الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جوانب من شخصيته
. . . الشاعر. . . المؤلف. . .الصحفي
*. . . الشاعر:
من أهم جوانب شخصية الشيخ محمد الخضر حسين: شاعريته، وقد مرت بنا خلال الصفحات الماضية نتف من شعره، تدل -بعض الشيء- على مستوى هذه الشاعرية، وعلى الاهتمامات المختلفة والأغراض المتعددة التي عالجها في شعره.
والواقع أن الخضر حسين ابتدأ حياته الأدبية شاعراً قبل أن يبدأها ناثراً، فنحن نجد آثاره الشعرية الأولى أكثر اهتماماً بالحياة العامة، وأطرف أسلوباً، وأميل إلى التجديد والمطالبة بالإصلاح من نثره.
ولكنه سرعان ما انقلب إلى النثر، فعبر عن جميع قضايا الحياة والمجتمع والفكر، تاركاً للشعر بعض المناسبات الخاصة، والجوانب الأكثر التصاقاً بالعاطفة والوجدان والإخوانيات.
ورغم ذلك، فقد ترك الشيخ محمد الخضر حسين مجموعتين كبيرتين من شعره، تكون كل منهما ديواناً كاملاً.
وقد طبعت المجموعة الأولى تحت عنوان "خواطر الحياة"، عام (1366 هـ -1947 م).
وأعيد طبعها ثانية عام (1373 هـ - 1953 م)، وشرح هذه الطبعة الشيخ
محمد علي النجار، المدرس بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، وكان الشيخ الخضر -يومئذ- يتولى مشيختها.
أما المجموعة الثانية، فما زالت مخطوطة، وإن كان كثير منها منشوراً في الصحف، ويقال: إنها أعدت للطبع، ولكن وفاته حالت دون ذلك، فعسى أن ترى النور مع بقية مؤلفاته الأخرى غير المطبوعة، وأن يتولى ذلك بعض تلاميذه أو أصدقائه، وما أكثرهم في جميع الأقطار (1)!.
* خواطر الحياة:
يقع ديوانه في (207 صفحة) من الحجم المتوسط، ويحتوي على زهاء مئة وثمانين قصيدة ومقطوعة، وهو قصير النفَس في معظم شعره؛ إذ أن كثره مقطوعات لا تتجاوز الأبيات الخمس إلا نادراً .. على أن هناك قصائد مطولة تصل إلى أربعين بيتاً. ونادراً ما تصل إلى ثمانين أو مئة، كما في موشحه (صقر قريش).
وتدور أغراض شعره بين الوطنيات، والإسلاميات، والرثاء، والوصف، والدعوة إلى النهوض والتحرر من ربقة الجهل والتخلف والحكم الأجنبي، مع عدد من قصائد الوجدان، ثم الإخوانيات.
وإذا نحن أخرجنا الإخوانيات من باب المديح، على اعتبار أنها عواطف مودة وأخوة صادقة، وليست من باب التملق أو الارتزاق بأي حال من الأحوال، فإن شعر الخضر حسين يكون قد خلا من المديح، كما هو
(1) ذكر محب الدين الخطيب أن للشيخ ديواناً آخر (في الحكمة والخواطر التي تحوم حول الحق والخير)، وضعه بعد استقالته من مشيخة الأزهر، انظر: مجلة "الأزهر"(م 29 ص 744).
خالٍ من الهجاء، ومن جميع الأغراض التافهة الأخرى، وهذا في حد ذاته ينم عن خلق رفيع، واتجاه نظيف، وكلاهما ليسا بدعاً في أخلاق الرجل، فهو من عرفنا تمسكاً بأخلاق الإسلام، وحرصاً على الاستقامة التامة في حياته وعلاقاته مع الناس.
* المرأة في شعره:
يكاد شعر الخضر حسين يخلو تماماً من الحديث عن المرأة، وهو خالٍ تماماً من الغزل.
ولا شك أن اجتنابه الغزل واضح الأسباب، من حيث منزلة الرجل الدينية، وطبيعته الجدية الصارمة، وحرصه البالغر -إلى حد التزمت- على نظافة حياته، قولاً وعملاً من هذه الشبهات. كل ذلك يفسر خلو شعره من الغزل، ولكن ذلك لم يمنعه من الحديث عن المرأة بما يشبه الغزل. أقول: يشبه الغزل؛ لأنه لم يتغزل فعلاً، وإنما عالج موضوعاً عالجه غيره من الشعراء القدامى، فهو ليس من نوع المعارضات الشعرية، وإنما تضمين لمعنى اشتهر به شاعر قديم، أو محاكاة ومجاراة لقول مأثور في التشبب بالمرأة.
فمن ذلك محاكاته لقول عنترة المشهور:
ولقد ذكرتك والرماح نواهل
…
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
…
لمعت كبارق ثغرك المبتسم
يقول الخضر حسين:
ولقد ذكرتك في الدجى والجند قد
…
ضربوا على دار القضاء نطاقا
وقضاة حرب أرهفوا أسماعهم
…
وصدورهم تغلي عليّ حناقا
والمدعي يغري القضاة بمصرعي
…
ويرى معاناتي الدفاع سياقا
أتروع أهوال المنون متيماً
…
جَرَّعْتِهِ بعد الوصالِ فراقا؟!
وقضاة حرب المتحدث عنهم: قضاة المحكمة العسكرية التي حوكم فيها عام 1916 بدمشق في عهد حاكمها العثماني جمال باشا السفاح.
ومن هذا القبيل أيضاً: نظمه بيتين في الغزل الشعبي التونسي، يقول الخضر:
خطرت فلاح جبينها
…
والناس غرقي في سبات
غرّ الإمام فخاله
…
فجراً وأحرم بالصلاة!
أخذه من غزل بدوي تونسي قديم:
جات ظاهرة، نادوا عليها وَلي
…
وأبرق خدها، قام الإمام يصلي
ولست في حاجة إلى القول بأن البيت الشعبي الدارج أجمل وأبلغ من اجتهاد الشيخ الخضر في "تفصيحه".
على أن شاعرنا يذكر المرأة في غير باب الغزل والنسيب، مرات قليلة، في مناسبات حزينة أليمة، أولاها: فراقه لزوجته التونسية اضطراراً، حين اعتزم الهجرة إلى الشرق عام 1912، ووافقت هي على الذهاب معه، ولكن أهلها عز عليهم فراق ابنتهم؛ إذ من يدري؛ لعلها لا تعود أبداً (1).
والطريف أن كلاً منهما ظل يذكر صاحبه بالاحترام والمحبة والثناء، رغم أن كلاً منهما قد تزوج من جديد.
يقول الشيخ الخضر متحسراً على فراق شريكة حياته بالحياة:
(1) ترك معها الشيخ ابنته الوحيدة منها، ولم ينجب غيرها من كل زوجاته فيما نعلمه.
جارتي، منذ ضحوة العمر عذراً
…
لأخي خطرة نأى عنه بيتك
قال يوم الوداع وهو يعاني
…
سكرة البين: ليتني ما عرفتك!
وهذا معنى جميل بلا ريب، ويدل على مكارم الرجل، ووفائه وألمه في وقت واحد.
