الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا مَاتَّةَ لَهُ عِنْدِي، وَإِنَّمَا مَتَّ إِلَيَّ بِرَحِمٍ قَطْعَاءَ، وَبِثَدْيٍ أَقْطَعَ، بِمَا لا مَاتَّةَ فِيهِ.
وَقَدْ اِنْقَطَعَتْ وَسَائِله، وَانْقَضَبَتْ عَلائِقه، وَوَهَتْ أَسْبَابه، وَرَثَّ حَبْله، وَأَخْلَقَ ذِمَامه.
وَفُلانٌ لا تَنْفَعُهُ عِنْدِي شَفَاعَة، وَلا تَشْفَعُ لَهُ عِنْدِي دَالَّة، وَلا تُغْنِي عَنْهُ آصِرَة.
وَهَذَا أَمْر لا تُبَلِّغُ إِلَيْهِ ذَرِيعَة، وَلا يُنَالُ بِوَسِيلَةٍ، وَلا يَعْلَقُ بِهِ سَبَب
فَصْلٌ فِي الْعَهْدِ وَالْمِيثَاقِ وَذِكْر الْحَلِف وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ
يُقَالُ عَاهَدْتُ فُلانا عَلَى كَذَا، وَعَاقَدْتُهُ، وَوَاثَقْتُهُ، وَحَالَفْتُهُ، وَقَاسَمْتُهُ، وَضَمِنْتُ لَهُ مِنْ نَفْسِي كَذَا، وَأَعْطَيْتُهُ عَهْدِي، وَذِمَّتِي، وَيَمِينِي، وَأَعْطَيْتُهُ صَفْقَة يَدِي، وَصَفْقَة يَمِينِي.
وَقَدْ وَثَّقْتُ لَهُ عَقْدِي، وَأَوْثَقْتُهُ، وَوَكَّدْتُه ُ، وَأَخَذَ مِنِّي مِيثَاقاً غَلِيظاً، وَأَخَذَ مِنِّي عَهْداً وَثِيقاً، وَعَهْداً مُوَكَّداً.
وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ عَهْد، وَعَقْد، وَمَوْثِق، وَمِيثَاق، وَذِمَّة، وَذِمَام، وَإِصْر، وَحَلِف،
وَقَسَم، وَيَمِين، وَأَلِيَّة، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ عَهْد اللَّهِ، وَذِمَام اللَّه وَبَيْنَنَا عُهُود وَمَوَاثِيق.
وَقَدْ وَاثَقْتُهُ بِاللَّهِ لأَفْعَلَنَّ، وَآلَيْت عَلَى نَفْسِي لأَفْعَلَنَّ، وَائْتَلَيْتُ، وَتَأَلَّيْتُ، وَحَلَفْتُ لَهُ بِالأَيْمَانِ الْمُحْرِجَةِ، وَبِالْمُحْرِجَات، وَبِكُلِّ مُحْرِجَةٍ مِنْ الأَيْمَانِ، وَحَلَفْتُ لَهُ بِالأَقْسَامِ الْمُغَلَّظَةِ، وَالأَقْسَام الْمُوَكَّدَة، وَالْوَكِيدَة، وَحَلَفْتُ لَهُ بِأَغْلَظ الأَيْمَانِ، وَأَوْكَد الأَيْمَان، وَحَلَفْتُ لَهُ بِكُلِّ يَمِينٍ يَرْضَاهَا، وَحَلَفْتُ لَهُ بِكُلِّ مَا يَحْلِفُ بِهِ الْبَرّ وَالْفَاجِر، وَلَهُ عَلَيَّ ذِمَّة لا تُخْفَر، وَحُرْمَة لا تُخْرَقُ، وَعَقْد لا يَحُلُّهُ إِلا خُرُوج نَفْسِي.
وَيُقَالُ تَأَذَّنَ فُلان لَيَفْعَلَنَّ كَذَا أَيْ أَقْسَمَ وَأَوْجَبَ عَلَى نَفْسِهِ.
وَعَتَقَتْ عَلَيْهِ يَمِين أَنْ يَفْعَلَ كَذَا أَيْ سَبَقَتْ وَتَقَدَّمَتْ
وَتَقُولُ اِسْتَحْلَفْتُ فُلانا، وَاسْتَقْسَمْتُهُ، وَأَحْلَفْتُهُ، وَحَلَّفْتُهُ، وَأَبْلَتُّهُ يَمِيناً، وَأَبْلَيْتُهُ يَمِيناً، وَبَلَتْ لِي هُوَ، وَأَبْلَتَنِي، وَأَبْلانِي يَمِيناً، أَيْ حَلَفَ لِي.
وَيُقَالُ جَزَمَ الْيَمِينِ، وَأَبَتَّهَا إِبْتَاتاً، أَيْ أَمْضَاهَا وَحَلَفَهَا، وَبَتَّتْ الْيَمِين أَيْ وَجَبَتْ، وَهِيَ يَمِين بَاتَّة، وَحَلَفَ عَلَى ذَلِكَ يَمِيناً بَتاً، وَبَتَّة، وَبَتَاتاً، وَآلَى يَمِيناً جَزْماً،
وَحَلَفَ يَمِيناً حَتْماً جَزْماً، وَقَدْ حَلَفَ فَأَجْهَدَ أَيْ بَالَغَ فِي تَوْكِيد يَمِينه، وَحَلَفَ جَهْد الْيَمِينِ، وَجَهْد الأَلِيَّة، وَأَقْسَمَ بِاللَّهِ جَهْد الْقَسَم.
