المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ يوسف بن الفيض - التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل - جـ ٢

[ابن كثير]

الفصل: ‌ يوسف بن الفيض

عنه شيئاً.

وقال أبو علي الحافظ: منكر الحديث.

وقال الأزدي: كذَّاب.

وقال ابن عدي بعد ما أورد له أحاديث: وما يرويه محتمل لأنه يروي عن ضعفاء مثل عثمان البُرِّي وأبي شيبة إبراهيم.

1687 -

‌ يوسف بن الفَيْض

.

عن الأوزاعي. وعنه عبد الله بن عمران العابدي.

قال أبو حاتم: ضعيف، هو شبه المتروك.

كذا فرَّق أبو حاتم (1) بينه وبين يوسف بن السَّفر أبي الفَيْض كاتب الأوزاعي، وقد تقدم (2) أن الدارقطني قال: كان عبد الله بن عمران العابدي يدلسه كذلك.

1688 -

يوسف (3) بن قِزُغْلي الواعظ، المؤرِّخ، شمس الدين، أبو المظفَّر سبط ابن الجوزي.

روى عن جده لأُمِّه الشيخ أبي الفرج بن الجوزي وطائفة، وألَّف كتاب «مرآة الزمان» في التاريخ. قال شيخُنا أبو عبد الله الذهبي: أتى فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يحيف ويجازف، ثم إنه يترفض، وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية، مات سنة 654هـ بدمشق.

(1)«الجرح والتعديل» : (9/ 228).

(2)

أي في «تهذيب الكمال» : (31/ 96 - 97).

(3)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 471) و «لسان الميزان» : (8/ 565).

ص: 457

1689 -

يوسف (1) بن أبي كثير.

عن نوح بن ذَكْوان بحديثين تقدما [129 - ب]. وعنه بقية بن الوليد.

- يوسف (2) بن مازن، في ترجمة يوسف بن سعد.

1690 -

(ع) يوسف (3) بن ماهك بن بُهْزَاذ الفارسيُّ المَكِّيُّ، مولى قُريش، وقيل: لم يكن له ولاء ينتمي إليه، وقيل: إنه يوسف بن مِهران، والصحيح لا بل هو غيره.

روى عن: أبيه، وحكيم بن حزام، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، ومعاوية، وأبي هريرة، وعائشة، وطائفة من التابعين.

وعنه جماعة منهم: أيوب، وحُمَيد الطَّويل، وعاصم الأحول، وابن جريج، وعطاء بن أبي رباح -وهو من أقرانه-، وأبو عِمْران الجَوْنيُّ.

قال ابن معين وابن خراش والنَّسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

مات سنة عشر، وقيل 13، وقيل 114هـ.

1691 -

يوسف (4) بن مبارك المقرئ البغداديُّ الخَيَّاط.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 451).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 451).

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 451).

(4)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 472) و «لسان الميزان» : (8/ 566).

ص: 458

ضعَّفه ابن النجار في «تاريخه» وتركه، لأنه ادعى أنه قرأ بالسبع على أبي طاهر بن سِوار فافتضح وخزي (1)، قاله في الميزان.

1692 -

(د سي) يوسف (2) بن محمد بن ثابت بن قيس بن شَمَّاس، ويقال: محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شَمَّاس الأنصاريُّ الخَزْرجيُّ المَدَنيُّ.

عن أبيه عن جده.

وعنه: عمرو بن موسى بن عمارة الأنصاري.

ذكره ابن حبان في «الثقات» .

1693 -

(ق) يوسف (3) بن محمد بن صَيْفي، ويقال: يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب بن سنان القُرَشيُّ التَّيميُّ المَدَنيُّ، مولى ابن جُدْعان، ويقال له: الصهبي.

روى عن: أبيه، وعَمِّه عبد الحميد بن زياد بن صَيْفي.

وعنه: إبراهيم بن المنذر، وهشام بن عَمَّار.

قال البخاريُّ: فيه نظر.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

(1) كذا، وفي المصدر: أخزي.

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 454).

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 454).

ص: 459

1694 -

(ق) يوسف (1) بن محمد بن المُنْكدر القُرَشيُّ التَّيْميُّ.

عن أبيه عن جابر مرفوعاً: «قالت: أُمُّ سليمان بن داود لسليمان: لا تكثر النوم بالليل، فإن كثرة النوم تترك العبد فقيراً يوم القيامة» .

وعنه: سُنَيد بن داود، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فُدَيك، ومحمد بن عيسى الطَّبّاع، ومعاذ بن معاذ، وآخرون.

قال أبو زرعة: صالح، وهو أقلُّ روايةً من أخيه المنكدر.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يُكتب حديثه.

وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف.

وقال النَّسائي: ليس بثقة.

وقال الدولابي: متروك الحديث.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

وقال ابن حبان (2): غلب عليه الصلاح فغفل عن الحفظ فكان يأتي بالشيء توهُّماً فبطُل الاحتجاج به.

1695 -

(خ) يوسف (3) بن محمد العُصْفُريُّ، أبو يعقوب الخُرَاسانيُّ، نزيل البصرة.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 456).

(2)

«المجروحين» : (3/ 136) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 458).

ص: 460

عن: الثَّوريِّ، ومروان الفَزَاريُّ، ويحيى بن سليم الطائفي.

وعنه: البخاريُّ، وحرب الكِرْمانيُّ، وسعيد بن عبد الله الفَرَّاء.

قال أبو داود: ثقة.

1696 -

(س) يوسف (1) بن مَرْوان النَّسائي، أبو الحسن الرَّقيُّ، المؤذِّن، نزيل بغداد.

روى عن: سفيان بن عُيينة، وعبد الله بن المبارك، وفُضَيْل بن عياض.

وعنه: أحمد بن علي بن سعيد القاضي، وأحمد بن محمد بن بكر القصير، وعباس الدوري، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدَّورقيُّ.

وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثقة.

وقال الخطيب: كان ثقة.

مات 228هـ.

1697 -

(س) يوسف (2) بن مسعود بن الحكم الزُّرَقيُّ الأنصاريُّ المَدَنيُّ، أخو إسماعيل وعيسى وقيس.

روى عن: أبيه، وعن جَدَّتِه أم أبيه ولها صحبة [130 - أ]. قال ابن السُّنِّيّ: واسمها أسماء، في النهي عن صوم أيام التشريق.

وعنه: عبيد الله العُمَري، ويحيى بن سعيد الأنصاريُّ.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 458).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 459).

ص: 461

ذكره ابن حبان في «الثقات» وزعم الحاكم (1) أنه لم يرو عنه يحيى الأنصاري.