* رثاء زوجته:
وبهذه المناسبة نذكر أن الشيخ الخضر قد تزوج في الشرق ثلاث مرات -حسبما نعلم- ولكنه لم ينجب منهن أولاداً.
إحداها: في دمشق أثناء إقامته بها، في سنوات (1912 - 1920)، والثانية: في مصر، من عائلة النجمة القاطنة بمنطقة الهرم. وقد توفيت زوجته هذه بعد عِشرة دامت زهاء ثلاثين عاماً، فرثاها بقصيدة، يقول فيها:
أعاذل غض الطرف عن جفني الباكي
…
فخطب رمى الأكباد مني بأشواك
ولي جارة أودى بها سقم إلى
…
نوى دون منآها المحيط بأفلاك
أجارة هذا طائر الموت حائم
…
ليذهب من زهر الحياة بمجناك
حنانيك هل ساءتك مني خليقة
…
فأنكرت دنيانا وآثرت أخراك؟!
وكنت أعزي النفس من قبل أنني
…
أموت قرير المقلتين بمحياك
ولم أدر ما طعم المنون فذقته
…
مساء لفظتِ الروح والعينُ ترعاك
فهيهات أن أنساك ما عشت والأسى
…
يموج بقلبي ما جرت فيه ذكراك
* زوجة جديدة:
كانت وفاة السالفة عام 1953، وهو شيخ للأزهر، فاضطر إلى الزواج من قريبة لها صغيرة السن؛ مما جعل الصحافة المصرية تلمزه بذلك، وتتخذ
من هذا الزواج غير المتناسب عمراً مغمزاً لمآرب أخرى.
وقد حقق لي -شخصياً- صديقه الوفي العلامة الشيخ محب الدين الخطيب بأن الشيخ الخضر كان "لا يحب أن يكون أعزب"، وليس من شك -عندي- في أن الشيخ الخضر قد اضطر للزواج، ومن قريبة زوجته بالذات، للأسباب التالية:
1 -
ما ذكره الشيخ الخطيب من أنه لا يحب أن يكون أعزب.
2 -
لكبر سنه، وحاجته إلى شريكة حياة ترعاه، وتحدب عليه، وتقوم بشؤونه في ساعة المرض أو الشدة.
3 -
أنه لم ينجب أولاداً، وليس له أي قريب أو قريبة في مصر، مما يخفف عنه مشاعر الوحدة والوحشة والانفراد في شيخوخته.
4 -
وأنه -في رأيي- إنما تزوج قريبة زوجته؛ لأنها كانت مطلعة على حياته العائلية، فهي بمثابة القريبة، كما وأن أهل الزوجة سهّلوا ذلك له، وشجعوا عليه؛ حرصاً منهم على صيانة حياة الشيخ، وتوفير الراحة والهناء النفسي له، وهم أقرب الناس إليه، وألصقهم به، وأكثرهم إدراكاً لمتاعبه ومشاغله وظروفه.
وعلى هذا، فلم تكن زوجته الجديدة زوجه بالمعنى الحسي، بل كانت ممرضة، وراعية لحياة الشيخ في تلك المرحلة الخاصة من شيخوخته.
وهكذا يمكن القول -باختصار- بأن الشيخ الخضر لم يوافق على الزواج إلا بسبب وحدته وغربته وشيخوخته، تلك الشيخوخة التي تحتاج لمن يرعاها، ويحنو عليها، وليس كالزوجة الوفية البارة راعياً وحانياً.
* رثاء والدته:
في سنة (1335 هـ - 1916 م) فقد الشيخ والدته، فرثاها بقصيدة يقول فيها:
قطّب الدهر فأبديت ابتساما
…
وانتضى الخطب فما قلت سلاما
لست أدري أن في كفيك يا
…
دهر رزءاً يملاً العين ظلاما
لست أدري أنك القاذف في
…
مهجتي ناراً ومذكيها ضِراما
فإذا العين ترى عن كثب
…
كيف تلقى نفسي الأخرى حِماما
يا سقاة الترب ماء هاكم
…
عبراتي إن في الجفن جماما
أفلا يبكي الفتى نازحة
…
سهرت من أجله الليل وناما
"بنت عزوز" لقد لقنتنا
…
خشية الله وأن نرعى الذماما
ودرينا منك أن لا نشتري
…
بمعالينا من الدنيا حطاما
ودرينا منك أن الله لا
…
يخذل العبد إذا العبد استقاما
ودرينا كيف لا نعنو لمن
…
حارب الحق، وان سل الحساما
كنت نوراً في حمانا مثلما
…
نجتلي البدر إذا البدر تسامى
كان لي منك إذا أشكو النوى
…
كتب تحمل عطفاً وسلاما
فادخلي في سلف قمتِ على
…
هديه الحق وأحسنت القياما
واسعدي نزلاً إلى الملقى إلى
…
يوم لا نخشى على الأنس انصراما
من هذه الأبيات، ومن كامل القصيدة نحسّ بصدق العاطفة، وحرارة الإحساس، ودفق الشاعرية، وصفاء التعبير. وهي خصائص لم نجدها واضحة في رثاء زوجته، وهذا دليل على بره بالأمومة، وعلى تباين الظروف التي فقد
فيها أمه أولاً، وهو في كهولته، وزوجته ثانياً، وهو في شيخوخته، وربما كان الحرج الديني هو الحاجب لعواطفه نحو زوجته، بينما كان الواجب الديني هو المحرك لعواطفه -فوق دوافعه الإنسانية- للبر بوالدته.
*. . . المؤلف:
مؤلفات الشيخ محمد الخضر حسين كثيرة العدد، غزيرة المادة، متنوعة الموضوعات.
ولئن كان معظمها بحوثاً ومحاضرات دينية وإسلامية، فإن بحوثه ومحاضراته في اللغة والأدب والنقد، وبعض جوانب التاريخ العامة كثيرة هي الأخرى.
ولعل أبرز مجال ظهرت فيه شخصيته هو مجال النقد المدعم بالنصوص والحجج الأدبية والتاريخية واللغوية.
ومن أبرز أعماله في هذا الميدان كتاب "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق، وكتابه "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" لطه حسين، فكلاهما كان سبب شهرته في مصر، واقتعاده مكاناً سامياً بين أقرانه من شيوخ الأدب ورجاله في القاهرة.
وتأتي بعد ذلك بحوثه اللغوية التي كان فيها مرجعاً وأستاذاً لا يجارى. وقد أعانته على النجاح في هذا المجال حافظته القوية جداً، وعنايته بالمراجعة والمقارنة. . مما جعله باحثاً مقتدراً بين زملائه، وأعطى لآرائه قيمة خاصة لدى المعنيين بالدراسات اللغوية (1).
(1) انظر بوجه خاص: مجلة "الفكر" الكويتية، (مجلد 1 ع 3)(أكتوير - ديسمبر 1970)(ص 194 - 196).
وفي مجال البحث الأدبي القائم على التحليل والمقارنة، كان له فضل السبق إلى بحث موضوع طريف ومبتكر .. هو موضوع "الخيال في الشعر العربي"، فلست أعلم أن أحداً قبله عالج هذا الموضوع، وخاصة بشكل كتاب كامل ومستقل. وحتى صاحبنا الشهير (أبو القاسم الشابي) في كتابه:"الخيال الشعري عند العرب" كان متأخراً عنه، مترسماً خطاه، وإن لم يقلده، أو يجاريه في شيء مما ذهب إليه.
