المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الواو 938 - (د ت ق) وابِصة (1) بن مَعْبَد - التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل - جـ ٢

[ابن كثير]

الفصل: ‌ ‌حرف الواو 938 - (د ت ق) وابِصة (1) بن مَعْبَد

‌حرف الواو

938 -

(د ت ق) وابِصة (1) بن مَعْبَد بن عُتبة بن الحارث بن مالك بن الحارث بن قيس بن كعب بن سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نِزار بن مَعد بن عدنان، أبو سالم، ويقال: أبو الشَّعْثاء الأسدي.

أسلم سنة تسع، ونزل الجزيرة، ونزل الرَّقة، وقَدِمَ دمشق، وكانت له بها دارٌ عند قَنْطرة سنان.

روى عن: النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعن خُرَيم بن فاتك، وابن مسعود، وأم قيس بنت مِحْصَن.

وعنه: ابناه سالم وعمرو، وزر بن حبيش، وزياد وسالم ابنا أبي الجعد، وعامر الشَّعبيُّ، وآخرون.

قال غير واحد: كان قارئاً لكتاب الله، بَكَّاءً، لا يملك دموعه إذا قرأ القرآن.

وتوفي بالرَّقة وقبره عند منارة جامعها.

939 -

(ع) واثلة (2) بن الأَسْقع بن كَعْب بن عامر بن لَيْث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كِنانة، وقيل: غير ذلك في نسبه، أبو الأسقع، ويقال: أبو قِرْصافة، وقيل

(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 392).

(2)

«تهذيب الكمال» : (30/ 393).

ص: 53

غير ذلك في كنيته، أول مشاهده تبوك وكان أسلم قبلها بقليل.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي مَرْثَد الغنوي، وأبي هريرة، وأم سلمة.

وعنه جماعة منهم: ابنته فُسَيْلة، وبُسر بن عبيد الله، وشداد أبو عمار، ومكحول، وأبو إدريس الخولاني.

قال محمد بن سعد: كان من أهل الصُفَّة، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام.

وقال الحاكم أبو أحمد: نزل البصرة، وله بها دارٌ.

وقال أبو زرعة الدمشقي: منزله بدمشق.

وقال أبو حاتم: نزل الشام، وكان يشهد المغازي بدمشق وحِمْص.

أسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يُجَهِّز إلى تبوك، وكان من أهل الصُّفَّة، ثم أتى الشام، ونزل البلاط قرية على ثلاثة فراسخ، ثم تَحَوَّل إلى بيت المقدس ومات بها.

وقال ابن سميع: مات بدمشق في خلافة عبد الملك.

وقال إسماعيل بن عياش: عن سعيد بن خالد: توفي سنة ثلاث وثمانين، وهو ابن مائة سنة وخمس سنين.

وكذا قال عباس وغيره عن ابن معين.

وقال الواقدي وأبو مُسْهر وابن نُمير وابن بُكَير وخليفة وغيرهم: توفي سنة خمس وثمانين.

ص: 54

زاد الواقديُّ وأبو مُسْهِر: عن ثمان وتسعين سنة.

وزاد بعضهم: أغتيل بين حِمْص ودمشق.

وقال سعيد بن بشير عن قتادة: آخر من مات من الصحابة بمكة ابن عمر، وبالمدينة جابر، وبمصر سهل بن سعد، وبالكوفة عبد الله بن أبي أوفى، وبالبصرة أنس، وبدمشق واثلة بن الأسقع، وبحمص عبد الله بن بسر بعد أبي أمامة.

940 -

وازع (1) بن نافع العُقَيلي الجَزَري.

عن سالم بن عبد الله بن عمر، وأبي سلمة. وعنه: بقية، وعلي بن ثابت.

قال أحمد وابن معين: ليس بثقة.

وقال أحمد أيضاً وأبو زرعة: ليس بشيء.

وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال مَرَّةً: ضعيف جداً.