1698 -

(س ق) يوسف (2) بن المَنَازِل التَّيْميُّ، أبو يعقوب الكُوفيُّ، وقال عبد الغني بن سعيد: مَنَازل بالفتح.

روى عن: حفص بن غِياث، وعبد الله بن إدريس، وعَبْدة بن سُلَيْمان، ومحمد بن فُضَيْل.

وعنه: إبراهيم الحربيُّ، وأبو بكر بن أبي خَيْثمة، وعباس الدُّوريُّ، وأبو سعيد الأشج، ومحمد بن عبد الرحمن الجُعْفيُّ، وأبو حاتم، وآخرون.

قال ابن معين وأبو حاتم: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

1699 -

(بخ ت) يوسف (3) بن مِهْران البَصْريُّ، والصحيح أنه غير يوسف بن ماهك.

روى عن: جابر، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وابن عباس، وابن عمر.

وعنه: علي بن زيد بن جُدْعان وقال: كان يُشَبَّه حفظه بحفظ عمرو بن دينار.

قال الإمام أحمد: لا يُعرف، ولا أعرف أحداً روى عنه سوى علي بن زيد.

وكذا قال أبو داود، قال: ووهم شعبة في قوله: يوسف بن ماهك.

وقال أبو زرعة: ثقة.

(1)«ميزان الاعتدال» : (7/ 308 ط. دار الكتب).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 461).

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 463).

ص: 462

وقال محمد بن سعد: كان ثقة قليل الحديث.

وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه، ويُذَاكر به، ولا أعلم أحداً روى عنه غير علي بن زيد.

وقال بعضهم: يوسف بن ماهك ويوسف بن مهران أصح.

1700 -

(خ د ت عس ق) يوسف (1) بن موسى بن راشد بن بلال القَطَّان، أبو يعقوب الكوفيُّ، المعروف بالرَّازيِّ، سكن الرَّيّ ثم انتقل إلى بغداد فسكنها حتى مات بها.

شيخ (2)، روى عن: جرير بن عبد الحميد، وجعفر بن عَوْن، وأبي أسامة، وابن نُمَير، وابن وَهْب، وأبي نُعَيم، ومحاضر بن المُورِّع، وجماعة.

وعنه جماعة منهم: ابنه أبو عوانة، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا، والبغويُّ، وأبو حاتم، وأبو زرعة.

قال ابن معين: صدوق، أكتب عنه، وكتب عنه ابن معين.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال النَّسائي: لا بأس به.

وقال الخطيب: قد وصفه غير واحد من الأئمة بالثِّقة، واحتجَّ به البخاري في «صحيحه» .

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 465).

(2)

قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

ص: 463

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، قال مات: سنة 253هـ.

1701 -

يوسف (1) بن موسى التُّستريُّ، أبو غَسَّان السُّكريُّ، نزيل الري.

يروي عن: أبي داود الطَّيالسيِّ، وابن مَهْدي، وعبد الصمد، ووكيع.

وعنه: إبراهيم بن يوسف بن خالد الهِسْنجانيُّ، وأبو جعفر أحمد بن فاذك التُّسْتَريُّ، وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضُرَيْس، وأبو حاتم، وقال: صدوق.

ذكر تمييزاً.

1702 -

(ق) يوسف (2) بن مَيْمُون القُرَشيُّ المخزوميُّ، مولى آل عمرو بن حريث، ويقال: الحنفيُّ، أبو خزيمة الكُوفيُّ الصَّبَّاغ، ويقال: البصريُّ، ويقال: هما اثنان.

روى عن: أنس بن سيرين، والحسن، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، وأبي عُبَيْدة بن حُذَيفة.

وعنه جماعة منهم: الثوري، وشُعبة، وعلي بن مسهر، وأبو نعيم، ووكيع، وأبو مالك النخعي.

قال أحمد: ضعيف، ليس بشيء.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث.

وقال أبو حاتم: ليس بالقويّ، منكر الحديث جداً، ضعيف.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 468).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 468).

ص: 464

وقال البخاري: منكرُ الحديث.

وقال النَّسائي: ليس بالقويِّ. وقال مَرَّة: ليس بثقة.

وقال الدَّارقطنيُّ: ضعيف [130 - ب].

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

وأورد له ابن عدي أحاديث ثم قال: وهذه مع ما لم أذكره، ما أرى بها بأساً.

1703 -

(س) يوسف (1) بن واضح الهاشميُّ، أبو يعقوب البَصْريُّ المُكْتب.

شيخ (2)، روى عن: الحسن بن حبيب، وعمر بن علي بن مُقَدّم، وقُدامة بن شهاب، ومعتمر.

وعنه جماعة منهم: النَّسائيُّ، وقال: ثقة. وزكريا السِّجزيُّ، وابن خزيمة، وأبو حاتم، وقال: محله الصدق.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات سنة خمسين ومائتين. وقال البخاري: سنة 251هـ.

1704 -

(ل ت) يوسف (3) بن يحيى القُرَشيُّ، أبو يعقوب البُوَيْطيُّ المِصْريُّ، الفقيه صاحب الشَّافعيِّ.

روى: عنه، وعن ابن وهب.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 471).

(2)

قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 472).

ص: 465

وعنه جماعة منهم: إبراهيم الحربي، والربيع بن سليمان المرادي، وزكريا الساجي، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، وأبو سَهْل محمود بن النَّضْر بن واصل البخاري الباهليُّ -وهو أول من حمل كتب الشافعي إلى بخارى-، وأبو حاتم الرَّازيُّ، وقال: صدوق.

قال الخطيب البغدادي: كان قد حُمل إلى بغداد أيام المِحْنة وأُريد على القول بخلق القرآن، فامتنع فحُبس ببغداد إلى أن مات، وكان صالحاً متعبداً.

وقال الربيع بن سليمان: ما رأيت أحداً أبرع بكتاب منه، وكان أبداً يحرك شفتيه بذكر الله عز وجل، وكان له من الشافعي منزلة، وربما سأل الشافعي سائل فيقول: سل أبا يعقوب، وربما [جاء] (1) إلى الشافعي رسول الشُّرطة فيوجه البويطيَّ ويقول: هذا لساني.

قال الخطيب البغدادي: أنا أبو نصر الحسين بن محمد بن طَلَّاب الخطيب بدمشق: أنا محمد بن أحمد بن عثمان السُّلميُّ: أنا محمد بن بشر الزَّنبريُّ بمصر، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: كنت عند الشافعي أنا والمزني وأبو يعقوب البُوَيْطيّ فنظر إلينا فقال: أنت تموت في الحديث، وقال للبويطي: أنت تموت في الحديد، وقال للمزني: هذا لو ناظره الشيطان قطعه أو جدله، قال الربيع: فدخلتُ على البويطي أيام المِحْنة فرأيتُه مُقَيَّداً إلى أنصاف ساقيه، مغلولة يداه إلى عُنُقِه.

