المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخصوصية الرابعة والأربعون: تحريم السفر فيه قبل الصلاة - نور اللمعة في خصائص الجمعة

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الخصوصية الأولى: أنه عيد هذه الأمة

- ‌الخصوصية الثانية: أنه يكره صومه منفردا

- ‌الخصوصية الثالثة: أنه يكره تخصيص ليلته بالقيام

- ‌الخصوصية الرابعة: قراءة ألم تنزيل وهل أتى على الإنسان في صبحها

- ‌الخصوصية الخامسة: أن صلاة أفضل الصلوات عند الله

- ‌الخصوصية السادسة: سادة الجمعة

- ‌الخصوصية السابعة: أنها تعدل حجة

- ‌الخصوصية الثامنة: الجهر فيها

- ‌الخصوصية التاسعة: قراءة الجمعة والمنافقين فيها

- ‌الخصوصية العاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة اختصاصها بالجماعة، وبأربعين وبمكان واحد من البلد، وبإذن السلطان أو اشتراطا كما هو مقرر في كتب الفقه:

- ‌الخصوصية الرابعة عشرة: اختصاصها بارادة تحريق من مختلف عنها

- ‌الخصوصية الخامسة عشرة: الطبع على قلب من تركها

- ‌الخصوصية السادسة عشرة: مشروعية الكفارة لمن تركها

- ‌الخصوصية السابعة عشرة: الخطبة - الخصوصية الثامنة عشرة: الإنصات

- ‌الخصوصية التاسعة عشرة: تحريم الصلاة عند جلوس الإمام على المنبر

- ‌الخصوصية العشرون: النهي عن الاحتباء وقت الخطبة

- ‌الخصوصية الحادية والعشرون: نفي كراهة النافلة وقت الاستواء

- ‌الخصوصية الثانية والعشرون: لا تسجر جهنم في يومها

- ‌الخصوصية الثالثة والعشرون: استحباب الغسل لها

- ‌الخصوصية الرابعة والعشرون: أن للجماع فيه أجرين

- ‌الخصوصية الخامسة والعشرون إلى التاسعة والعشرون: استحباب السواك والطيب، والدهن وإزالة الظفر والشعر

- ‌الخصوصية الثلاثون: استحباب لبس أحسن الثياب

- ‌الخصوصية الحادية والثلاثون: تبخير المسجد

- ‌الخصوصية الثانية والثلاثون: التبكير

- ‌الخصوصية الثالثة والثلاثون: لا يستحب الإيراد به في شدة الحر بخلاف سائر الأيام

- ‌الخصوصية الرابعة والثلاثون: تأخير الغداء والقيلولة عنها

- ‌الخصوصية الخامسة والثلاثون: تضعيف أجر الذاهب إليها بكل خطوة أجر سنة

- ‌الخصوصية السادسة والثلاثون: لها أذانان وليس ذلك لصلاة غيرها إلا الصبح

- ‌الخصوصية السابعة والثلاثون: الاشتغال بالعبادة حتى يخرج الخطيب

- ‌الخصوصية الثامنة والثلاثون: قراءة الكهف

- ‌الخصوصية التاسعة والثلاثون: قراءة الكهف ليلتها

- ‌الخصوصية الأربعون: قراءة الإخلاص والمعوذتين والفاتحة بعدها

- ‌الخصوصية الحادية والأربعون: قراءة الكافرين والإخلاص من مغرب ليلتها

- ‌الخصوصية الثانية والأربعون: قراءة سورة الجمعة والمنافقين في عشاء ليلتها

- ‌الخصوصية الثالثة والأربعون: منع التحلتق قبل الصلاة

- ‌الخصوصية الرابعة والأربعون: تحريم السفر فيه قبل الصلاة

- ‌الخصوصية الخامسة والأربعون: فيه تكفير الآثام

- ‌الخصوصية السادسة والأربعون: الأمان من عذاب القبل لمن مات يومها أو ليلتها

- ‌الخصوصية السابعة والأربعون: الأمان من فتنة القبر لمن مات يومها، أو ليلتها، فلا يسأل في قبره