أما موضوعاته الدينية والإسلامية بوجه عام، فإنه كان يعتمد فيها مذهب السلف، وتمجيد أعمالهم، والتنويه بخصالهم، واعتبارهم المنار الذي لا يستنار إلا به.
لذلك تراه يكاد لا يخرج عما ذهبوا إليه، أو اجتهدوا فيه. وهذا لا يعني أن الرجل كان جامداً، أو محافظً، أو متعصباً لكل قديم .. وإنما كان يميل إلى الاعتماد على السلف، والاهتداء بهم وبآرائهم قبل غيرهم. لكنه كان -مع ذلك- يمتاز عن كثير من أمثاله الشيوخ بالتفتح والتبصر لفهم آراء غيره، ومناقشتها بهدوء -عُرف به- والرد عليها -عند اللزوم- بالحجة والنص، وإعمال الرأي.
وفي هذا الصدد يقول أحد مترجميه:
"كان محمد الخضر حسين مستنيراً، متفتح الذهن، يدعو للإصلاح على أساس قاعدة علمية واضحة (1). وهو يؤمن بفكر لا يتعصب لقديم، ولا يفتتن بجديد. يعتمد الرأي حيث يثبته الدليل، ويثق بالرواية بعد أن
(1) هي القاعدة السلفية.
يسلمها النقد إلى صدق الغاية" (1).
وأشهد أن الرجل، كباحث وناقد، كان رجلاً عفيف القول، نظيف اللسان، معتدل اللهجة. ولا تستطيع أن تقدر فيه هذه الخصال حق قدرها إلا إذا قرأت ردوده على طه حسين، وعلي عبد الرازق، وقرأت أيضاً ردود غيره عليهما.
والواقع أن جوانب فكره ومؤلفاته خصبة ومتعددة، ولا تستطيع هذه العجالة أن تعطيه حقه، وتوضح معالم شخصيته. وإلى أن نفعل ذلك في طبعة قادمة، نكتفي هنا بعرض مدقق لجميع ما وصلنا وتعرفنا عليه من بحوثه ومؤلفاته المطبوعة. ملاحظاً قبل ذلك ما يلي:
أولاً: أنه بدأ يحاضر ويكتب في الصحافة منذ سنة 1904، واستمر إلى سنة 1958، فالمدة تستغرق 54 سنة على الأقل؛ أي: أكثر من نصف قرن. يضاف إلى ذلك أنه كان غزير الكتابة، كثير البحث، دائب النشاط، وهو أمر نادر جداً بين أقرانه ومعاصريه من الشيوخ (2).
ثانياً: أن معظم إنتاجه من بحوث ومحاضرات ما زال متناثراً في المجلات والصحف التي نشر فيها. ورغم الجهد الطيب الذي قام به حفيده للأخ الأستاذ علي الرضا الحسيني المحامي بدمشق، فإن ما لم يجمع من آثاره أكثر مما جمع. ولعل عناية حفيده تتواصل حتى تشمل ما بقي.
ثالثاً: القائمة التي سنذكرها تشمل كل ما وصل إليه علمنا من كتب
(1) أنور الجندي: "الفكر والثقافة المعاصرة في الشمال الأفريقي"(ص 174).
(2)
يماثله في هذا الشيخ محمد الطاهر بن عاشور.
ورسائل مطبوعة، مرتبة بحسب تاريخ طبعها للمرة الأولى، مع ذكر الطبعات الموالية إن كانت.
رابعاً: إن الطبعات التي أشرف عليها حفيده للأخ -التي تمت كلها بعد وفاة الشيخ- لم يكن معظمها على النسق الذي وضعه مؤلفها. فقد تصرف الناشر في بعض العناوين، وفي المحتوى، وعمد إلى تكديس كتب على كتب، أو جمع مقالات ومحاضرات إلى كتاب سبق طبعه مستقلاً. وقد نتج عن هذا عسر هضم لدى الباحئين.
وكنا نفضل لو سلك حفيده مسلكاً آخر يقوم على ما يلي:
أ - نشر كتبه القديمة كما هي في طبعاتها الأولى.
ب - جمع المحاضرات والبحوث الصغيرة -ما طبع منها وما لم يطبع- في كتاب متعدد الأجزاء، كما فعل المؤلف نفسه في كتابه "رسائل الإصلاح"، وكما فعل الناشر -مشكوراً- في كتاب "دراسات في العربية وتاريخها"(1).
ج - جمع المقالات في كتاب مستقل متعدد الحلقات، تخصص كل حلقة بموضوع عام .. ديني، أدبي، اجتماعي، وطني. مع الإشارة دائماً إلى مكان النشر الأول، وتاريخه، وملابساته إن وجدت.
خامساً: وعلى ذلك، فإننا سنذكر أولاً: الكتب التي طبعت بالنسق الأول؛ أي: في حياة المؤلف، وثانياً: الكتب التي ذكرها الباحثون، أو ورد ذكرها في المراجع، أو أعلن عنها في غلاف كتبه المطبوعة، ولكننا لم
(1) رأينا الطبعة الثانية منه، مؤرخة بسنة 1960، ولسنا نعلم هل توجد طبعة أولى قبلها، أم أن الناشر اعتبر جميع ما طبع مفرقاً طبعة أولى!.
نرها، ثالثاً: الكتب التي تولى حفيده للأخ نشرها، على الصورة والعناوين التي نشرها بها.
أولاً - كتب النسق الأول:
1 -
حياة اللغة العربية:
محاضرة ألقاها بنادي الجمعية الخلدونية مساء يوم السبت (11 شوال 1327، وفي 23 كتوبر 1909) - طبعة أولى بالمطبعة التونسية، 1909، ص (60).
2 -
الحرية في الإسلام:
محاضرة ألقاها بنادي جمعية قدماء تلامذة الصادقية مساء يوم السبت (17 ربيع الثاني 1324)، وهو يومئذ القاضي بمدينة "بنزرت".
- طبعة أولى بالمطبعة التونسية 1909، ص (64).
- طبعة ثانية بالأوفست تونس 1972، ص (64).
3 -
الدعوة إلى الإصلاح:
رسالة طبعت بتونس على نفقة السيد العروسي بن الحسين.
- طبعة أولى بالمطبعة العربية بتونس 1909، ص (41).
- طبعة ثانية بالمطبعة السلفية القاهرة (1346/ 1921)، ص (84).
4 -
الخيال في الشعر العربي:
- طبعة أولى بنفقة عناية المكتبة العربية في دمشق، طبع المطبعة الرحمانية بمصر 1922، ص (91).
- طبعة ثانية بإشراف حفيده، مضافاً إليها بحوث أدبية أخرى. دمشق 1972 من (ص 5 - 72).
5 -
نقض كتاب "الإسلام وأصول الحكم":
الأصل للشيخ علي عبد الرازق.
- المطبعة الأولى بالمطبعة السلفية في القاهرة (1344/ 1925)، ص (4 - 252).
6 -
نقض كتاب "في الشعر الجاهلي": والأصل للدكتور طه حسين.
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية في القاهرة (1345/ 1926)، ص (7 - 364).