وقال الشيخ أبو عمر بن عبد البر: كان من أهل الدين والعلم والفهم والثقة، صلباً في السُّنة، يرد على أهل البدع، وكان حسن النَّظَر.

(1) زيادة من المصدر.

ص: 466

وقال ابن يونس: كان من أصحاب الشافعي، وكان متقشِّفاً، حُمِل من مصر أيام المحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه على الفتنة، فامتنع فسُجن ببغداد وقُيِّد وأقام مسجوناً إلى أن تُوفيِّ في السِّجن والقَيْد ببغداد سنة 232هـ، وقد كُتب عنه شيءٌ يسير.

قال موسى بن هارون الحافظ وغير واحد: توفي في رجب سنة 231هـ، وشهدتُ جنازته، وهذا هو الصحيح، روى له أبو داود في المسائل قَوْله:«من قال القرآن مخلوقٌ فهو كافر» ، والتِّرمذيُّ عن الشافعي قوله.

1705 -

يوسف (1) بن يزيد بن كامل بن حَكِيم القُرَشيُّ، أبو يزيد القَراطِيسيُّ المِصْريُّ، مولى بني أمية، حضر جنازة ابن وهب، ورأى الشافعي.

وروى عن: أسد بن موسى، وعبد الله بن صالح، وغيرهما.

وعنه: النَّسائيُّ، والطبرانيُّ، وغيرهما.

قال ابن يونس: كان ثقة، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين، عن مائة سنة إلا أربعة أشهر.

1706 -

(خ م) يوسف (2) بن يزيد البصريُّ، أبو مَعْشَر البَرَّاء العَطَّار، كان يبري (3) النَّبل [131 - أ]، وقيل: كان يبري العود.

روى عن: أبي حازم، وعثمان بن غياث، وموسى بن دهقان، ويونس بن

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 476).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 476).

(3)

في الأصل: ينزل. خطأ، والتصحيح من المصدر.

ص: 467

عبيد، وعدة.

وعنه جماعة منهم: عُبيد الله القواريريُّ، وأبو كامل الجَحْدريُّ، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّميُّ وقال: كان ثقة، ويحيى بن يحيى النَّيسابوريُّ.

قال ابن معين: ضعيف.

وقال أبو داود: ليس بذاك.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

1707 -

(خ م ت س ق) يوسف (1) بن يعقوب بن أبي سلمة الماجِشُّون، أبو سلمة الَمَدَنيُّ، مولى آل المنكدر التيميين، وهو ابن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة.

روى عن: أبيه، وسعيد المقبري، والزهري، ومحمد بن المنكدر.

وعنه جماعة منهم: أحمد بن حنبل، وداود بن عمرو، وسُريج بن يونس، وعبيد الله القواريري، وعَفَّان، وعلي بن المديني، ومحمد بن أبي بكر، ومُسَدَّد، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، ويحيى بن يحيى.

قال ابن معين وأبو داود ويعقوب بن شَيْبة: ثقة.

وقال أبو حاتم: شيخٌ.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات سنة 3 أو أربع وثمانين ومائة،

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 479).

ص: 468

وقال غيره: سنة 185هـ.

1708 -

(خ ت س ق) يوسف (1) بن يعقوب بن أبي القاسم السَّدوسيُّ، مولاهم أبو يعقوب السَّلْعيُّ البَصْريُّ، المعروف بالضُّبَعيّ لنزوله في بني ضُبَيْعة.

روى عن: بهز بن حكيم، وحسين المُعَلِّم، وسليمان التَّيْميِّ، وشعبة، وهشام بن حَسَّان.

وعنه جماعة منهم: عبيد الله القواريري، وبُندار، ومحمد بن أبي بكر المُقَدَّميُّ، ومحمد بن المثنى، ويعقوب بن شيبة.

قال الأثرم عن أحمد: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق صالح.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

مات بعد المائتين.

1709 -

(خ م) يوسف (2) بن يعقوب الصَّفّار، أبو يعقوب الكوفيُّ، مولى بني هاشم، وقيل: مولى بني أمية.

شيخ (3) روى عن: ابن عُلَيَّة، وأبي أسامة، وعلي بن عثام، وابن أبي فُدَيْك، وأبي معاوية الضرير، ووكيع، وأبي بكر بن عياش.

وعنه جماعة منهم: أبو بكر بن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 482).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 484).

(3)

قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

ص: 469

أحمد، وعبد الله بن عبد الرحمن الدَّارميُّ، وابن أبي الدُّنيا، وأبو زرعة، وعثمان بن سعيد الدارميُّ، وموسى بن هارون، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم وقال: ثقة.

وقال ابن أبي عاصم: كان ثقةً من أهل الخير.

وقال أبو داود: ما سمعت إلا خيراً.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

قال موسى بن هارون الحافظ: مات سنة 231هـ.

1710 -

يوسف (1) بن يعقوب، قاضي اليمن، يقال: إنه يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سعيد بن زاذويه (2) من الأبناء، يكنى أبا عبد الله، كان على قضاء صنعاء ويفتي.

روى عن: عمر بن عبد العزيز، وطاوس ولم يسمع منه.

وعنه: الثوريُّ، وعبد الرزاق، ومحمد بن الحسن، وهشام بن يوسف.

قال ذلك كله أبو حاتم، وسئل عنه فقال: لا أعرفه، هو مجهول.

1711 -

يوسف (3) بن يعقوب، أبو عمر النَّيسابوريُّ، سكن بغداد.

روى عن: أبي بكر بن أبي شيبة، وروى عن الفلاس، ومحمد بن بكر (4) بن

(1)«الجرح والتعديل» : (9/ 233).

(2)

في المصدر: يزدويه.

(3)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 875) و «لسان الميزان» : (8/ 567).

(4)

كذا، وصوابه: بكار.

ص: 470

الرَّيَّان.

وعنه: الدارقطني، وغيره. قال الخطيب: كان ضعيفاً.

وقال البرقاني: لا يساوي شيئاً.

وكذَّبه الحافظ أبو علي النيسابوري.

1712 -

يوسف (1) بن يعقوب.

روى عن ابن جُريج [131 - ب] خبراً باطلاً أورده الحافظ أبو موسى في «الطوالات» . ذكره الذهبي في «الميزان» .

1713 -

يوسف (2) بن يونس الأَفْطَس.

روى عن سليمان بن بلال، ومالك.

قال ابن عدي: كل ما روى عن الثقات منكر.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج فيما انفرد به.

وحكى (3) ابن الجوزي أن الدارقطني: وثَّقه.

