الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» (135) .
(فائدة) :
اللفظ المختار في الاستعاذة هو: [أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم](136) .
وإن شاء قال: «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ، مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ؛ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» (137) .
بعضُ أذكارِ الركوعِ:
يقول: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، (ثلاثاً) . قال عليه الصلاة والسلام: «إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، (ثَلاثَ
(135) أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (770) ، عن عائشة رضي الله عنها.
(136)
هذا الاختيار هو الأيسر، على ما أتى في قوله تعالى:[النّحل: 98] وقد اختاره النوويّ في الأذكار، باب: التعوذ بعد دعاء الاستفتاح، قال: وهو المشهور المختار. اهـ. كما اختاره الإمام الشاطبيّ في (الحِرْز) ، وكذلك محقِّقُو القرّاء. والله أعلم.
(137)
أخرجه أبو داود، كتاب: الصلاة، باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، برقم (775) ، والترمذي، كتاب: الصلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة، برقم (242)، عنه أيضاً. والحديث صحّحه الألباني: انظر: صحيح الترمذي (201) .