الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ» (111) .
ما يقول إذا فزع في النوم:
ما يقولُ إذا تعارَّ (113) من الليل:، أي: استيقظَ وأرادَ النومَ بعده. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تعارَّ منَ الليلِ، فقال: لَا إِله إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ، وَلهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدٍيرٌ،
(111) أخرجه البخاري؛ كتاب: التعبير، باب: الرؤيا من الله، برقم (6985) ، عن أبي سعيد رضي الله عنه، ومسلم؛ كتاب: الرؤيا، برقم (2261)، عن أبي سلمة رضي الله عنه بزيادة:[فلينفث عن يساره ثلاثاً] . واللفظ المختار للبخاري.
(112)
أخرجه أحمد في مسنده (2/181) ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وأبو داود؛ كتاب: الطِبّ، باب: كيف الرُّقى؟ برقم (3893)، عنه أيضًا. والترمذيُّ - وحسَّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء الفزع في النوم، برقم (3528) ، من حديث ابن عمرٍو أيضًا.
(113)
أي: استيقظ وأراد النوم بعده، كما بيّنه الإمام النووي في الأذكار، باب: ما يقول إذا استيقظ في الليل وأراد النوم بعده.