الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المصنف (2/423) :
(رُويَ عن عمر أنه نادى
إن النحر في اللبة أو الحلق لمن قدر
أخرجه سعيد، ورواه الدارقطني مرفوعاً بنحوه) انتهى.
قال مُقيّدُه:
سكت عنه المخرج (8/166) :
2530 -
ولم يتكلم عليه.
وقد رواه عن عمر عبد الرزاق في " المصنف "(4/495) ومن طريقه ابن حزم (7/398) قال عبد الرزاق:
أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن رجل عن ابن الفرافصة الحنفي عن أبيه قال: قال عمر: الذكاة في الحلق واللبة لمن قدر، وذر الأنفس حتى تزهق.
ورواه البيهقي (9/278) عن يحيى عن فرافصة الحنفي به نحوه.
ورواه وكيع في " مصنفه " ومن طريقه ابن حزم (7/444) نا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن المعرور عن ابن الفرافصة عن أبيه أنه شهد عمر بن الخطاب أمر منادياً فنادى: ألا إن الذكاة في الحلق واللبة، وأقروا الأنفس حتى تزهق.
قلت: وإسناده ضعيف، يحيى مدلس، والمعرور هو الكلبي مستور وكذا من فوقه، وقد ذكرهم ابن حبان في " الثقات ".
وأما المرفوع: فرواه الدارقطني في " سننه "(4/283) من طريق سعيد بن سلام العطار: نا عبد الله بن بديل الخزاعي عن الزهري عن سعيد
بن المسيب عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء الخزاعي على جمل أورق يصيح في فجاج منى: ألا إن الذكاة في الحلق واللبة، ألا ولا تعجلوا الأنفس أن تزهق، وأيام منى أيام أكل وشرب وبعال.
قلت: هذا موضوع، سعيد بن سلام العطار متهم بالوضع، قال الحافظ ابن عبد الهادي في " تنقيح التحقيق "(هذا إسناد ضعيف بمرة، وسعيد بن سلام أجمع الأئمة على ترك الاحتجاج به، وكذبه ابن نمير، وقال البخاري: يذكر بوضع الحديث، وقال الدارقطني: يحدث بالأباطيل متروك) نقله عن الحافظ ابن عبد الهادي الزيلعي في " نصب الراية "(4/185) .