الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبلغار كليسه سى في تاريخ عثمانى أنجمثى مجموعه سى، رقم 8 (1341 هـ).
(13)
الكاتب نفسه: بلغار احتلالى في تاريخ عثمانى أنجمنى مجموعه سى، رقم 9) سنة (1341 هـ)
(14)
Geschichte der Bul-: N. Staneff garen ، ليبسك سنة 1917
(15)
Bulgarische Wirts- l. Sakazov geschichte chaft برلين - لييسك سنة 1929
(16)
Sources Os-: G. D. Galabov l.Histoire Bulgare mano - Turques Pour في Annuaire de 1'vni de Sofia المجلدات 34 - 2، 35 - 6، 39 (سنة 1938 - 1943)
(17)
donou-Bulgari-: f.ph.kanitz en and der Balkan، في ثلاثة مجلدات، ليبسك سنة 1875 - 1879.
(18)
Hechbulgarien: H. Wilhelmy كبيل سنة 1935 - 1936.
(19)
Geschichte des Os-: N. Jotrga manischen Reiches. في خمسة مجلدات، كوتا سنة 1908 - 1913.
(20)
خليل إينالجق: تنظيمات وبلغار مسأله سى، أنقره سنة 1943.
(21)
ز. و. طوغان: مادة بلقان في إسلام أنسيكلو بيدباسى.
د. أحمد السعيد [ح. إينالجق H. Inalak]
بلقيس
الاسم الذي يطلقه المسلمون على ملكة سبأ، وقد نشأت منذ القدم عدة أساطير من القصة الواردة في التوراة (سفر الملوك الأول، الإصحاح العاشر، والآيات) 1 - 10، 13) عن قدوم ملكة سبأ على سليمان لامتحانه في مسائل عويصة.
وذكر القرآن (سورة النمل، الآيات 20 - 45) خبر ملكة سبأ التي كانت تعبد الشمس من دون الله، فحمل إليها هدهد كتابًا من سليمان يدعوها إلى عبادة الله الحق، ففزعت وأرسلت إليه هدية. ولكنه ردها، وهنالك ذهبت إليه بنفسها فأمر عفريتًا أن يحضر إليه عرشها لينظر هل تستطيع أن تهتدى إليه، ثم قادها إلى الصرحة، وكانت من
قوارير، وصح ما توقعه، فإنها لما أبصرتها ظنتها ماء وكشفت عن ساقيها. وانتهى الأمر بها إلى أن أسلمت، ويذهب بعض المفسرين إلى أن سليمان فعل ذلك ليرى إذا كان لها قدما دابة.
ونستدل من هذا السرد المختصر الوارد في القرآن على أن القصة كانت قد تطورت تطورًا كبيرًا، وما ورد في الترجوم (1) الثاني إلى إستير يتفق في عناصره الأساسية والقصة القرآنية، ومن المحتمل أن يكون ذلك الترجوم هو الذي تأثر بالرواية الإسلامية، كما يظهر أن هذه القصة - التي لا شك أنها وصلت عن طريق مصادر يهودية - كانت قد تأثرت بالإيرانية.
ولم يرد اسم بلقيس في القرآن، وهو يفسر على أوجه مختلفة، منها أنه الاسم الذي قد يشير إلى قصة زواج سليمان من ملكة سبأ التي كانت شائعة بين اليهود منذ عصر متقدم جدًّا، أو أنه تحريف للاسم نوقليس Naukalis الذي أطلقه يوسفوس على ملكته -ملكة سبأ- التي كانت في اعتباره حاكمة على مصر وإثيوبيا، وهذا التحريف تفسره الكتابة العربية. والقصة الإسلامية المتأخرة التي لم يتضح بعد تطورها تماما تضع بلقيس في بيان الملوك الذين حكموا اليمن، ومن المحتمل أن شخصية ملكة سبأ الواردة في التوراة هي عين أميرة من أميرات اليمن لم يرد اسمها في النقوش (Ueber die A. von Kremer Suuedarabische Sage ص 65 ما بعدها Die Arabische Frage: M. Hartmann ص 478).
والقصة الإسلامية المفصلة التي أوردها كل من هامر بور كستال Hammer - Purgstall) في rosenel وفايل Biblische legenden der mu-G. weil subnaenner ص 247 وما بعدها) لا يمكن أن تكون قد برزت في صيغها. النهائية إلا متأثرة بعناصر فارسية وهندية. والقصة تبدو في مواضع أخرى بصيغ مختلفة، فالمقتبسات الفارسية من
(1) هو الاسم الذي يطلق على الترجمة الكلدانية للتوارة.
[hgthnsd من كتاب الطبري مثلًا (ترجمها زوتنبرغ Zotenberg جـ 1، ص 443 وما بعدها) تحتوى على قصة ممتعة عن مولد بلقيس تزعم أنها ابنة ملك صينى اسمه أبو شرح من امرأة تدعى برى. وحاول زوتنبرغ أن يتبين في اسم أمها (بلقمة) اسم المعبودة الحميرية "المقه". ويقول العرب إن أمها كانت تدعى بلمقه أو بلقمه أو بلقمه (انظر فيما يتصل بهذه الأسماء Der Sabaische Gott Ilmukah: D.Mielsen) ولم يذكر البيرونى في كتابة الآثار الباقية (ص 40) سوى أن أمها كانت شأن ذي القرنين من الجن، بينما يزعم الزمخشرى أنها من أسرة تبع بن شراحيل الحميرية وأنها كانت تسكن قصر مأرب. ومهما يكن من شيء فإنه يلوح أن المسلمين قد انتبهوا منذ القدم إلى أنها لم تكن مسلمة. ومن هنا ثار الجدل أحيانًا حول بعض نواحى هذه القصة مثل القول بأنها من أصل جنى.
وتأثرت قصة ملكة سبأ في الحبشة المسيحية ببيئة هذه البلاد فجعلت الأسرة الحاكمة فيها من نسل سليمان وملكة سبأ، وعرفت هذه الملكة عندهم باسم ما كدا.
المصادر:
(1)
neue beitraege zur: grueubaum semitischen Sagenkunde ص 211 - 221
(2)
Die Salomosage: Salzberger ، 1907، وانظر فيما يختص بالأسطورة الحبشية.
(3)
: V.Praetoruis Fabula de regina sabaea aped Aethiopes
(3)
Kebra Nagast: Bezold، ميونخ سنة 905
(5)
: E. Littmann The Legend of the on of axum Queen of Sheba in the traditi Biblioteca Abessinica جـ 1).
[كارا ده فو carra De Vaux]