قال في «الميزان» : بل ليس هو ثقة ولا مأمون.

1714 -

(س ق) يوسف (4) القُرَشيُّ الأُمويُّ المَدَنيُّ.

(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 475) و «لسان الميزان» : (8/ 569).

(2)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 476) و «لسان الميزان» : (8/ 570).

(3)

في الأصل: أن ابن. خطأ.

(4)

«تهذيب الكمال» : (32/ 486).

ص: 471

عن: مولاه عثمان بن عَفَّان، ومعاوية. وعنه ابنه محمد.

قال النَّسائي: ليس بمشهور.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

- يوسف (1) أبو الحكم.

عن ابن عمر. وعنه: قتادة، ويعلى بن عطاء. روى له البخاري ومسلم.

قال شيخنا: وهذا خطأ، إنما روى عن قتادة عن أبي الحكم عمران بن الحارث عن ابن عمر كما تقدم، وروى له مسلم دون البخاري.

1715 -

يوسف (2) أبو خزيمة.

قال أبو حاتم: شيخ لوكيع، ليس بقوي.

وهو يوسف بن ميمون المتقدم، ولكن هكذا فرَّق بينهما أبو حاتم وابن حبان (3).

من اسمه يونس:

1716 -

يونس (4) بن أحمد بن يونس.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 487) وهذا من الأوهام.

(2)

«الجرح والتعديل» : (9/ 235).

(3)

«المجروحين» : (3/ 132).

(4)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 477) و «لسان الميزان» : (8/ 571).

ص: 472

روى عن أبي خليفة بسند الصَّحيح (1): «إن الله يتجلى لأبي بكر خاصة» . قال في «الميزان» هو المتهم به.

1717 -

(ر م 4) يونس (2) بن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السَّبيعي، أبو إسرائيل الكُوفيُّ.

روى عن: أبيه، والحسن البصري، ومجاهد، ومحارب بن دثار، وأبي بُرْدة، وأبي بكر بن أبي موسى، وجماعة.

وعنه جماعة منهم: ابنه عيسى، وإسماعيل بن عياش، والحسن بن قتيبة، وزيد بن الحباب، والثوري، وشبابة، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نُعَيم، والنَّضْر بن شُمَيل، ووكيع، ويحيى القطان.

قال الفلاس: قال ابن مهدي: لم يكن به بأس، وحدَّث عنه هو ويحيى القطان.

وحكى أحمد وعلي بن المديني عن يحيى القطان أنه أنكر عليه روايته عن أبيه عن عدي بن حاتم: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» . قال يحيى: وقد حدثناه الثوري وشعبة عن أبي إسحاق عن أبي معقل عن عدي بن حاتم، قال علي: قال يحيى: كانت فيه غفلة، وكانت فيه سجيَّة، وضعَّف الإمام حديثه عن أبيه.

وقال إسرائيل ابنه أحبُّ إلي منه.

وقال مَرَّة: حديثُه فيه زيادة على حديث الناس.

وقال عبد الله عنه: حديثه مضطرب.

(1) في المصدر: بإسناد الصحاح.

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 488).

ص: 473

وقال ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: كان صدوقاً، إلا أنه لا يُحتجُّ به.

وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، وقد روى عنه الناس، وهم أهل بيت العلم، وحديث أهل الكوفة عامته يدور عليهم.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات سنة تسع (1) وخمسين ومائة، وهكذا قال غير واحد وهو الصحيح.

1718 -

يونس (2) بن أَرْقَم الكِنْدي البَصْريُّ.

عن يزيد بن أبي زياد وطبقته. وعنه: عبيد الله القواريريُّ، وحُمَيد بن مَسْعَدَة، ومحمد بن عقبة.

ذكره أبو حاتم، وليَّنه ابن خراش.

1719 -

(خت م د ت ق) يونس (3) بن بُكَيْر بن واصل الشَّيْبانيُّ، أبو بكر، ويقال: أبو بكر الجَمَّال الكُوفيُّ.

روى عن: شعبة، والأعمش، وعمر بن ذر، وكَهْمس، ومحمد بن إسحاق، وهشام بن عروة.

(1) في الأصل: سبع. خطأ، والتصحيح من المصدر.

(2)

«الجرح والتعديل» : (9/ 236) و «الإكمال» : (ص481) و «التذكرة» : (3/ 1948) و «التعجيل» : (2/ 391) ولم يُرمز له في الأصل وحقه أن يرمز له (أ).

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 493).

ص: 474

و [عنه](1): أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو كريب، ومحمد بن المثنى، ويحيى بن معين، وقال: كان صدوقاً. وقال مَرَّة: ثقة [132 - أ]. وقال مَرَّة: كان ثقة صدوقاً، إلا أنَّه كان مع جعفر بن يحيى البَرْمَكيُّ، وكان مُوسِراً فقال له رجل: إنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا، فقال: كَذِب، ثم قال: رأيت ابني أبي شيبة أتياه فأقصاهما وسألاه كتاباً فلم يعطهما فذهبا يتكلَّمان فيه.

قال يحيى: قد كتبتُ عنه.

وقال أبو خيثمة: قد كتبت عنه.

وقال العِجْليُّ: بكر بن يونس بن بُكَيْر لا بأس به، وأبوه كان على مظالم جعفر بن بَرْمك وبعض النَّاس يُضَعِّفونهما.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: أيُّ شيء يُنكر عليه؟ فقال: أما في الحديث فلا أعلمه.

وقال أبو حاتم: محله الصِّدق.

وقال أبو داود: ليس هو عندي حُجَّة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث.

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي. وقال مَرَّة: ضعيف.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

وقد أورد له ابن عدي أحاديث جَمَّة، ثم قال (2): وله غير ما ذكرت من

(1) زيادة من المصدر، لا يصح السياق بدونها.

(2)

«الكامل» : (7/ 177) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

ص: 475

الغرائب، وقد وثقه الأئمة مثل ابن معين وابن نمير.

مات سنة 199هـ.

1720 -

يونس (1) بن تميم (2).

عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً:«من أكسبه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كَثُرت همومه فليستغفر الله، ومن أبطأ عنه الرزق فلا حول ولا قوة إلا بالله، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه» الحديث، رواه الطبراني في «معجمه الأوسط» ، أورده في «الميزان» في ترجمته مُنْكِراً له عليه.

1721 -

(ع) يُونُس (3) بن جُبَير البَاهليُّ، أبو غَلَاب البَصْريُّ، أحد بني مَعْن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس.

عن: البراء، وجُنْدب البجلي، وحِطَّان الرَّقاشيّ، وابن عمر، وكثير بن الصَّلْت، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص (م ت س ق)، وحكى صلاة أبي موسى بأصبهان.