7 -
الخطابة عند العرب:
محاضرة ألقاها في نادي (جمعية الشبان المسلمين) مساء الأربعاء 5 ذي الحجة 1346.
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية بالقاهرة (1346/ 1927)، ص (28).
- الطبعة الثانية، نشرها حفيده مضافة إلى كتاب "الخيال في الشعر العربي" ص (146 - 164) طبع دمشق 1972.
8 -
العظمة:.
محاضرة ألقاها في دار (جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية) يوم الجمعة 26 ربيع الثاني (1346/ 1927).
وقد تضمنت الرد على مقالة علي عبد الرازق التي كان نشرها في جريدة "السياسة" يوم 12 ربيع الأول بمناسبة ذكرى المولد الشريف.
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية بالقاهرة (1346/ 1927)، ص (28).
- الطبعة الثانية نشرها حفيده مضافة لكتاب "محمد رسول الله وخاتم
النبيين"؛ لعلاقتها به. ص (140 - 154) طبع دمشق 1971.
9 -
علماء الإسلام في الأندلس:
محاضرة ألقاها في نادي (جمعية الشبان المسلمين) باسم (جمعية الهداية الإسلامية) مساء الأربعاء 18 ذي الحجة (1346/ 1927).
- المطبعة السلفية بالقاهرة (1347/ 1928)، ص (32).
10 -
ثلاث محاضرات:
ألقاها في نادي (جمعية الشبان المسلمين).
1 -
السعادة عند بعض علماء الإسلام، ص (4 - 14).
2 -
محمد صلى الله عليه وسلم، ومتانة عزمه، ص (15 - 23).
3 -
حياة أسد بن الفرات، ص (25 - 43).
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية بالقاهرة (1347/ 1928)، ص (43).
- الطبعة الثانية أعادها الحفيد للمحاضرة الثانية فقط في كتاب "محمد رسول الله"، ص (74 - 78)، وللمحاضرة الثالثة في كتاب "تونس وجامع الزيتونة"، ص (70 - 81) طبع دمشق 1971.
11 -
طائفة القاديانية:
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية في القاهرة (1351/ 1932).
- الطبعة الثانية ضمن "رسائل الإصلاح" الآتي ذكره (ج 3 ص 107 - 125).
12 -
حياة ابن خلدون، ومثل من فلسفته الاجتماعية:
- محاضرة ألقاها بتونس قبيل هجرته، وأعادها بالقاهرة في (جمعية
تعاون جاليات أفريقيا الشمالية) مساء يوم الجمعة 5 صفر (1343/ 1924)، وطبعت في نفس السنة بالمطبعة السلفية، ص (48)، وأعاد نشرها حفيده في كتاب "تونس وجامع الزيتونة"، ص (44 - 96) طبع دمشق 1971.
13 -
القياس في اللغة العربية:
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية بالقاهرة (1353/ 1934)، ص (117).
- الطبعة الثانية نشرها حفيده ضمن كتاب "دراسات في العربية وتاريخها"، ص (5 - 112) طبع دمشق 1960.
14 -
رسائل الإصلاح:
كتاب متعدد الأجزاء جمع فيه جملة كبيرة من بحوثه ودراساته في الدين والأخلاق وغيرهما. وقد جعله أربعة أقسام هي:
1 -
قسم الأخلاق والاجتماعيات.
2 -
قسم المباحث الدينية من أصول الدين وأصول الفقه والأحكام العلمية.
3 -
قسم السيرة النبوية، وتراجم الرجال والبحوث التاريخية.
4 -
قسم مباحث اللغة والآداب (1).
وقد نشر منه في حياته ثلالة أجزاء تدور كلها في القسمين الأول والثاني.
- الجزء الأول، مطبعة الهداية الإسلامية بالقاهرة (1358/ 1938)، ص (4 - 240)، وقد أعاد الحفيد طبع هذا الجزء بعد أن حذف وأضاف له موضوعات من الجزء الثاني، وأبقى على عنوانه كما هو. طبع دمشق 1971، ص (240).
(1) مقدمة الجزء الأول.
- الجزء الثاني، مطبعة حليم بالقاهرة، بلا تاريخ، ص (231). وقد نقل منه الحفيد موضوع "أديان العرب قبل الإسلام" إلى كتاب "محمد رسول الله"، وموضوعات أخرى إلى الجزء الوحيد الذي نشره باسم "رسائل الإصلاح"، كما نقل موضوع التصوف إلى كتاب "الشريعة الإسلامية" ص (174 - 190).
- الجزء الثالث، نشرته مكتبة القدسي بالقاهرة (1358/ 1939)، ص (161).
وقد أعاد الحفيد بعض موضوعاته في كتاب سماه "الشريعة الإسلامية" ص (5 - 51)، و (92 - 111).
15 -
خواطر الحياة:
ديوان شعر ضم مجموعة كبيرة من قصائده ومقطوعاته.
- الطبعة الأولى بالمطبعة السلفية بالقاهرة (1366/ 1946).
- الطبعة الثانية، عليها تعليقات بقلم الشيخ محمد علي النجار. المطبعة السلفية (1373/ 1953)، ص (207).
15 م - تونس تحت الاحتلال:
رسالة كتبها ونشرها سنة 1948 بمناسبة مرور 67 سنة من فرض الحماية والاحتلال الفرنسي على تونس، وأصدرتها (جبهة الدفاع عن إفريقيا الشمالية) التي كان يرأسها. وكان الأمير عبد الكريم الخطابي رئيساً شرفياً لها.
وعنوان الرسالة الكامل هو "تونس - 67 عاماً تحت الاحتلال الفرنساوي 1881 - 1948"، وهي بمثابة تقرير عام عن سياسة فرنسا الاستعمارية بتونس في جميع الميادين السياسية والدستورية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
- الطبعة الأولى: القاهرة 1948، ص (34)، وقد ختم الرسالة بقوله:
"ما زالت الحركات السياسية الوطنية في تونس تنهض مرة بعد أخرى، وترفع صوت الأمة عالياً بمطالبها المشروعة من أعلى المنابر، وتعقد المظاهرات لذلك، وتضرب البلاد عن الأعمال في كل مناسبة، وتقدم احتجاجات ضد كل تشريم أو تصرف يتصادم مع أهدافها الوطنية في الاستقلال التام، ولهم في جهادهم مواقف حفظها لهم التاريخ، وكم تعرضوا في هذا الجهاد لمصادمة الاستعمار لهم بالحديد والنار، وابتلوا بالاعتقال والسجن والإبعاد إلى أطراف القطر وخارجه، ونكبوا في أموالهم بالتغريم، وكانوا يحتملون ذلك الأذى، ويقابلونه بالتجلد والتصميم على العمل لخير وطنهم وحريته، حتى انتهت الأمة في هذا الدور الأخير إلى توحيد كفاحها وهدفها منه في المؤتمر الوطني العام الذي انعقد في 27 رمضان سنة 1365 هجرية، ونحن نختم هذه المذكرة بنشر مقررات ذلك المؤتمر فيها إثباتاً لتاريخ توحيد العمل والاتجاه".
وبعد أن أورد مقررات المؤتمر المذكور، والتي تضمنت إعلان إفلاس سياسة الحماية، وضرورة اتحاد الشعب لتحقيق الاستقلال، ختم الرسالة بقوله (ص 34):
"هذا هو الهدف الذي أضحت الأمة التونسية تعمل لتحقيقه، معرضة عن كل سياسة لا تتفق معه، أو تناقضه. . .".