وقال النَّسائيُّ والأَزْدِيُّ: متروك.

وقال ابن عدي: عامَّة ما يرويه غير محفوظ.

وقال الدارقطني: ضعيف.

941 -

واسط (2) بن الحارث.

عن نافع مولى ابن عمر وغيره. وعنه: عبد الله بن خراش، ويوسف بن

(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 327) و «لسان الميزان» : (8/ 367).

(2)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 328) و «لسان الميزان» : (8/ 369).

ص: 55

حوشب.

قال ابن عدي: عامة أحاديثه لا يُتابع عليها [73 - ب].

942 -

(ع) واسع (1) بن حَبَّان بن مُنْقذ بن عَمرو بن مالك بن خَنْساء بن مَبْذول بن غَنْم (2) بن مازن بن النَّجَّار الأنصاريُّ المازنيُّ المَدَنيُّ.

روى عن: جابر، ورافع بن خَديج، وابن عُمر، وأبي سعيد، وغيرهم.

وعنه: ابنه حبان، وابن أخيه محمد بن يحيى بن حَبَّان.

قال أبو زرعة: مدنيٌّ ثقة.

وذكره ابن حِبَّان في «الثقات» .

943 -

(مد) واصل (3) بن أبي جَميل الشَّاميُّ، أبو بكر السَّلامانيُّ، من أهل جَبَل الجليل، من أعمال صَيْدا وبيروت غربي دمشق.

روى عن: الحسن، وطاووس، وعطاء، ومجاهد، ومكحول.

وعنه: الأوزاعي، وعمر بن موسى بن وَجيه.

قال محمد بن عبد الله بن عَمَّار عن يحيى بن سعيد: لا أدري ما واصل بن أبي جميل هذا؟ ولا أروي عنه ولا حرفاَ، وأَبَى أن يروي عنه من حديث الأوزاعي شيئاً.

(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 396).

(2)

في المصدر: مبذول بن عمرو بن غنم.

(3)

«تهذيب الكمال» : (30/ 398).

ص: 56

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: واصل بن أبي جميل لا شيء.

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن ابن معين: مستقيم الحديث.

وقال البخاري: روى عنه الأوزاعي أحاديث مرسلة.

قال الخطيب: لا يوجد فيها مسند.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

وذكر أبو داود أن الأوزاعي لما هرب من عبد الله بن علي اختبأ عنده، قال الأوزاعي: وما تهنَّيْت بضيافة أحد كما تَهَنَّيت بضيافته، كان خَبَّأني في هَرمي العدس فكل ليلة لا يتكلف يطبخ من ذلك العدس، وكان الأوزاعي إذا حدَّث عنه يقول: أنا أبو بكر، قال أحمد وأبو داود: وهو هذا.

944 -

(ع) واصل (1) بن حَيَّان الأحدب الأسَدِيُّ، من بني أَسَد بن الحارث بن ثَعْلبة بن دُودان الكوفي، بَيَّاع السَّابُوريّ، وهو مولى أبي بكر بن عَيَّاش من فوق.

روى عن: إبراهيم النَّخِعيِّ، وزر بن حُبَيْش، وشُرَيح القاضي، وأبي وائل، والمَعْرور بن سُوَيد، وعِدَّةٍ.

وعنه جماعة منهم: الثَّوريُّ، وشعبة، ومِسْعر، ومغيرة بن مِقْسَم.

قال ابن معين وأبو داود والنسائي: ثقة.

وقال ابن معين مَرَّةً: ثبت.

وقال أبو حاتم: صدوقٌ، صالح الحديث.

(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 400).

ص: 57

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

قال أبو نُعَيْم: مات سنة عشرين ومائة.

945 -

(ت ق) واصل (1) بن السائب الرَّقَاشِيُّ، أبو يحيى البَصْريُّ.

روى عن: عطاء بن أبي رَباح، وأبي سَوْرة بن أخي أبي أيوب الأنصاري.