وَتَقُولُ اقْتَبَتُّهُ يَمِيناً، وَاقْتَبَتُّهُ بِالْيَمِينِ، واقْتَبَتُّ عَلَيْهِ بِالْيَمِينِ، وَصَهَرْتُهُ بِالْيَمِينِ، إِذَا اِسْتَحْلَفْتُهُ عَلَى يَمِينٍ شَدِيدَة، يُقَالُ لأَصْهَرَنَّك بِيَمِينٍ مُرَّة، وَقَدْ سَمَطَ عَلَى ذَلِكَ يَمِيناً، وَسَبَطَ يَمِيناً، أَيْ حَلَفَ، وَسَحَجَ الأَيْمَان أَيْ تَابَعَ بَيْنَهَا.
وَيُقَال تَزَبَّدَ الْيَمِين إِذَا أَسْرَعَ إِلَيْهَا، وَقَدْ تَزَبَّدَ يَمِيناً حَذَّاء وَهِيَ السَّرِيعَةُ الْمُنْكَرَةُ وَيُقَالُ اِسْتُحْلِفَ فُلان فَنَكَلَ عَنْ الْيَمِينِ أَيْ اِمْتَنَعَ مِنْهَا، وَأَلاحَ مِنْ الْيَمِينِ أَيْ أَشْفَقَ، وَصَبَرَهُ الْحَاكِم إِذَا أَجْبَرَهُ عَلَى الْيَمِينِ وَحَبَسَهُ حَتَّى يَحْلِفَ، وَقَدْ حَلَفَ صَبْراً، وَهِيَ يَمِين الصَّبْر، وَيَمِين مَصْبُورَة.
وَيُقَالُ حَلَفَ فُلان فَاسْتَثْنَى فِي يَمِينِهِ، وَتَحَلَّلَ فِي يَمِينِهِ، إِذَا جَعَلَ لِنَفْسِهِ مِنْهَا مَخْرَجاً، وَهِيَ يَمِينٌ ذَاتُ مَخَارِجَ، وَذَات مَخَارِم، وَيُقَالُ هَذِهِ يَمِين طَلَعَتْ فِي الْمَخَارِم.
وَيُقَالُ حَلَفَ يَمِيناً لا ثَنِيَّةَ فِيهَا، وَلا ثُنْيَا، وَلا ثَنْوَى، وَلا مَثْنَوِيَّة، وَحَلَفَ حَلْفَة غَيْر ذَاتِ مَثْنَوِيَّة، أَيْ لَمْ يَسْتَثْنِ فِيهَا، وَهَذِهِ
حَلْفَة عُضَال، أَيْ لا مَثْنَوِيَّةَ فِيهَا.
وَتَقُولُ هَذَا حَلِف سَفْسَاف أَيْ كَاذِب لا عَقْدَ فِيهِ.
وَهَذِهِ يَمِينٌ لَغْوٌ عَلَى الْوَصْفِ بِالْمَصْدَرِ، وَحَلَفَ فُلان بِلَغْو الْيَمِين، وَهِيَ مَا يَسْبِقُ إِلَى الأَلْسِنَةِ بِضَرْبٍ مِنْ الْعَادَةِ مِنْ غَيْرِ عَقْد.
وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ يَمِين الْغَلَق وَهِيَ الَّتِي تُحْلَفُ عَلَى غَضَب.
وَيُقَالُ وَرَّكَ الْيَمِين تَوْرِيكاً إِذَا نَوَى غَيْر مَا يَنْوِيه الْمُسْتَحْلِف
وَتَقُولُ وَاللَّه لأَفْعَلَنَّ كَذَا، وَوَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ مِنْ الأَمْرِ كَذَا، وَقَسَماً بِاللَّهِ، وَمَحْلُوفَة بِاللَّهِ، وَيَمِيناً بِاللَّهِ، وَيَمِين اللَّهِ، وَاَيْمُنُ اللَّهِ، وَاَيْمُ اللَّه، وَلَعَمْرُ اللَّه، وَلَعَمْرِي، وَفِي ذِمَّتِي، وَأُشْهِدُ اللَّهَ، وَعَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ، وَعَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ وَمِيثَاقه، وَكُلّ يَمِينٍ يَحْلِفُ بِهَا حَالِف لازِمَة لِي لا فَعَلْتُ إِلا كَذَا، وَلِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلَ كَذَا.
وَيُقَالُ صَدَقْتُ اللَّه حَدِيثاً إِنْ لَمْ أَفْعَلْ أَوْ إِنْ كَانَ الأَمْر عَلَى غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ، أَيْ لا صَدَقْتُ اللَّه حَدِيثاً.
وَآلَيْت بِاللَّهِ حَلْفَة صَادِق، وَاللَّهُ عَلَى مَا أَقُولُ شَهِيد، وَعَلِمَ اللَّهُ مَا أَرَدْت إِلا كَذَا، وَشَهِدَ اللَّهُ مَا كَانَ الأَمْر إِلا كَذَا.
وَتَقُولُ فِي الاسْتِعْطَافِ بِاللَّهِ إِلا مَا فَعَلْتَ كَذَا، وَبِاللَّهِ لَتَفْعَلَنَّ كَذَا، وَنَشَدْتُكَ اللَّه، وَنَاشَدْتُكَ