الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان عليه الصلاة والسلام إذا دخل على مريضٍ يعودُه قال: «لا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» (68) .
ما يقولُه إذا خافَ الفتنةَ من ضُرٍّ أصابَه:
قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلاً، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي» (69) .
مَا يقولُه إذا أَيِسَ من حياتِه (إذا مرِض مرَضَ الموتِ) :
تلا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
(68) أخرجه البخاري؛ كتاب المناقب، باب: علامات النبوّة في الإسلام، برقم (3616) ، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(69)
أخرجه البخاري؛ كتاب: المرضى، باب: نهي تمني المريض للموت، برقم (5671)، عن أنس رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء، باب: كراهة تمني الموت، برقم (2680) ، عنه أيضاً. واللفظ للبخاري.
في مرض وفاته قولَه تعالى: [النِّسَاء: 69]، ثم قال صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى» (70)، كما يُستحب للمُحتضَر قولُ:«لَا إِلهَ إِلَاّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لا إِلهَ إِلَاّ اللهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ» ، قال عليه الصلاة والسلام:
(70) أخرجه البخاري؛ كتاب: المغازي، باب: مرض النبيّ صلى الله عليه وسلم ووفاته، برقم (4440)، عن عائشة رضي الله عنها. ومسلم؛ كتاب: فضائل الصحابة، باب: في فضل عائشة، برقم (2444) ، عنها أيضاً.