الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال المصنف (1/19) :
"
رُوي أن سعد بن عبادة بال في جحر بالشام ثم استلقى ميتاً
" اهـ
قال المُخَرِجُ (1/94ـ95) :
56 -
(لا يصح على أنه مشهور عند المؤرخين، حتى قال ابن عبد البر في " الاستيعاب" (2/37) : " ولم يختلفوا أنه وجد ميتاً في مغتسله قد اخضر جسده " ولكني لم أجد له إسناداً صحيحاً على طريقة المحدثين، فقد أخرجه ابن عساكر (ج7/63/2) عن ابن سيرين مرسلاً، ورجاله ثقات، وعن محمد بن عائذ، ثنا عبد الأعلى به، وهذا مع إعضاله فعبد الأعلى لم أعرفه) اهـ.
قال مُقيّدُه:
روى القصة عبد الرزاق في " المصنف ": (3/597)، ومن طريقه الطبراني في " الكبير ":(6/19)، والحاكم في " المستدرك ":(3/253) عن معمر عن قتادة قال: قام سعد بن عبادة يبول، ثم رجع فقال: إني لأجد في ظهري شيئاً، فلم يلبث أن مات، فناحته الجن فقالوا: قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة بسهمين فلم نخطئ فؤاده.
وروى ابن سعد: (3/617) ، و (7/319) مثله عن ابن أبي عروبة عن ابن سيرين، ورواه الحارث في "مسنده" كما في " المطالب العالية ": ص7، ورواه الطبراني:(6/19) والحاكم: (3/253) عن ابن عون عن ابن سيرين، ورواه الأصمعي حدثنا سلمة بن بلال عن أبي رجاء بنحوه.
ذكره الذهبي في " السير": (1/278) .
وروى ابن سعد عن الواقدي مايقرب من اللفظ المذكور في الكتاب.
وهذه المراسيل إذا اجتمعت قوت القصة، وحكم لها بالحسن.
وأما عبد الأعلى الذي لم يعرفه المخرج فهو أبو مسهر الدمشقي ثقة مشهور.