ثانياً - كتب ذكرتها المراجع:
16 -
تعليقات على كتاب "الموافقات":
طبعت بهامش كتاب "الموافقات"، وهو كتاب "في أصول الأحكام، تأليف الإمام أبي إسحاق اللخمي الشاطبي المتوفى سنة (790/ 1388)،
وعليه تعليقات للشيخ محمد الخضر بن الحسين التونسي، والكتاب يقع في أربعة أجزاء في مجلدين، المطبعة السلفية سنة (1341/ 1923)(1).
17 -
مدارك الشريعة الإسلامية:
ذكره سركيس في "معجمه"(ص 1652) قائلاً: "مدارك الشريعة الإسلامية وسياستها، دمشق 1330"، ولم يذكر عدد الصفحات. ولكن حفيده أعاد نشرها في كتاب "الشريعة الإسلامية"(ص (55 - 77)، وذكر في تعليق ص 55: إنها محاضرة ألقاها المؤلف بنادي جمعية قدماء الصادقية بتونس يوم السبت 18 جمادى الثانية 1331، وطبعت في رسالة.
وعلى هذا تكون آخر عمل علمي قام به في تونس قبيل رحيله عنها نهائياً.
ويكون تاريخ الطبع كما ذكره سركيس فيه خطأ. وقد سبق له نشرها تباعاَ في مجلة "البدر" -المجلد الثاني ج 8 - 10 (1340/ 1924).
18 -
مناهج الشرف:
- قال سركيس في (ص 1652): "وهو في الأخلاق -مط الترقي- دمشق 1331". ولعل هذا التاريخ هو تاريخ الانتهاء من الكتابة لا الطبع، لوجود عبارة على الكتاب تقول:"للسيد محمد الخضر التونسي أستاذ آداب اللغة العربية والفلسفة الإسلامية بالمدرسة السلطانية. . تم تحريره في جمادى الثانية 1331"، وهو الصحيح؛ إذ أنه كان في هذا التاريخ بتونس، ولم يستقر بعد في دمشق، ولا تولى فيها التدريس.
(1) فهرست المكتبة اللزامية ببنزرت (ص 77)، باب: أصول الفقه رقم 7.
19 -
الإمتاع فيما يتوقف تأنيثه على السماع:
- ذكره محب الدين الخطيب في غلاف عدد من كتب الشيخ الخضر التي تولى نشرها.
- ونشره حفيده في كتاب "دراسات في اللغة العربية وتاريخها" الآتي ذكره، ص (259 - 277).
25 -
آداب الحرب في الإسلام:
- ذكره كحالة في "معجم المؤلفين"(ج 9 ص 820).
21 -
محمد رسول الله وخاتم النبيين:
ذكره كحالة بعنوان "السيرة النبوية".
وذكرت طبعه بالعنوان الأول عائدة إبراهيم نصير في: "الكتب العربية
التي نشرت في مصر بين عامي 1926 - 1940" (ص 83 رقم 2/ 1213).
- طبعة أولى - إدارة الأزهر - القاهرة 1933، ص (47).
- الطبعة الثانية، نشرها حفيده سنة 1916، كما أشار إلى ذلك في تعليق (ص 38) من الطبعة الثالثة.
- الطبعة الثالثة، نشرها حفيده مضافاً إليها محاضرات وبحوث أخرى. طبع دمشق 1917 ص (38 - 73).
22 -
هدى ونور:
ذكره ناشرو كتبه على غلافها، وخاصة حفيده في سرده لمؤلفات الشيخ.
23 -
تراجم الرجال:
ذكره بعض مترجميه، وكذلك حفيده.
24 -
أسرار التنزيل:
ذكره حفيده بما يفيد أنه "تفسير للفاتحة، وسورة البقرة، وبعض آيات من سور: آل عمران، الحج، الأنفال، يونس، ص) (1)، ويبدو أن الحفيد جمعه من المجلات، واختار له العنوان.
25 -
دراسات في اللغة:
ذكره حفيده أيضاً (2).
26 -
محاضرات إسلامية:
ذكره حفيده، ولعله ينوي جمع محاضراته الإسلامية في كتاب (3).
27 -
دراسات في الشريعة الإسلامية:
ذكره حفيده، ولعله ينوي جمعه مما نشره في المجلات (4).
28 -
السعادة العظمى في الإسلام:
ذكره حفيده، ولعله يقصد به مجلته "السعادة العظمى"، وكان يذكرها دائماً بهذا الاسم، ولكنه أضاف مؤخراً:"في الإسلام"(5).
(1)"الخيال في الشعر العربي" -طبعه الحفيد- (ص 207)، ولم يشر إلى أنه مطبوع أم لا.
(2)
"المرجع نفسه"(ص 204).
(3)
"المرجع نفس"(ص 204).
(4)
"المرجع نفسه"(ص 204).
(5)
نفس المرجع والصفحة.
29 -
تراجم الرجال والبحوث التاربخية:
ذكره حفيده (1)، ولعله يكمل به ما بقي من رسائل في طبعتها الأولى كما أشار إلى ذلك مؤلفها (راجع رقم 14).
ثالثاً- كتب نشرها حفيده:
30 -
دراسات في العربية وتاريخها:
جمع فيه طائفة من رسائله وبحوثه المطبوعة في المجلات أو رسائل مستقلة، وضم بالخصوص:
أ - القياس في اللغة العربية ص (5 - 111). (راجع رقم 13).
ب - حياة اللغة العربية، ص (112 - 165). (راجع رقم 1).
ج - الاستشهاد بالحديث في اللغة، ص (166 - 180)، وكان المؤلف قد ألقاه في مجمع اللغة، ونشره في المجلد الثالث من مجلة المجمع، ونشره المشرف على جمع "رسائل الإصلاح"(ج 2 ص 158 - 176).
د - الإمتاع بما يتوقف تأنيثه على السماع، ص (259 - 277). (راجع رقم 19).
هـ - موضوعات أخرى نقلها من مصادر غفل عن ذكر معظمها:
- طبعة ثانية (2)، مطابع دار المنار بدمشق 1960 - ص (282)، وهذا الكتاب أحسن عمل قام به الحفيد من حيث التنظيم والإشارة إلى المصدر. . . إلخ.
(1) نفس المرجع والصفحة.
(2)
راجع التعليق رقم 67.
31 -
بلاغة القرآن:
جمعه مما نشر في المجلات، وأشار إلى المرجع في بعض دون بعض.
- المطبعة التعاونية بدمشق 1971، ص (216)، والكتاب بلا فهرست.
32 -
تونس وجامع الزيتونة:
جمعه مما سبق نشره في المجلات، أو الرسائل الصغيرة، وله علاقة بتونس، وخاصة تراجم عدد من العلماء والمشهورين أمثال: ابن خلدون، وأسد بن الفرات، ومحمود قبادو، وعمر بن الشيخ.
- المطبعة التعاونية بدمشق 1971، ص (146).
وهذا الكتاب عمل جيد، وإن أهمل ذكر مراجع تراجم العلماء، مع أنها منثورة في مجلة "الهداية الإسلامية".