وعنه: حميد بن هلال، وعبد الله بن عَوْن، وقتادة (ع)، ومحمد بن سيرين.

قال ابن معين: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 478) و «لسان الميزان» : (8/ 571).

(2)

في الأصل: بهم. خطأ، والتصحيح من المصدر.

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 498).

ص: 476

وقال محمد بن سعد: أوصى أن يُصلِّي عليه أنس بن مالك.

1722 -

(د ت ق) يونس (1) بن الحارث الثَّقفِي الطَّائفيُّ، نزل الكوفة.

روى عن: إبراهيم بن أبي ميمونة (د ت ق)، وعامر الشَّعبي، وعمرو بن الشَّريد، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن عبيد الله الثقفي.

وعنه جماعة منهم: أبو عاصم، ومحمد بن بشر، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع.

قال أحمد: أحاديثه مضطربة.

وقال ابن معين: ضعيف لا شيء. وقال مَرَّة: ليس به بأس، يُكتبُ حديثه.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي.

وقال أبو داود: مشهور، روى عنه غيرُ واحد.

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي. وقال مَرَّة: كان ضعيفاً.

وقال ابن عدي: ليس به بأس، وليس له من الحديث إلا اليسير.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

1723 -

(بخ 4) يونس (2) بن خَبَّاب الأسيدي، مولاهم، أبو حمزة ويقال: أبو الجَهْم.

روى عن: أبيه، والحسن، وطاووس، ومجاهد، وأبي جعفر الباقر، والزهري، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وجماعة.

وعنه جماعة منهم: ابنه محمد، وحماد بن زيد، والثوري، وشعبة، ومعتمر بن

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 500).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 503).

ص: 477

سليمان، ومنصور بن المعتمر، وأبو الزبير -وهما من أقرانه-.

قال يحيى القطان: ما يعجبني الرواية عنه.

وقال أحمد: كان ابن مهدي لا يُحَدِّث عنه.

وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه [132 - ب].

وقال ابن معين: لا شيء. وقال مَرَّة: كان رجل سوء يشتُم عثمان.

وقال الجُوزْجانيُّ: كَذَّابٌ مفتري.

وقال أبو حاتم: مضطربُ الحديث، ليس بالقوي.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال أبو داود: كان يشتم الصحابة.

وقال أبو داود: حدثني مَنْ سمع علياً قال: لا أحدث عنه حتى أتوسد يميني.

قال أبو داود: وقد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة وليست الرافضة كذلك.

وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي، مُختلف فيه.

وقال أبو داود: عن موسى بن إسماعيل عن عَبَّاد بن عَبَّاد: سمعت يونس بن خَبَّاب يقول: عثمان بن عفان قتل ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: قتل واحدة فَلِمَ زوجه الأخرى؟! زاد غيره: قال: فقال: اخرج عني فإنك عُثْمانيٌّ خبيث.

وقال ابن حبان (1): لا يحل الرواية عنه.

(1)«المجروحين» : (3/ 139) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

ص: 478

وقال الدارقطني (1): رجل سوء فيه شيعية مفرطة.

1724 -

(د) يونس (2) بن راشد الجَزَريِّ، أبو إسحاق الحَرَّاني، قاضيها.

روى عن: خُصيف، وعبيد الله العُمَري، وعلي بن بذيمة، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

وعنه: سعيد بن حفص، وعبد الله بن محمد النُّفَيْليان، وعثمان الطرائفي.

قال أبو زرعة: لا بأس به.

وقال أبو حاتم: كان أثبت من عَتَّاب بن بشير، يُكتب حديثه.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

وقال البخاري (3): كان مرجئاً.

وكذا قال النَّسائي (4)، وزاد: داعياً.

1725 -

(ت س) يونس (5) بن سُلَيم، أبو بكر الصَّنْعانيُّ.

(1)«العلل» : (12/ 236) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 507).

(3)

«التاريخ الكبير» : (8/ 412) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(4)

«تهذيب التهذيب» : (11/ 386) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(5)

«تهذيب الكمال» : (32/ 508).

ص: 479

عن يونس بن يزيد الأيلي. وعنه عبد الرزاق.

قال أبو حاتم: قال أحمد: سألت عبد الرزاق عنه فقال: أظنه لا شيء.

وقال ابن معين: لا أعرفه يروي عنه غير عبد الرزاق.

وقال النَّسائيُّ: لا أعرفه.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: روى عن ثور بن يزيد، ويونس بن يزيد، وعنه اليمانيون عبد الرزاق وغيره.

قال العُقَيْلي (1): لا يُتَابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.

1726 -

(د س) يونُس (2) بن سَيْف العَنْسيُّ الكَلَاعيُّ الحِمْصيُّ.

عن: الحارث بن زياد، وأبي إدريس الخولاني، وغيرهما.

وعنه: ثور بن يزيد، ومحمد بن الوليد الزُّبيديُّ، ومروان بن سالم، ومعاوية بن صالح.

ذكره ابن حبان في «الثقات» .

وقال ابن أبي عاصم: مات سنة عشرين ومائة.

ولهم:

1727 -

يونس (3) بن سيف المدني.

(1)«الضعفاء» : (4/ 460) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 510).

(3)

«الجرح والتعديل» : (9/ 239).

ص: 480

عن سعيد بن المسيب.

وعنه: بُكَير بن عبد الله بن الأشج، وابن جريج، ومالك، والدَّراورديُّ.

قال أبو حاتم: شيخ، محله الصدق، لا بأس به.

1728 -

يونس (1) بن شعيب.

عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوجني في الجنة مريم ابنة عمران وكلثم (2) أخت موسى، وآسية امرأة فرعون فقلت: هنيئاً لك يا رسول الله» . رواه ابن عدي عن أبي يعلى الموصلي عن إبراهيم بن محمد بن عرْعَرَة عن عبد النور بن عبد الله عنه، قال البخاري: منكر الحديث، وكذا قال ابن عدي [وقال] (3): هو يعرف بهذا الحديث.

قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.

1729 -

(م س ق) يونس (4) بن عبد الأعلى بن مَيْسرة بن حفص بن حَيَّان الصَّدَفيُّ، أبو موسى المِصْريُّ، وأُمُّهُ فلَيحة بنت أبان بن زياد بن نافع التُّجِيبي.

شيخ (5) روى عن: أشهب، وأبي ضَمرة أنس بن عياض، وسعيد بن منصور، وسفيان بن عيينة، وابن وهب، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأبو حاتم الرازي

(1)«ميزان الاعتدال» : (4/ 481) و «لسان الميزان» : (8/ 572).

(2)

رسمت في الأصل، حليم. وما أثبتناه من المصدر.

