الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظْمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (96) .
ما يقالُ في صبيحةِ يومِ الجُمُعةِ:
اِعلم - رَحِمَكَ الله - أنه يُقال في صبيحتها جميعُ ما سبق، ويُزاد فيه كثرةُ الصَّلاةِ والسَّلام على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقد قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ
(96) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5074)، عن ابن عمر رضي الله عنهما. انظر: صحيح أبي داود للألباني (4239) . ومعنى: «أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» ، قال أبو داود: قال وكيع - أي ابن الجرّاح -: هو الخسف. اهـ. والمعنى: [أُؤْخذ بغتةً وأَهْلك غفلةً من الجهة التحتانية بالخسف] . انظر: عون المعبود (13/211) .
الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِن الصَّلاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ
…
» الحديث (97) .
(97) جزء من رواية سبق تخريجها بتمامها بهامش (6) .