33 -
الشريعة الإسلامية:
يمثل هذا الكتاب معظم الجزء الثالث من "رسائل الإصلاح" في طبعتها الأولى. (راجع رقم 14)، وقد أضاف له جملة مقالات وأبحاث نقلها من مجلات "نور الإسلام"، و"الهداية الإسلامية". وأشار لها في الحواشي.
- المطبعة التعاونية بدمشق 1971، ص (222).
34 -
محمد رسول الله وخاتم النبيين:
جمع فيه عدة رسائل، خاصة المرقمة (8 و 10 و 14 و 20). أما بحث "أديان العرب" الذي استهل به الكتاب (ص 7 - 37)، فمنقول من "رسائل الإصلاح"(ج 2 ص 57 - 97)، وأضاف للجميع مجموعة مناسبة من المقالات الأخرى.
- مطبعة العلم بدمشق 1971 ص (240).
35 -
رسائل الإصلاح:
في جزء واحد، ضم معظم الجزء الأول، وبعض الثاني من الطبعة الأولى (راجع رقم 14).
- المطبعة التعاونية بدمشق 1971 ص (240).
36 -
الخيال في الشعر العربي:
جمع فيه كتاب "الخيال"، ومحاضرة: الخطابة عند العرب، ومحاضرات في البلاغة والآداب.
- المطبعة التعاونية بدمشق، ط 2 - 1972، ص (203).
*. . . الصحفي:
لم يشتغل الشيخ الخضر حسين بالصحافة كمهنة يرتزق منها، ولا انقطع لها كما ينقطع الصحفي المحترف. ولكنه مارسها كرسالة ومنبر للتعبير عن مذهبه في الإصلاح، وآرائه في الدين والحياة والفكر.
وطول ممارسته لها، وتحمله أعباء مسؤوليات كثيرة فيها، منذ فجر شبابه إلى آخر لحظة من حياته، وجب اعتباره صحفياً مناضلاً، ورائداً من رواد الصحافة العربية، وواحداً من بُناتها الأولين.
فبالإضافة إلى ما كتبه ونشره من مئات المقالات والفصول والأبحاث في مختلف الجرائد والمجلات بتونس ودمشق ومصر. وأسس عدداً من المجلات، وساهم في تحرير كثير غيرها، وكان بذلك مؤسساً للصحافة، وصاحب امتياز، ومحرراً، ورئيس تحرير.
وفيما يلي أهم المجلات والجرائد التي عمل بها، أو تولى تحريرها، أو ساهم بالكتابة فيها:
1 -
مجلة "السعادة العظمى":
سبق أن قلت: إنه أسس في سنة 1904 مجلة "السعادة العظمى"، وهي أول مجلة تأسست وصدرت في تونس (1)، وقد جعلها نصف شهرية، وذات اتجاهين: ديني، وأدبي. ولئن لم يصدر منها سوى 21 عدداً، فإن مجموعتها تعتبر مصدراً هاماً لتاريخ الصحافة العربية، وطليعة رائدة للإصلاح وبذوره الأولى بتونس.
ساهمت "السعادة العظمى" -برغم عمرها لقصير- بدور فعال في الحياة التونسية، وكان لها أثر محمود -إثر مطلع القرن- على الحركات الفكرية والدينية والاجتماعية.
ورغم نزولها إلى الاعتدال -كشأن صاحبها دائماً- فقد جوبهت بمعارضة عنيفة من طرف شق الجامدين والمحافظين من شيوخ الزيتونة وأمثالهم في الحياة العامة يومئذ.
ولكن عدداً غير قليل من كبار العلماء، وأعيان البلاد والمثقفين، وقفوا إلى جانبها بقوتهم المادية والاجتماعية والأدبية. ومن أبرز هؤلاء: الوزبر الأول الشيخ محمد العزيز بوعتور، والشيخ سالم بوحاجب، وحسن حسني عبد الوهاب، ومحمد الطاهر بن عاشور، ومحمد النخلي (2).
ولعل أهم ما عنيت به المجلة: تأييدها للإصلاح، ودعوتها لتغيير مناهج
(1) فيليب دي طرازي: "تاريخ الصحافة العربية"(ج 4 ص 348)، و"أركان النهضة"(ص 40)، ومجلة "لواء الإسلام"(س 11 ع 11 ص 675).
(2)
انظر حديثه عن بعض هؤلاء وتشجيعهم له: مجلة "لواء الإسلام"(س 11 ع 11 ص 675)(فيفري -فبراير- 1958).
التعليم الزيتوني، ومطالبتها بإدخال تدريس الأدب واللغة فيه، ونشرها لأولى محاولات التجديد في الشعر، ودفاعها عن اللغة العربية.
وإذا سلّمنا بما يقوله الشيخ محمد الفاضل بن عاشور عنها (1)، فإنها كانت لسان جماعة من الشيوخ والعلماء الميالين إلى الاعتدال في تحقيق الإصلاح وبناء النهضة.
2 -
مجلة "الشبان المسلمين":
صدرت سنة 1929 شهرية إسلامية أخلاقية، وكان الشيخ الخضر من أبرز مؤسسيها وكتابها. وهي ناطقة باسم (جمعية الشبان المسلمين) التي كان له يد كبرى في تكوينها في نفس السنة.
ورغم إصداره شخصياً مجلة "الهداية الإسلامية"، فإنه لم ينقطع عن الكتابة فيها، والمحاضرة في نادي الجمعية، والمساهمة في نشاطاتها الأخرى.
3 -
مجلة "الهداية الإسلامية":
مجلة إسلامية شهرية، أسسها الشيخ الخضر في القاهرة بعد استقراره بها، وظهور شأنه وصيته فيها.
وكانت المجلة لسان (جمعية الهداية الإسلامية) التي دعا الشيخ إلى تأسيسها سنة (1346/ 1928)، وتولى رئاستها إلى آخر يوم من حياته (2).
(1)"الحركة الأدبية"(ص 62)، وعن علاقتها بالمنار:(ص 64).
(2)
انظر: نشرة صغيرة عن تأسيس الجمعية ونظامها الأساسي ومؤسسيها الأولين. والعدد الأول من مجلة "الهداية الإسلامية" الصادر في (جمادى الثانية 1347 نوفمبر 1928).
وهذه المجلة هي أكبر عمل صحفي قام به؛ لطول حياتها، وتواصل ظهورها، ولإشرافه على تحريرها، واتخاذه لها منبراً وصوتاً ينادي بالإصلاح والدفاع عن الإسلام والمسلمين.
وإلى جانب ذلك، كانت لسان المغرب العربي في مصر والشرق العربي، مدة ثلاثين سنة، حتى اعتبرت -بحق- مجلة مغربية تصدر في القاهرة؛ لما كانت تختص به من اهتمام كبير بقضايا المغرب العربي وتاريخه وثقافته وأدبه، وكفاحه التحريري ضد الاستعمار والفرنسة. وعن هذا الدور المغربي بالذات يقول كاتب مصري معاصر:
"كانت مجلة "الهداية الإسلامية" مجلة مغربية واضحة الدلالة، في كتابتها وأبحاثها، ودفاعها عن مختلف المواقف الوطنية والإسلامية والعربية"(1).