(3)

زيادة لا يستقيم السياق إلا بها، ووقع في الأصل: قال ابن عدي (فا) هو يعرف .. !

(4)

«تهذيب الكمال» : (32/ 513).

(5)

قوله: شيخ، من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

ص: 481

-وهو أصغر منه-، وجماعة.

وعنه جماعة منهم [133 - أ]: ابنه أحمد والد أبي سعيد بن يونس، وأبو جعفر الطَّحاويُّ، وبقي بن مخلد، وأبو بكر بن زياد، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، قال (1): سمعت أبا الطاهر بن السَّرْح يحثُّ عليه ويُعَظِّم شأْنَه.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يوثِّقه ويرفع من شأنه.

وقال النَّسائي: ثقة.

وقال الطحاوي: كان ذا عقل، وهكذا كان الشافعي يثني على غزارة علمه.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

قال حفيده أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس: دِعْوَتُهم في الصَّدِف وليس من أنفسهم ولا من مواليهم (2)، توفي غداة يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الآخر 264هـ، وكان مولده سنة سبعين ومائة.

1730 -

يونس (3) بن عبد الله بن أبي فَرْوة، أخو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة.

قال ابن عدي: ثنا علان: ثنا ابن أبي مريم: سمعت يحيى يقول: يونس بن عبد الله ليس به بأس، يُكتب حديثه.

ثم قال ابن عدي: ويونس بن عبد الله: له أحاديث، وقد روى عنه الناس، وهو

(1) كذا، ولعل صوابها:[و] قال

(2)

راجع حاشية «تهذيب الكمال» : (32/ 515 رقم 5).

(3)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 481) و «لسان الميزان» : (8/ 573) و «الكامل» : (7/ 180).

ص: 482

أخو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وإسحاق الضعيف (1) الذي اتفقوا عليه، ويونس صالح يكتب حديثه، ليس به بأس. هذا لفظه ولم يزد.

1731 -

يونس (2) بن عبد ربه.

عن نصر بن حُمَيد مرسل.

وعنه: سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد، وأبو قتيبة.

قال أبو حاتم: عن إسحاق بن منصور عن ابن معين أنه قال: لا شيء.

1732 -

يونس (3) بن عبد الرحيم العَسْقلانيُّ.

عن ابن وهب وغيره. وعنه: هارون بن عبد الله البزَّاز، وأبو بكر بن أبي عتَّاب.

قال أبو حاتم: قدم بغداد فتكلموا فيه، وليس بالقوي.

1733 -

(كد) يونس (4) بن عبيد الله العُمَيْريُّ اللَّيثيُّ، أبو عبد الرحمن البصري.

عن: شهاب بن خِراش، وعدي بن الفضل، ومالك، ومبارك بن فضالة.

وعنه جماعة منهم: عبدة الصَّفار، وعلي بن عبد العزيز البَغَويُّ، وعلي بن

(1) في الأصل: ضعيف، وما أثبتناه من المصدر.

(2)

«الجرح والتعديل» : (9/ 243) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 482) و «لسان الميزان» : (8/ 573).

(3)

«الجرح والتعديل» : (9/ 241) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 482) و «لسان الميزان» : (8/ 573).

(4)

«تهذيب الكمال» : (32/ 516).

ص: 483

نصر الجَهْضَميُّ، وعمر بن شبَّة، والفلاس، وبُنْدار، ومحمد بن مثنى، ويعقوب بن سفيان.

قال أبو زرعة: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: يخطئ.

1734 -

(ع) يونس (1) بن عُبيد بن دينار العَبْديُّ، أبو عبد الله، ويقال: أبو عُبيد البَصْريُّ، مولى عبد القيس.

رأى إبراهيم النخعي، وأنس بن مالك، وسعيد بن جبير.

وروى عن: إبراهيم التَّيْمي، وأيوب -وهو من أقرانه-، وبكر الُمَزَني، وثابت، والحسن، وحُمَيد الطويل، وزرارة بن أوفى، وعطاء، وعكرمة، ومحمد بن سيرين، ونافع، وهشام بن عروة، وجماعة.

وعنه جماعة منهم: ابنه عبد الله، وإبراهيم بن طَهْمان، وابن عُلَيَّة، والحمادان، والثوري، وشعبة، وعبد الوارث، ومعتمر، وهشيم.

قال البخاري عن علي: له نحو مائتي حديث.

وقال محمد بن سعد: كان ثقةً كثير الحديث.

وقال أحمد وابن معين والنَّسائي: ثقة.

وقال علي بن المديني: هو أثبت في الحسن من ابن عون.

وقال أبو زرعة: هو أحبُّ إليَّ من قتادة في الحسن ومن هشام بن حسَّان.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 517).

ص: 484

وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحبُّ إليَّ من هشام بن حسان، وأكبر من سليمان التيمي.

قال حماد بن زيد: كان يُحدِّث ثم يقول: أستغفر الله، وذكروا من زهده وورعه في أمره (1) وكلامه الحسن الأنيق النافع ما تقر به النفوس وتشنف به الأسماع فمن ذلك قوله: ثلاث أحفظوهن: لا يدخل أحدكم على سلطان يقرأ عليه القرآن، ولا يخلونَّ بامرأة يُقرِئها القرآن، ولا يمكنَنَّ أحدُكم من أُذُنِهِ أهل الأهواء.

وقوله: اثنتان إذا صلحتا صلح الإنسان: صلاتُه ولسانه.

وكان ينهى عن الاجتماع بعمرو بن عبيد فقيل له: إن ابنك يجتمع عنده، فتغيظ الشيخ عظيماً، فلما [133 - ب] دخل عليه ولده سأله فقال: إنما كنت أنا وفلان وجعل يعتذر، فقال: يا بني أنهاك عن الزنا والسرقة وشرب الخمر، ولأن تلقى الله بهنَّ أحبُّ إليَّ من أن تلقاه برأي عمرو وأصحابه.

وقال هشام بن حسان: ما أعلم أحداً يبتغي بعلمه الله سواه.

وقال أيوب: قَبَّح الله العيش بعده.

ومن شعره:

من الموت لا ذو الصبر ينجيه صبرُه

ولا لجزوع كاره الموت مَجْزعُ

أرى كُلَّ ذي نفس وإن طال عُمْرُها

وعاشت لها سُم من الموت منقع (2)

(1) في الأصل: مرة، وضبب عليها الناسخ لاستغرابها، ويظهر لي أن صوابها ما أثبته.

(2)

في المصدر: مفقع.