- ‌الخصوصية الثامنة والأربعون: رفع العذاب عن أهل البرزخ فيه

- ‌الخصوصية التاسعة والأربعون: اجتماع الأرواح فيه

- ‌الخصوصية الخمسون: أنه سيد الأيام

- ‌الخصوصية الحادية والخمسون: أنه يوم المزيد

- ‌الخصوصية الثانية والخمسون: أنه مذكور في القرآن دون سائر أيام الأسبوع

- ‌الخصوصية الثالثة والخمسون: أنه الشاهد والمشهود في الآية وقد أقسم الله به

- ‌الخصوصية الرابعة والخمسون: أنه المدخر لهذه الأمة

- ‌الخصوصية الخامسة والخمسون: أنه يوم المغفرة

- ‌الخصوصية السادسة والخمسون: أنه يوم العتق

- ‌الخصوصية السابعة والخمسون: فيه ساعة الإجابة

- ‌الخصوصية الثامنة والخمسون: الصدقة فيه تضاعف على غيرها من الأيام

- ‌الخصوصية التاسعة والخمسون: الحسنة والسيئة فيه تضاعف

- ‌الخصوصية الستون: قراءة حم الدخان يومها وليلتها

- ‌الخصوصية الحادية والستون: قراءة يس ليلتها

- ‌الخصوصية الثانية والستون: قراءة آل عمران

- ‌الخصوصية الثالثة والستون: قراءة سورة هود فيه

- ‌الخصوصية الرابعة والستون: قراءة البقرة وآل عمران ليلتها

- ‌الخصوصية الخامسة والستون: الذكر الموجب للمغفرة قبل صبح يومها

- ‌الخصوصية السادسة والستون: ما يقال ليلة الجمعة

- ‌الخصوصية السابعة والستون: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يومها وليلتها

- ‌الخصوصية الثامنة والتاسعة والستون والسبعون: عيادة المريض وشهود الجنازة، وشهود النكاح والعتق فيه

- ‌الخصوصية الحادية والسبعون:

- ‌الخصوصية الثانية والسبعون:

- ‌الخصوصية الثالثة والسبعون:

- ‌الخصوصية الرابعة والسبعون: انتظار العصر بعدها يعدل عمرة

- ‌الخصوصية الخامسة والسبعون: صلاة حفظ القرآن في ليلتها

- ‌الخصوصية السادسة والسبعون: زيارة القبور يومها وليلتها

- ‌الخصوصية الثامنة والسبعون: عرض أعمال الأحياء على أقاربهم من الموتى فيه

- ‌الخصوصية التاسعة والسبعون: يقول الطير "فيه سلام سلام يوم صالح

- ‌الخصوصية الثمانون:

- ‌الخصوصية الحادية والثمانون: صيام ليوم الأربعاء والخميس والجمعة

- ‌الخصوصية الثانية والثمانون: ما يقول ليلة الجمعة

- ‌الخصوصية الثالثة والثمانون: صلاة ركعتين بعد المغرب ليلة الجمعة

- ‌الخصوصية الرابعة والثمانون:

- ‌الخصوصية الخامسة والثمانون:

- ‌الخصوصية السادسة والثمانون: كراهة الحجامة فيه

- ‌الخصوصية السابعة والثمانون: حصول الشهادة لمن مات فيه

- ‌الخصوصية الثامنة والثمانون:

- ‌الخصوصية التاسعة والثمانون:

- ‌الخصوصية التسعون:

- ‌الخصوصية الحادية والتسعون: لا تفتح فيه أبواب جهنم، وهو غير الخصلة السابقة إنها لا تسجر فيه

- ‌الخصوصية الثانية والتسعون: يستحب السفر ليلتها

- ‌الخصوصية الثالثة والتسعون:

- ‌الخصوصية الرابعة والتسعون:

- ‌الخصوصية الخامسة والتسعون: زيارة الاخوان في الله

- ‌الخصوصية السادسة والتسعون: لا تكره فيه الصلاة بعد الصبح ولا بعد العصر عند طائفة

- ‌الخصوصية السابعة والتسعون:

- ‌الخصوصية الثامنة والتسعون:

- ‌الخصوصية التاسعة والتسعون:

- ‌الخصوصية الموفية للمائة:

- ‌الخصوصية الحادية بعد المائة:

- ‌الفهارس:

- ‌فهرس الأحاديث:

- ‌فهرس الأعلام:

- ‌صحيفة المراجع:

- ‌اصطلاحات:

- ‌الفهرس الموضوعات:

الفصل: ‌الخصوصية الرابعة والأربعون: تحريم السفر فيه قبل الصلاة

‌الخصوصية الرابعة والأربعون: تحريم السفر فيه قبل الصلاة

96-

أخرج ابن أبي شيبة عن حسان بن عطية، قال: من سافر يوم الجمعة دعي عليه أن لا يصاحب، ولا يعان على سفره.

