشرَعُ عند رميِ الجِمارِ:

- ‌ما يُشرع قوله عند النحر، أو عند ذبح الضَّحِيَّة

- ‌الفصل السادسفي أذكارٍ غيرِ مقيَّداتٍ بأوقاتٍ أو مناسباتٍ

- ‌خاتمة

الفصل: ‌ما يشرع بعيد فجر يوم النحر حتى يسفر جدا

والإخلاصُ فيه، فإنَّ خيرَ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفَةَ.

قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (233) .

‌ما يُشرَعُ بُعَيْدَ فجرِ يومِ النَّحرِ حتى يُسفِرَ جداً

.

- أن يقفَ مُستقبِلاً القِبلةَ عند المَشْعرِ الحرامِ - وهو جبلُ قُزَح -

(233) أخرجه الترمذي؛ كتاب: الدعوات، باب: في دعاء يوم عرفة، برقم (3585)، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وحمّاد بن أبي حميد - الراوي عن عمرو بن شعيب - هو محمد بن أبي حميد، وهو إبراهيم الأنصاري المدني، وليس هو بالقويّ عند أهل الحديث. اهـ.

وقد ذكر النووي _ح - بعد إيراده لهذا الحديث، وبعد نقله لتضعيف الترمذي له - ذكر ما يشهد لهذا الحديث، وهو ما أخرجه مالك في الموطأ (1-422) مرسلاً بلفظ:«أفضل الدعاء يومُ عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» . انظر: الأذكار، فصل في الأذكار والدعوات المستحبات بعرفات. هذا، وقد حسّن الحديثَ الألبانيُّ _ح في صحيح الترمذي، برقم (2837) .

ص: 139

حيث وقف النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فإنْ وقف في أيِّ موضِعٍ آخرَ من مزدلِفةَ أَجْزَأَهُ. قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«وَقَفْتُ هَاهُنَا، وجَمْعُ (234) كُلُّهَا مَوْقِفٌ» (235) .

- أنْ يُكثِرَ من ذِكْر الله تعالى، من تكبيرٍ، وتحميد، وتهليل، ودعاء.

- أن يخالفَ المشركين فيدفعَ من مُزدلِفةَ قبل طلوع الشمس لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك (236) . قال الله تعالى:

(234) جَمْع: أي مزدلفة.

(235)

جزء من حديث أخرجه مسلم؛ كتاب: الحج، باب: ماجاء أن عرفة كلها موقف، برقم (1218) ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وتمام الحديث «نَحَرْتُ هَاهُنَا وَمِنى كُلُّهَا مَنْحَرٌ، فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَوَقَفْتُ هَاهُنَا، وجَمْعُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ» .

(236)

أخرجه البخاريّ؛ كتاب: الحج. باب: متى يُدفع من جَمْع؟، برقم (1684) عن عمر رضي الله عنه.

ص: 140