وعنه جماعة منهم: القاسم بن مالك، ومحمد بن عُبيد الطَّنافِسيُّ، ومروان الفَزَاريُّ، ووكيع، وأبي معاوية الضرير.

قال أبو داود عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة وأبو زرعة: ضعيف. زاد أبو زرعة: مثل أشعث بن سوَّار، وليث بن أبي سُلَيْم، وأشباههما.

وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث.

وقال النَّسائيُّ والأَزْديُّ: متروك.

وقال ابن عَدِي: أحاديثه لا تُشبه أحاديث الثقات.

مات سنة 144هـ.

946 -

(م 4) واصل (2) بن عبد الأعلى بن هلال الأسدي، أبو القاسم، ويقال: أبو محمد، الكوفي.

شيخ (3)، روى عن: أسباط بن محمد، وحماد بن أسامة، ومحمد بن فُضَيْل،

(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 401).

(2)

«تهذيب الكمال» : (30/ 404).

(3)

قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

ص: 58

ووكيع، ويحيى بن آدم، وأبي بكر بن عياش.

وعنه جماعة منهم: أبو يَعْلى، وأبو بكر بن أبي عاصم، وبَقِيُّ بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم.

وقال النسائي ومُطَيَّن: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

قال مطين: مات سنة 244هـ.

947 -

(م قد س) واصل (1) بن عبد الرحمن، أبو حُرَّة البَصْريُّ، أخو سعيد، وليس بالرقاشي.

روى عن: بكر المُزَنيِّ، والحسن، وابن سيرين [74 - أ]، ومحمد بن واسع، ويزيد الرَّقَاشيِّ.

وعنه جماعة منهم: حماد بن سلمة، وابن مهدي، وهُشَيْم، ووكيع، ويحيى القطان، وأبو داود الطيالسي وقال: كان يختم في كل ليلتين، قال: وجاء رجل إلى شعبة فسأله عن حديث، فقال: تسألني عن حديث، وقد مات سيِّد الناس.

وقال غيره عن شعبة قال: هو أصدق الناس.

وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدي يحدثان عنه.

وقال أحمد: ثقة.

وقال ابن معين: صالحٌ.

(1)«تهذيب الكمال» : (30/ 406).

ص: 59

وقال أبو داود: ليس بذاك، أخوه سعيد يُقَدَّم عليه.

وقال النسائي: ضعيف. وقال مَرَّةً: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

مات سنة 152هـ.

948 -

واصل (1) بن عطاء البصري الغَزَّال.

رأس المعتزلة، وهم منسوبون إليه، وذلك لأنه لزم حلقة الحسن البصري ثم اعتزل عنه وتبعه أقوام فَسُمُّوا المعتزلة ثم صار يُطْلَقُ على كلِّ من قال بمقالتهم، وكانت له مصنفات في مذهبه، وكان فصيحاً بليغاً إلا أنه كان يلثغ بالراء، فكان يتجنبها في كلامه، وكان يُخْطِّئُ أحدَ الفريقين من أهل الجمل لا على اليقين، وكان -قبحه الله- يقول: لو شهد عندي عليٌّ وعائشة وطلحة والزبير على باقة بَقْلٍ ما قبلت شهادتهم.

قال الأزدي: ذاهب الحديث لا يحتج به، رجل سوء كافر. مولده سنة ثمانين، ومات سنة 131هـ.

949 -

(بخ م د س ق) واصل (2) مولى أبي عيينة بن المُهَلَّب بن أبي صُفْرة الأَزْدِيُّ البَصْريُّ، واسم أبي عُيينة عَزْرة.

روى عن: الحسن، ورجاء بن حَيْوة، والضحاك بن مزاحم، وأبي جعفر الباقر، وأبي الزُّبير المكيِّ، وعِدَّةٍ.

(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 329) و «لسان الميزان» : (8/ 369).

(2)

«تهذيب الكمال» : (30/ 408).

ص: 60