4 -
مجلة "نور الإسلام":
مجلة شهرية إسلامية ذات مستوى رفيع في تحريرها وموضوعاتها، وقد أصدرتها مشيخة الأزهر، وعهدت برئاسة تحريرها إلى الشيخ الخضر، واستمر صدورها من سنة (1349 إلى 1353 هـ) - (1930 - 1934)، وفي أثناء سنتها الخامسة أبدلتها المشيخة بمجلة جديدة هي:
5 -
مجلة "الأزهر":
وهكذا حلت مجلة "الأزهر" محل "نور الإسلام"، وعهد إلى الشيخ الخضر برئاسة تحريرها، كاستمرار لعمله في المحلة السابقة، ولكنه تخلى عن هذه المسؤولية بعد سنوات قليلة، وإن لم ينقطع عن الكتابة فيها، وعن إصدار مجلته "الهداية الإسلامية".
(1) أنور الجندي: "الفكر والثقافة"(ص 176).
6 -
مجلة "لواء الإسلام":
في سنة 1945 - أصدر صديقه الشيخ العلامة أحمد حمزة مجلة "لواء الإسلام" شهرية دينية ثقافية اجتماعية، وطلب من الشيخ الخضر أن يتولى رئاسة تحريرها، فقبل هذه المسؤولية، واستمر في ذلك إلى أن تولى مشيخة الأزهر سبتمبر 1952، وعندها تخلى عن التحرير، واقتصر على الكتابة فيها، وظل كذلك إلى عدد شهر فيفري (فبراير) 1958، وهو الشهر الذي توفي فيه (1).
وعن دوره في هذه المجلة يقول مؤسسها:
"ومنذ اتجهنا إلى إنشاء مجلة "لواء الإسلام" نتقدم بها محتسبين النية خدمة لهذا الدين الحنيف، وبياناً لحقائقه، لم نجد علماً يحمل اللواء سوى الشيخ الخضر حسين، فأرسى قواعد التحرير فيها، وتعهدها بتوجيهه وقلمه وقلبه المشرق المنير، ونيته وإخلاصه صلى الله عليه وسلم، فسارت قدماً إلى الأمام تحمل رسالتها، وتتجه إلى غايتها، ومن ورائها (الخضر) ونخبة مؤلفة من العلماء المخلصين المؤمنين".
"ولم ينقطع عن رئاسة التحرير إلا عندما شغل منصب شيخ الأزهر. وفي هذا المنصب أعاد إليه كرامته، وأكد عزته، ولا يزال الأزهريون يذكرون له مواقف الشمم والإباء، وما زالت كلماته التي قالها، والتي استهل بها عهده فيه، تدوي في آذانهم، يرددونها، ويعترفون له بتحققها. . فقد قال صلى الله عليه وسلم: "وليت أمر الأزهر، فإن لم يزد في عهدي، فلن ينقص منه شيء". ثم ترك
(1) كان آخر مقال له بعنوان (فساحة الصدر ونزاهة اللسان عن المكروه) نشرته "لواء الإسلام"(س 11 ص 673 - 675).
الأزهر موفوراً عزيزاً، وعكف على العلم والكتابة مرة أخرى في "لواء الإسلام"، واستمرت المجلة تشرق بمقالاته، وتضيء بإخلاصه حتى قبضه الله إليه" (1).
7 -
مجلة "الفتح":
صحيفة أسبوعية إسلامية أسسها وأصدرها سنة 1926 صديقه الكبير الشيخ محب الدين الخطيب، وهو سوري مهاجر مثله إلى القاهرة. وكان قد سبقه إليها بنحو السنة، وهو كالشيخ الخضر من رعيل الكفاح الإسلامي الأول في بلاد الشام، وفي دمشق كان تعرفه به. فلما استقر كلاهما بمصر، ربطت بينهما رابطة الهجرة، فضلاً عما كان بينهما من روابط العلم والمودة والنضال المشترك عن الإسلام والمسلمين.
وللشيخ محب الدين دور هام في حياة الشيخ الخضر .. فهو الذي ربط الصلة بينه وبين عدد كبير من العلماء والشخصيات المصرية والعربية ذات النزعة الإسلامية. وهو أيضاً الذي شجعه -منذ البداية- على نشر مؤلفاته، وطبعها في المطبعة السلفية التي أسسه 11 لشيخ محب الدين الخطيب (2).
فلما أصدر مجلته "الفتح"، ساهم الشيخ الخضر في تحريرها، والكتابة فيها بما يلائم اتجاهاته الدينية، ويساعد صديقه على النجاح في مهمته الإسلامية.
(1)"لواء الإسلام"(عدد مارس 1958، مجلد 11 ع 12 ص 743 - 744).
(2)
راجع بحثاً جيداً عن حياة الخضر كتبه الشيخ محب الدين في مجلة "الأزهر": مجلد 29 ص 736 - 744 (20/ 2/ 1958)، وانظر ما كتبه محب الدين عن الخضر في مذكراته المنشورة في مجلة "الثقافة" الجزائرية عام 72 - 1973.
ولمجلة "الفتح" دور هام جداً في الدفاع عن قضايا المغرب العربي، وخاصة يوم تعرض إلى محنة التجنيس (1).
* مجلات وصحف أخرى:
لا نستطيع أن نعرف بالتحديد جميع المجلات والجرائد الأخرى التي نشر فيها الشيخ الخضر قصائده ومقالاته وبحوثه. ولبس ثمة شك في أنها كثيرة جداً، سواء منها الصادرة في مصر، أو تونس، أو في غيرها من البلاد، ومع ذلك نذكر هنا أسماء ما عرفناه منها؛ لتكون عوناً للباحثين الراغبين في الإحاطة والتوسع ومتابعة جميع آثاره المنشورة.
8 -
مجلة "مجمع اللغة العربية":
وهي حولية يصدرها المجمع في القاهرة متضمنة بحوث أعضائه، وقرارات المجمع، وقد صدر عددها الأول سنة 1935 محتوياً جملة أعمال الدورة الأولى المنعقدة في سنة 1934، وهي السنة التي تأسس فيها المجمع، واختير الشيخ الخضر ليكون من بين أعضائه الأولين.
وفي العدد الأول نجد للشيخ بحثاً بعنوان: "المجاز والنقل وأثرهما في حياة اللغة العربية" ص (291 - 302)(2).
ولا يخلو عدد واحد من هذه المجلة -صدر في حياته- من بحث له، أو قصيدة، أو هما معاً.
(1) من ذلك نشرها سلسلة من المقالات جمعتها بعد ذلك في كتاب بعنوان "ظاهرة مريبة
…
".
(2)
لم ينشر هذا البحث في كتاب "دراسات في العربية وتاريخها".
9 -
مجلة "المجمع العلمي العريي":
وهي مجلة مجمع دمشق الذي كان الشيخ الخضر من أعضائه الأولين عند تأسيسه في سنة 1919 (1)، ولما هاجر إلى مصر، واستقر بها، انتخب عضواً مراسلاً (2). ومن يتابع فهارس المجلة يجد كثيراً من أخباره وبحوثه ومحاضراته مبثوثاً في أعدادها (3).
10 -
مجلة "البدر":
وهي شهرية أدبية علمية، أصدرتها جماعة من (جمعية الجامعة الزيتونية) للتعبير عن مقاصدها، وللمساهمة بها في النهضة الثقافية التونسية. وكان صدورها بين عامي (1912 - 1922).