97-

وأخرج الخطيب في رواية مالك بسند ضعيف عن أبي هريرة.

97- الإحياء 1/ 189، وعزاه العراقي الدارقطني في الأفراد من حديث ابن عمر، وفيه ابن لهيعة، وقال: غريب، والخطيب في الرواة، عن مالك من حديث أبي هريرة بسند ضعيف.

ونص كلام الغزالي رحمه الله في الإحياء: "أن يجعل يوم الجمعة للآخرة، فيكف فيه عن جميع أشغال الدنيا، ويكثر فيه من الأوراد ولا يبتدئ فيه السفر، فقد روى "أنه من سافر في ليلة الجمعة دعا عليه ملكاه"، وهو بعد طلوع الفجر حرام إلا إذا كانت الرفقة تفوت.

وانظر تلخيص الحبير 2/ 66، وقال ابن حجر رحمه الله بعد أن ذكر حديث الباب:

"وفي مقابلة ما رواه أبو داود في المراسيل، عن الزهري أنه أراد أن يسافر يوم الجمعة ضحوة، فقيل له ذلك فقال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم سافر يوم الجمعة".

وروى الشافعي عن عمر أن رجلا على هيئة السفر، فسمعه يقول: لولا أن اليوم جمعة لخرجت، فقال عمر: اخرج فإن الجمعة لا تحبس عن سفر.

وروى سعيد بن منصور، عن صالح بن كيسان أن أبا عبيدة بن الجراح =

ص: 57

......................................................................................................

= سافر يوم الجمعة، ولم ينتظر الصلاة.

وفي مصنف عبد الرزاق باب السفر يوم الجمعة.

5536-

عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب رأى رجلًا عليه ثياب السفر بعدما قضى الجمعة، فقال: ما شأنك قال: أردت سفرا، فكرهت أن أخرج حتى أصلي، فقال له عمر: إن الجمعة لا تمنعك السفر ما لم يحضر وقتها.

5537-

عبد الرزاق عن الثوري، عن الأسود بن قيس عن أبيه، قال: أبصر عمر بن الخطاب رجلا عليه أهبة السفر، فقال الرجل: إن اليوم يوم الجمعة، ولولا ذلك لخرجت فقال عمر: إن الجمعة لا تحبس مسافرا، فاخرج ما لم يحن الرواح.

5538-

عبد الرزاق عن ابن التيمي، عن محمد بن عمر، عن صالح بن كيسان قال: خرج أبو عبيدة في بعض أسفاره بكرة يوم الجمعة، ولم ينتظر الصلاة.

5539-

عبد الرزاق، عن معمر عن عبيد الله بن عمر أن سالم بن عبد الله خرج من مكة يوم الجمعة.

5540-

عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن ابن أبي ذئب، عن صالح بن كثير عن الزهري، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مسافرا يوم الجمعة ضحى قبل الصلاة.

5541-

عبد الرزاق عن معمر، قال: سألت يحيى بن أبي كثير هل يخرج الرجل يوم الجمعة؟ فكرهه، فجعلت أحدثه بالرخصة فيه، فقال لي: قل ما خرج رجل يوم الجمعة إلا رأى ما كره، ولو نظرت في ذلك وجدته كذلك.

5542-

عبد الرزاق قال أخبرنا ابن المبارك عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: إذا سافر الرجل يوم الجمعة دعا عليه النهار ألا يعان على حاجته ولا يصاحب في سفره، قال الأوزاعي: وأخبرني رجل عن ابن المسيب، أنه قال: السفر في يوم الجمعة بعد الصلاة.

5543-

عبد الرزاق عن ابن جريج، قال قلت: أبلغك أنه كان يقال: إذا أمسى في قرية جامعة من ليلة الجمعة، فلا يذهب حتى يجمع؟ قال: إن ذلك ليكره، قلت: فمن يوم الخميس؟ قال: لا ذلك النهار فلا يضره.

5544-

عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني أبو بكر عن بعض بني سعد أنه سمعه يزعم أنه سمع ابن أبي وقاص، يقول: "كان يصلي الصبح يوم الجمعة بالمدينة، ثم يركب إلى قصره بالعقيق، ولا يجمع وبين ذلك دون البريد، أو نحو منه.

ص: 58