ص: 485

فكل امرئ لاقٍ من الموت سكرةً

له ساعة فيها يذلُّ ويَضْرعُ

وإنك من يُعجبك لا تك مثله

إذا أنت لم تصنع كما كان يصنعُ

فلله فانصح يا بن آدم إنَّه

متى ما تخادعه فنفسك تخدعُ

وأقبل على الباقي من الخير وارجُهُ

ولا تك مالا خير فيه تتبع

قال حماد بن زيد: ولد قبل الجارف.

وقال محمد بن سعد: مات سنة أربعين ومائة.

1735 -

(د ت س) يونس (1) بن عبيد، مولى محمد بن القاسم الثَّقِفيِّ.

عن البراء بن عازب، قال: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء مُرَبَّعة من نَمِرة.

وعنه أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثَّقفيُّ.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

1736 -

يونس (2) بن عطاء الصّدائيُّ.

عن حُمَيد، عن أنس بأحاديث باطلة.

قال ابن حبان: يروي العجائب، لا يجوز الاحتجاج به.

1737 -

يونس (3) بن أبي العَيْزَار.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 534).

(2)

«ميزان الاعتدال» : (4/ 482) و «لسان الميزان» : (8/ 574).

(3)

«الجرح والتعديل» : (9/ 244) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 483) و «لسان الميزان» : (8/ 575).

ص: 486

قال أبو حاتم: مجهول.

1738 -

(خ ت س ق) يونس (1) بن أبي الفُرات القُرَشيُّ، مولاهم، ويقال: المَعْوَليُّ، أبو الفرات البَصْريُّ الإسكاف.

عن: الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة، وأبي حمزة جار شعبة.

وعنه: محمد بن بكر البرساني، ومحمد بن مَرْوان العُقَيْلي، وهشام الدستوائي.

قال أحمد: أرجو أن يكون ثقة، صالح الحديث.

وقال ابن معين: ليس به بأس.

وقال أبو داود والنَّسائي: ثقة.

1739 -

يونس (2) بن أبي فروة الشامي.

عن الربيع بن سبرة. وعنه مروان الفزاري.

قال أبو حاتم: مجهول.

1740 -

(خ) يونس (3) بن القاسم الحَنَفيُّ، أبو عمر اليَمَاميُّ.

عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 535).

(2)

«الجرح والتعديل» : (9/ 245) و «ميزان الاعتدال» : (4/ 483) و «لسان الميزان» : (8/ 575).

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 537).

ص: 487

عباس، وعطاء، وعكرمة بن خالد.

وعنه: ابنه عمر، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومُسَدَّد، ويحيى بن إسحاق السيْلحيني.

قال ابن معين: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقالوا: سمع منه مُسَدَّد سنة 174هـ.

1741 -

(ع) يونس (1) بن محمد بن مُسلم البَغْداديُّ، أبو محمد المُؤدِّب، والد إبراهيم المعروف بحَرَمي.

روى عن: الحمادين، وشَيْبان النَّحوي، وفليح، والليث بن سعد، ومعتمر بن سليمان.

وعنه جماعة منهم: ابنه إبراهيم، والجوزجاني، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي خَيْثمة، وأبو خَيْثمة، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويعقوب بن شيبة، وقال: ثقة ثقة.

وقال أحمد بن الخليل البُرْجُلانيُّ: ثنا يونس بن محمد الصَّدُوق.

وقال ابن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: مات سنة سبع ومائتين.

وقال غيره: ثمان ومائتين.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 540).

ص: 488

1742 -

(س) يونس (1) بن مسلم بن أبي صَغيرة [134 - أ].

عن ابن عمر في النهي عن الحرير، قاله إبراهيم بن الحسن، عن حجاج بن محمد، عن شعبة عنه، فأخطأ في موضعين. والصواب: شعبة، عن أبي يونس حاتم بن أبي صغيرة مسلم، عن رجل، عن ابن عمر، والله أعلم.

1743 -

يونس (2) بن مُسْلم الضُّبَعيُّ، شيخ لأبي سلمة التبوذكي.

قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عنه فقال: لا أعرفه.

ولهم:

1744 -

يونس (3) بن مسلم.

عن أبي سلمة الحمصي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. وعنه وهيب بن الورد، ذكره أبو حاتم بعد الذي قبله.

1745 -

(د ت ق) يونس (4) بن مَيْسرة بن حَلْبَس الجُبلاني الحِمْيريُّ، أبو حَلبَس، ويقال: أبو عبيد الدمشقي الأعمى، أخو زيد وأيوب.

روى عن: بشير بن أبي مسعود، وعبد الله بن بُسْر، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، ومعاوية وقيل عمن سمعه عنه، وواثلة ابن الأسقع، وأم الدرداء، وطائفة.

وعنه جماعة منهم: سعيد بن عبد العزيز، والأوزاعي، ومعاوية بن صالح،

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 544).

(2)

«الجرح والتعديل» : (9/ 246) و «لسان الميزان» : (8/ 577).

(3)

«الجرح والتعديل» : (9/ 246).

(4)

«تهذيب الكمال» : (32/ 544).

ص: 489

ومعاوية بن يحيى.

قال محمد بن سعد: كان ثقة.

وقال العِجْليُّ: شامي تابعيٌّ ثقة.

وقال ابن معين: أدرك معاوية.

وقال محمد بن عبد الله بن عَمَّار المَوْصليُّ، وأبو داود والدَّارقطنيُّ: ثقة.

وقال أبو حاتم: كان من خيار الناس، وكان يقرئ في مسجد دمشق، وكُفَّ بصرُه.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

ومن كلامه الحسن يقول: الحكمة تبتغي ابن آدم وهو واجدها في حرفين: يعمل بخير ما يعلم، ويذر شر ما يعلم.

وقال أيضاً: إذا تكلفت مالا يعنيك لقيت ما يُعَنِّيك.

وذكروا أنه كان من آنس الناس مجلساً.

قال محمد بن سعد: قُتِل سنة 132هـ في المسجد في أول سُلطان بني هاشم، زاد غيره: في رمضان، زاد أبو عبيد القاسم بن سلام: وهو ابن 120 سنة.

1746 -

(د س) يونس (1) بن نافع الخُراسانيُّ، أبو غانم المَرْوزيُّ القاضيُّ.

عن: عمرو بن دينار، وأبي سَهْل كثير بن زياد، والمثنى، ومنيع بن عبد الله، وأبي إياس الشامي، وأبي الزبير المكي.

(1)«تهذيب الكمال» : (32/ 548).

ص: 490

وعنه: حامد بن آدم، وعبد الله بن المبارك، وعتبة بن عبد الله، ومعاذ بن أسد، وأبو تميلة يحيى بن واضح، المروزيون، وهو أول شيخ اختلف له ابن المبارك.

ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: يخطئ، مات سنة 159هـ.

1747 -

يونس (1) بن هارون الأردني.

