الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التكبير في العيدَيْن:
ويكبِّرُ المسلمُ في عيد الفِطْر من غروب شمس آخر يومٍ من رمضانَ (عند ثبوت هلال شوَّال) ، إلى أنْ يُحرِمَ الإمامُ بصلاة العيد.
كما يكبِّرُ في عيد الأَضْحى من بعد صلاة الفجر يومَ عرفةَ إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق (الثالثِ عشَرَ من ذِي الحِجَّة)(201) .
وصيغة التكبير المختارةُ: أن يقول: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لاإلهَ إلَاّ اللهُ،
(201) توقيت البدء بالتكبير في العيدين والفراغ منه ذكره النوويّ في «الأذكار» باب: الأذكار المشروعة في العيدين. ودليل التكبير في الفطر هو عموم قوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البَقَرَة: 185] . وفي الأضحى قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البَقَرَة: 203] . وهي أيام التشريق، وكانت تُشرَّق فيها لحوم الأضاحي وتُقدَّد، بإلقائها في المشرقة تحت ضوء الشمس، وقد جرت العادة عندهم بذلك.
واللهُ أكبرُ، وللهِ الحمدُ.
فقد كان ابن مسعودٍ رضي الله عنه يكبِّرُ أيامَ التشريق فيقولُ: (اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلهَ إِلَاّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ)(202) .
(202) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (2/165) . وصحّحه الألباني في الإرواء (3/125) .