الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"إن في يوم الجمعة لساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات".
211-
وقد ورد النهي عن الحجامة يوم الجمعة من حديث ابن عمر أخرجه الحاكم وابن ماجه، وفي نسخة نبيط بن شريط من حديثه مرفوعًا:
"لا يحتجم أحدكم يوم الجمعة، ففيها ساعة من احتجم فيها، فأصابه وصح فلا يلومن إلا نفسه".
211- حديث ابن ماجه "3487"، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحجامة على الريق أمثل، وفيه شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء".
ورواه ابن ماجه بطريق آخر في الحديث رقم "3488".
وانظر المستدرك 4/ 211.
الخصوصية السابعة والثمانون: حصول الشهادة لمن مات فيه
212-
أخرج حميد بن زنجويه من مرسل إياس بن بكير أن رسول
212- الأحياء 1/ 179- إتحاف السادة المتقين 3/ 217- كشف الخفاء 2/ 388.
قال العجلوني رحمه الله: روى عبد الرزاق عن ابن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات يوم الجمعة، أو ليلة الجمعة وفي فتنة القبر، وكتب شهيدا".
وروى أبو قرة في السنن، عن ابن عمر مرفوعًا مثله.
وأخرجه الترمذي عنه، ولم يذكر الشهادة، وقال: غريب منقطع. =
الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من مات يوم الجمعة كتب الله له أجر شهيد، ووقي فتنة القبر".
213-
وأخرج من مرسل عطاء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم أو مسلمة يموت ليلة الجمعة، أو يوم الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتة القبر، ولقي الله لا حساب عليه، وجاء يوم القيامة، ومعه شهود يشهدون له".
= وفصله الطبراني، وأبو يعلي عن ابن عمرو.
وأخرجه عنه أيضًا أحمد وإسحاق والطبراني.
ورواه أبو نعيم في الحلية 3/ 155- عن جابر بلفظ: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء".
ورواه أبو يعلي عن أنس، والديلمي عن علي بلفظ:"من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة دفع الله عنه عذاب القبر"، ويروى إلا من فتنة القبر لمن مات في أحد الحرمين، أو في طريق مكة أو مرابطًا، ولمن يقرأ سورة الملك عند منامه، وفي أشياء أخر نظمها ولي الله ابن أرسلان بقوله:
عليك بخمس فتنة القبر تمنع
…
وتنجي من التعذيب عنك وتدفع
رباط بثغر ليلة ونهارها
…
وموت شهيد شاهر السيف يلمع
ومن سورة الملك اقترى كل ليلة
…
ومن روحه يوم العروبة تنزع
وموت شهيد البطن جاء ختامها
…
وذو غيبة تعذيبه يتنوع
وقال العراقي في الإحياء 1/ 179: وصل هذا الحديث الترمذي الحكيم في النوادر.
وانظر تذكرة القرطبي 1/ 188، وانظر الحديث السابق برقم 105 الخصوصية السابعة والأربعون الأمان من فتنة القبر.