روى عن مالك عن أبيه عن جده عن عمر مرفوعاً: «ثلاث بهن يفرح البدن، ويربوا عليه: الثوب اللَّين، والطيب، وشرب العسل» .

ذكره ابن حبان في «الضعفاء» من طريق محمد بن روح القتيري، ثم قال: لا تحل الرواية عنه.

1748 -

(بخ ت س ق) يونس (2) بن يحيى بن نُباتة القُرَشيُّ الأُمويُّ، أبو نُباتة المَدَنيُّ.

روى عن: إسماعيل بن رافع، وجرير بن عبد الحميد، وسلمة بن وردان، ومالك، وابن أبي ذئب.

وعنه: بكر بن عبد الوَهَّاب، والزبير بن بكار، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو بكر عبد الرحمن بن عبد الملك بن شَيْبة، وآخرون.

قال أبو زرعة: كان صدوقاً لا بأس به.

وقال أبو حاتم: شيخ من أهل المدينة، فاضل، صالح الحديث، ليس به بأس، نحو مَعْن بن عيسى.

(1)«ميزان الاعتدال» : (7/ 320) ط. دار الكتب) و «المجروحين» : (3/ 140).

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 549).

ص: 491

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، و [قال] (1): مات سنة سبع ومائتين قبلها بقليل أو بعدها بقليل.

- يونس (2) بن يزيد بن سِنَان المُؤَدِّب.

عن إبراهيم بن سعد. وعنه الذهليُّ.

روى له أبو داود. وهو خطأ إنما هو نوح بن يزيد بن سَيَّار المؤدِّب، وقد تقدم.

1749 -

(ع) يونس (3) بن يزيد بن أبي النِّجاد، ويقال: يونس بن يزيد بن مُشْكان [134 - ب] بن أبي النِّجاد الأيلي، أبو يزيد القُرشيُّ، مولى معاوية بن أبي سفيان.

روى عن: عكرمة، والقاسم، والزهري، ونافع، وهشام بن عروة، وغيرهم.

وعنه جماعة منهم: بقية، وحَسَّان بن إبراهيم، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن المبارك، والأوزاعي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمرو بن الحارث ومات قبله.

قال ابن مهدي عن عبد الله بن المبارك: كتابه صحيح، وأنا أقول: كتابه صحيح.

وقال عبد الرزاق عن ابن المبارك: ما رأيت أروى عن الزهري من معمر إلا ما كان من يونس الأيلي، فإنه كتب كل شيء هناك.

(1) زيادة من المصدر.

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 551).

(3)

«تهذيب الكمال» : (32/ 551).

ص: 492

قال الأثرم عن أحمد: وإبراهيم في قلة روايته أقل خطأ من يونس، ورأيته يحمل على يونس.

قال الأثرم: أنكر أبو عبد الله على يونس وقال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليس من حديث سعيد، وضعف أمر يونس وقال: لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب: أُرى، أول الكتاب فيقطع الكلام فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري فيشتبه عليه.

قال أبو عبد الله: يونس يروي أحاديث من رأي الزهري، فيجعلها عن سعيد. قال أبو عبد الله: يونس كثير الخطأ على الزهري، وعقيل أقل خطأ منه.

وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد يقول: في حديثه عن الزهري منكرات منها: سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «فيما سقت السماء العشر» .

وقال الميموني: سئل أحمد: من أثبت الناس في الزهري؟ قال: معمر. قيل فيونس؟ قال: روى أحاديث منكرة.

وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس أكثر حديثاً عن الزهري من عقيل، وهما ثقتان.

وقال عباس عن ابن معين: أثبت النَّاس في الزُّهري: مالك، ومعمر، ويونس، وعُقَيل، وشعيب، وابن عيينة.

وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس قلت لابن معين: من أثبت معمر أو يونس؟ قال: يونس أسْنَدهما، وهما ثقتان جميعاً، وكان معمر أحكى.

وقال مَرَّة: هما عالمان بالزُّهري.

ص: 493

وقال علي بن المديني: أثبت الناس في الزُّهري: سفيان بن عيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك ومعمر ويونس من كتابه.

وقال أحمد بن صالح: نحن لا نُقَدِّم عليه في الزهري أحداً كان إذا قدم الزهري أيلة نزل عليه فإذا سار إلى المدينة زامله.

وقال محمد بن عبد الله بن عَمَّار الموصليُّ: مالك وسفيان ومَعْمر، هؤلاء أصحاب الزهري، ويونس بن يزيد عارفٌ برأيه.

وقال العِجْليُّ والنَّسائيُّ: ثقة.

وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث.

وقال أبو زرعة: لا بأس به.

وقال ابن خراش: صدوق.

وقال محمد بن سعد: كان حلو الحديث، كثيره، وليس بحجة، ربما جاء بالشيء المنكر.

مات سنة [2](1)، وقيل: 159هـ وقيل: ستين ومائة.

1750 -

(م ق) يونس (2) بن أبي يَعْفُور، واسمه وقدان، وقيل: واقد العبدي الكوفي.

عن: أبيه، وأخيه عبد الله، والثوري، وعمار الدهني، وعَوْن بن أبي جُحَيفة، والزهري، وعدة.

(1) زيادة من المصدر.

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 558).

ص: 494

وعنه جماعة منهم: إسماعيل بن أبان الوَرَّاق، وسعيد بن منصور، وعَبَّاد بن يعقوب الرواجني، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن عبد الرحمن الأرحبي.

قال عباس عن ابن معين: ضعيف.

وقال أبو داود: ليس لي به علم، بلغني عن يحيى أنه قال: ضعيف.

وقال أبو زرعة: صدوق.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

وقال في «الضعفاء» (1): يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات [135 - أ].

وقال ابن عدي: هو عندي ممن يُكتبُ حديثه.

1751 -

(م س ق) يونس (2) بن يوسف بن حماس بن عمرو اللَّيثيُّ المَدَنيُّ، ابن عَمِّ شَدَّاد بن أبي عمرو بن حِمَاس، مولى بني لَيْث بن بَكْر بن عبد مناة، وقيل: من أنفسهم، وقيل: يوسف بن يونس بن حماس.

روى عن: عمه عن أبي هريرة (كن)، وعن سعيد بن المسيب (م س ق)، وسليمان بن يسار (م س)، وعطاء بن يسار.

وعنه: بكير بن عبد الله بن الأشج (م س ق)، وعبد الله بن عبد الله الأموي، والدراوردي، وابن جريج (م س)، ومالك (كن).

قال أبو حاتم: محله الصدق لا بأس به.

(1)(3/ 139) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال» .

(2)

«تهذيب الكمال» : (32/ 560).

ص: 495