الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَوَائِجِي، وَأَسْنَدْتُ حَاجَتِي إِلَيْهِ، وَصَمَدْتُ إِلَيْهِ بِحَاجَتِي، وَعَمَدْتُ إِلَيْهِ، وَصَمَدْتُهُ، وَعَمَدْتُهُ، وَاعْتَمَدْتُهُ، وَتَعَمَّدْتُه ُ.
وَهُوَ سَيِّدٌ مَعْمُودٌ، وَسَيِّدٌ صَمَدٌ، وَمَصْمُود، أَيْ مَقْصُود بِالْحَوَائِجِ، وَهُوَ مَعْمُود مَصْمُود، وَهُوَ سَيِّد مَنْظُور، يُرْجَى فَضْله، وَتَرْمُقُهُ الأَبْصَار، وَتَمْتَدُّ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ، وَتُنَاخُ بِبَابِهِ الْحَاجَات، وَهُوَ قِبْلَة الرَّاجِي، وَقِبْلَة الآمَال، وَوِجْهَة الْعَافِي، وَكَهْف اللاجِئِ، وَلا مَذْهَبَ لِلآمَالِ عَنْ بَابِهِ، وَلا مَرَادَ لِلنُّجْحِ عَنْ فِنَائِهِ.
وَيُقَالُ صَدَعْتُ فُلانا أَيْ قَصَدْتُهُ لِكَرَمِهِ، وَاخْتَبَطْتُهُ إِذَا قَصَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ رَحِم بَيْنَكُمَا وَلا وُصْلَة، وَاعْتَرَرْتُهُ إِذَا تَعَرَّضْتَ لِمَعْرُوفِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ.
وَيُقَالُ فُلانٌ طَالِبُ عُرْف، وَمُجْتَدِي كَرَم، وَهُوَ رَائِد حَاجَة، وَمُرْتَادهَا، وَهُوَ مِنْ رُوَّاد الْحَاجَات
فَصْلٌ فِي الصَّنِيعَةِ
يُقَالُ صَانَعَهُ، وَاصْطَنَعَهُ، وَصَنَعَ إِلَيْهِ جَمِيلا، وَأَجْمَلَ إِلَيْهِ
الصُّنْع، وَاصْطَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفاً، وَازْدَرَعَ عِنْدَهُ مَعْرُوفاً، وَأَحْدَثَ إِلَيْهِ عَارِفَة، وَاصْطَنَعَ عِنْدَهُ صَنِيعَة، وَاِتَّخَذَ عِنْدَهُ صَنِيعَة، وَاتَّخَذَ عِنْدَهُ يَداً بَيْضَاءَ، وَيَداً غَرَّاء، وَبَوَّأَهُ مِنْ أَيَادِيهِ مُبَوَّأ صِدْق، وَلَهُ عَلَيْهِ أَثَر جَمِيل، وَلَهُ عِنْدَهُ يَد صَالِحَة.
وَهُوَ صَنِيعَة فُلان، وَهُوَ مَوْصُولٌ بِنِعْمَتِهِ، وَمَغْبُوطٌ بِمِنَنِهِ، وَقَدْ بَرَّهُ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِ، وَأَفْضَلَ عَلَيْهِ، وَتَفَضَّلَ عَلَيْهِ، وَأَنْعَمَ عَلَيْهِ، وَتَطَوَّلَ عَلَيْهِ، وَمَنَّ عَلَيْهِ، وَاخْتَصَّهُ بِمَعْرُوفِهِ، وَآثَرَهُ بِبِرِّهِ، وَسَاقَ إِلَيْهِ جَمِيلاً، وَأَسْدَى إِلَيْهِ مَعْرُوفاً، وَأَوْلاهُ خَيْراً، وَتَعَهَّدَهُ بِخَيْر، وَخَوَّلَهُ نِعْمَة، وَأَزَلَّ إِلَيْهِ نِعْمَة، وَأَدَرَّ عَلَيْهِ أَخْلاف نِعْمَته، وَأَرْضَعَهُ أَفَاوِيق بِرّه، وَلَحَفَهُ فَضْلَ لِحَافه، وَمَدَّ لَهُ أَكْنَاف بِرّه،