الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التشريق بمِنىً قائلاً: «اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلهَ إِلَاّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ» (240) .
كان عمرُ رضي الله عنه يكبِّرُ في قُبَّتِه بمنىً، فيسمَعُه أهل المسجد فيكبِّرون، ويكبِّرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتجَّ مِنىً تكبيراً (241) .
ما يُشرع قوله عند النحر، أو عند ذبح الضَّحِيَّة
. إذا رَمى الحاجُّ جَمْرةَ العقبةِ، وأراد نحرَ هَدْيِه، أو أراد المسلمُ ذبحَ ضَحِيَّةٍ، بعد صلاة عيد
(240) سبق التخريج بهامش (202) .
(241)
أخرجه البخاريّ؛ كتاب: العيدين، باب: التكبير أيام منى....، معلَّقاً عن عمر رضي الله عنه. ووصله النَّسائي في «الكبرى» (3/312) .
الأضاحي، فإنه يُشرع له أن يقول: بِسْمِ اللهِ، واللهُ أكبر، اللَّهُمَّ تقبَّلْ مني. وذلك اقتداءً بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم حين ذبح كبشًا ضحيةً، فقال:«بِسْمِ اللهِ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» (242) .
فإذا قضى مناسِكَه جميعَها، أكثرَ بعد ذلك من ذِكْرِ اللهِ تعالى، ومن تلاوةِ قولِه سبحانه:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البَقَرَة: 201] .
(242) أخرحه مسلم؛ كتاب: الأضاحي، باب: استحباب الضحيّة، برقم (1967) ، عن عائشة رضي الله عنها.
وقولِه تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآْخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ *وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البَقَرَة: 200-201] .