ومقالات الشيخ بها كثيرة، كما نشر فيها آخر محاضرة له بتونس بعنوان "مدارك الشريعة الإسلامية وسياستها". وقد اخترنا نماذج من مقالاته فيها في قسم: المختارات.
11 -
المجلة الزيتونية:
وهي مجلة شهرية إسلامية تونسية أصدرتها نخبة من شيوخ الزيتونة ابتداء من سنة 1941.
12 -
جريدة الزهرة:
يومية سياسية جامعة، أسسها المرحوم السيد عبد الرحمن الصنادلي (4)
(1) راجع عن ذلك: "تاريخ المجمع العلمي العربي" لأحمد الفتيح.
(2)
مجلة "المجمع العلمي العربي": مجلد 6 ج 12 (ص 556 - 557) ديسمبر 1926.
(3)
انظر تفصيل ما نشره في فهارس المجلة التي وضعها الأستاذ عمر رضا كحالة.
(4)
م. ص. المهيدي: "تاريخ الصحافة العربية"(ص 7).
سنة 1889، وهي رابع صحيفة عربية صدرت بتونس. وقد عمرت طويلاً، وعاشت بعد وفاة مؤسسها سنة 1935 بإدارة ابنه، وانقطعت عن الصدور عقب الاستقلال بمدة قصيرة.
13 -
الزهراء:
مجلة علمية أدبية اجتماعية، منشئها محب الدين الخطيب، ودام صدورها شهرياً مدة خمس سنوات من (1343/ 1924 إلى 1347/ 1929).
* المراجع:
أولاً- المخطوطة:
1 -
مشاهير المهاجرين التونسيين: (الطيب بن عيسى).
2 -
مجموعة خاصة من الرسائل والوثائق.
ثانياً- الكتب المطبوعة:
1 -
الأدب التونسي:
زين العابدين السنوسي.
جزآن -مطبعة العرب- تونس (1927 - 1928).
2 -
أركان النهضة الأدبية بتونس:
محمد الفاضل بن عاشور، ط 1 تونس (1381/ 1961).
3 -
أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث:
أحمد تيمور، ط 1، القاهرة 1967.
4 -
البرنس في باريس:
محمد المقداد الورتاني، الطبعة الأولى - تونس 1914.
5 -
البلاد العربية والدولة العثمانية:
ساطع الحصري - القاهرة 1957.
6 -
تاريخ الصحافة العربية:
الفكونت فيليب طرازي. طبعة مصورة للطبعة الأولى - بيروت (1913 - 1927).
7 -
تاريخ الصحافة العربية وتطورها بالبلاد التونسية:
محمد الصالح المهيري - تونس 1965.
8 -
تاريخ المجمع العلمي العربي:
أحمد الفتيح - دمشق 1956.
9 -
التوفيقات الإلهامية:
اللواء محمد مختار باشا، طبعة أولى - بولاق (1311/ 1893).
10 -
حاضر العالم الإسلامي:
تعليق شكيب أرسلان، الطبعة الثالثة - بيروت 1971.
11 -
الحركات الاستقلالية في المغرب العربي:
علال الفاسي - القاهرة 1948.
12 -
الحركة الأدبية والفكرية بتونس:
محمد الفاضل بن عاشور، القاهرة -الطبعة الأولى- 1956.
13 -
الفكر والثقافة المعاصرة في الشمال الإفريقي:
أنور الجندي - القاهرة 1965.
14 -
كفاح صحفي: علي مصطفى المصراتي:
طبعة أولى - بيروت 1916.
15 -
المجمع العلمي العربي في خمسين عاماً:
عدنان الخطيب، دمشق 1969.
16 -
مجمع اللغة العربية في ثلاثين عاماً:
المجلد الأول بقلم الدكتور إبراهيم مدكور، القاهرة 1964.
17 -
محاضرات المجمع العلمي العربي - دمشق 1954.
18 -
مساجد ومعاهد:
سلسلة كتاب الشعب، رقم 75، الجزء الأول - القاهرة 1960.
19 -
معجم المؤلفين:
عمر رضا كحالة - الأجزاء 9 و 10 و 12 و 13 - دمشق 1960 - 1961.
20 -
معركة الجلاز:
محمد المرزوقي، والجيلاني بن الحاج يحيى -طبعة أولى- تونس 1961.
21 -
الموسوعة العربية الميسرة:
بإشراف محمد شفيق غربال - القاهرة 1965.
22 -
هذه تونس: الدكتور الحبيب ثامر - القاهرة 1948.
23 -
يوم ميسلون:
ساطع الحصري -طبعة جديدة- بيروت (؟).
ثالثاً - فهارس الكتب والدوريات:
1 -
فهرس 3200 مجلة وجريدة عربية:
وضعه عبد الغني أحمد بيوض ومن معه -المكتبة الوطنية- باريس 1969.
2 -
فهرس الدوريات العربية في دار الكتب المصرية:
جزآن -دار الكتب- القاهرة 1961.
3 -
الكتب العربية التي نشرت بين 1926 و 1940:
عائدة إبراهيم نصر، الجامعة الأمريكية - القاهرة 1969.
4 -
فهرس مجلة المجمع العلمي العربي:
دمشق - 1956 - 1971.
5 -
معجم المطبوعات العربية والمعربة:
يوسف إليان سركيس - القاهرة 1928.
6 -
فهرس المكتبة اللزامية:
وهي مكتبة خاصة ببنزرت (تونسى)، وضعه الشيخ أحمد حفصة الغمراسني -مطبعة النهضة- تونس 1350 - 1931.
رابعاً - المجلات والجرائد:
1 -
الأزهر: مجلة - القاهرة - المجلد 29 (1958).
2 -
البدر: مجلة - تونس - المجلد الثاني 1921 - 1922.
3 -
الثريا: مجلة - تونس - المجلد الثالث 43 - 1944.
4 -
الدعوة: جريدة - القاهرة -1372/ 1952.
5 -
روز اليوسف: مجلة - القاهرة - 1952 - 1953.
6 -
السعادة العظمى: مجلة - تونس - 1904.
7 -
الشعب: مجلة - تونس - 1968.
8 -
العالم الأدبي: مجلة - تونس - 1932.
9 -
عالم الفكر: مجلة - الكويت مجلد 1970.
10 -
العرب: مجلة - تونس - المجلد الثالث 1923.
11 -
العمل: جريدة -الملحق الثقافي- تونس 1969 - 1972.
12 -
لواء الإسلام: مجلة - القاهرة - 1945 - 1958.
13 -
المجمع العلمي العربي: مجلة - دمشق (كل السنوات، والفهارس).
14 -
مجمع اللغة العربية: مجلة - القاهرة - 1935 - 1958.
15 -
المشير: جريدة - تونس - سنة 1958.
16 -
نور الإسلام: مجلة - القاهرة -1930 - 1934.
17 -
الهداية الإسلامية: القاهرة - كل السنوات.
* ملاحظة هامة:
جميع مؤلفات الشيخ محمد الخضر حسين التي وردت في متن الكتاب أو هوامشه كانت لنا عوناً ومصدراً أساسياً في كتابته.