الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المصنف (1/107) :
(روى الأثرم عن ابن مسعود أنه
كان يقنت في الوتر، وكان إذا فرغ من القراءة كبر، ورفع يديه، ثم قنت)
اهـ.
قال مُخَرِّجُه (2/169 ـ 170) :
427 -
(لم أقف على سنده عند الأثرم، لأنني لم أقف على كتابه، وإنما وجدت قطعة منه في الطهارة في مجموع محفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق، وغالب الظن أنه لا يصح، فقد أخرجه ابن أبي شيبة: (2/58/1) ، والطبراني (3/34/1)، والبيهقي: 03/41) من طريق ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله أنه كان يرفع يديه في قنوت الوتر.
وليث هو ابن أبي سليم، وهو ضعيف لاختلاطه.
والمؤلف ساقه للاستدلال به على القنوت قبل الركوع، وهو بهذا الدر صحيح) اهـ.
قال مُقَيّدُه:
الأظهر أن المؤلف ساقه للاستدلال به على التكبير ورفع اليدين قبل القنوت إذا قنت قبل الركوع، ولذا فأمثل مما ساقه المخرج مارواه ابن أبي شيبة (2/307) :
ثنا عبد السلام بن حرب عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عبد الله بن مسعود كان إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت.
وروى البخاري في " جزء رفع اليدين": (ص173، ط. بديع الدين شاه) قال: حدثنا عبد الرحيم المحاذي ثنا زائدة عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله أنه كان يقرأ في آخر ركعة من الوتر: (قل هو الله أ؛ د) ثم يرفع يديه، فيقنت قبل الركعة.
وروى البيهقي في " الكبرى "(3/41) من طريق شريك عن الليث نحوه.
ورواه ابن نصر في " قيام الليل "(ص123)" مختصره".
ومن طريق عبد السلام به رواه الطبراني في " المعجم الكبير ": (9/278) .
وطرقه كلها فيها ليث وهو ابن أبي سليم وهو ضعيف عند أكثر المحدثين، وفي بعض الطرق علل أخرى.
وقد رُوي التكبير عن علي والبراء رضي الله عنهما عند عبد الرزاق في " المصنف ": (3/109) وعن عمر عنده: (3/115) .
وقد أخرجه آخرون وليس وليس هذا محله بسطه.