الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المصنف (2/311) :
(قد قضى أبو بكر على عمر رضي الله عنهما أن
يدفع ابنه إلى جدته وهي بقباء، وعمر بالمدينة
، قاله أحمد) انتهى.
قال مُخرّجُه (7/245) :
2189 -
(لم أقف الآن على إسناده) انتهى.
قال مُقيّدُه:
وقفت عليه، رواه مالك في " الموطأ " (2/767 ـ 768) قال: عن يحيى بن سعيد أنه قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر ابن الخطاب امرأة من الأنصار، فولدت له عاصم بن عمر، ثم أنه فارقها، فجاء عمر قباء فوجد ابنه عاصماً يلعب بفناء المسجد، فأخذ بعضده، فوضعه بين يديه على الدابة، فأدركته جدة الغلام، فنازعته إياه. حتى أتيا أبا بكر الصديق فقال عمر: ابني، وقالت المرأة: ابني، فقال أبو بكر: خل بينها وبينه قال: فما راجعه عمر الكلام.
قلت: وإسناده مرسل، ورواه البيهقي (8/5) من طريق مالك، ورواه من طريق يحيى بن سعيد عبد الرزاق في " المصنف ":(7/155) ، وابن أبي شيبة (5/238) وسعيد بن منصور (3/2/139/2269) وغيرهم.
وقد رُوي عن عدة من التابعين بذكر الجدة، وقد روى البيهقي:(8/5) عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الفقهاء الذين ينتهى إلى
قولهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون قضى أبو بكر على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما لجدة ابنه عاصم بن عمر بحضانته حتى يبلغ، وأم عاصم يومئذ حية متزوجة.
تنبيه: ذكر المخرج رواية مالك هذه عند تخريج قضاء أبي بكر بعاصم لأمه، وقد عزاه لابن أبي شيبة أيضاً والرواية بذكر الجدة هي التي عند مالك كما تبين لك، وبالله التوفيق.