الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ (وَعْثَاءِ) السَّفَرِ، وَ (كَآبَةِ) الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ (الْمُنْقَلَبِ) فِي الْمَالِ وَالأهْلِ» (16) .
دُعَاءُ الرجوعِ منَ السَّفَر:
كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا رجع قال مِثْلَ ما قال عند الخروج، وزاد:«آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» (17) .
ما يقولُ إذا ودَّع مسافراً:
كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا ودَّعَ أحداً، قال:«أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» (18) .
(16) الحديث يأتي تخريجه بالهامش التالي. ومعنى «وَعْثَاءِ» : الشدة. و «كَآبَةِ» : تغيّر النفس من حزن ونحوه، و «المُنْقَلَبِ» : المرجع. وانظر: بيان الإمام النوويّ _ح لهذه الألفاظ في كتاب: «الأذكار» باب: ما يقول إذا ركب دابته.
(17)
أخرجه مسلم بتمامه؛ كتاب: الحجّ، باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحجّ وغيره، برقم (1342) ، عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(18)
أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجهاد، باب: في الدعاء عند الوداع، برقم (2600)، عن ابن عمر رضي الله عنهما. والترمذي - بلفظ:«وَآخِرَ عَمَلِكَ» - كتاب: الدعوات، باب: ما جاء ما يقول إذا ودّع إنسانًا، برقم (3442)، عنه أيضًا. انظر: صحيح أبي داود للألباني (2265) ، وصحيح الترمذي أيضًا (2738) . والحديث أخرجه أحمد في المسند (2/7) ، من حديثه أيضًا.