الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخصوصية الخامسة والخمسون: أنه يوم المغفرة
123-
أخرج بن عدي، والطبراني في الأوسط بسند جيد عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له".
= يحافظوا عليه مع أمره إياهم بمتابعة محمد صلى الله عليه وسلم إذا بعثه، وأخذه مواثيقهم وعهودهم على ذلك، ولهذا قال تعالى:{إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ} .
قال مجاهد: اتبعوه وتركوا الجمعة، ثم إنهم لم يزالوا متمسكين به حتى بعث الله عيسى بن مريم، فيقال: حولهم إلى يوم الأحد ويقال: إنه لم يترك شريعة التوراة إلا ما نسخ من بعض أحكامها، وأنه لم يزل محافظا على السبت حتى رفع، وأن النصارى بعده في زمن قسطنطين هم الذين تحولوا إلى يوم الأحد مخالفة لليهود، وتحولوا إلى يوم الأحد مخالفة لليهود، وتحولوا إلى الصلاة شرقا عن الصخرة، والله أعلم.
ثم ساق حديث البخاري، ومسلم السابق لحديث الباب، ثم ساق بعده حديث الباب.
123-
مجمع الزوائد 2-186، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني والكامل لابن عدي 3-1044 وانظر الترغيب 1-492.
الخصوصية السادسة والخمسون: أنه يوم العتق
124-
أخرج البخاري في تاريخه، وأبو يعلى عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة، وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار.
125-
وأخرجه ابن عدي، والبيهقي في الشعب بلفظ أن لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق.
124- مجمع الزوائد 2-165 كنز العمال 21080- الترغيب والترهيب 1-493.
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى من رواية عبد الصمد بن أبي خداش، عن أم عوام البصري، ولم أجد من ترجمها.
125-
كنزل العمال 21024 السلسلة الضعيفة للألباني رقم 614.
وعند الخطيب في التاريخ 13-271 بلفظ أن لله في كل ليلة جمعة مائة ألف عتيق، وفي الفوائد المجموعة ص338، وقال الشوكاني: رواه الخطيب عن أنس مرفوعا، وقال: موضوع كذب.
وقال في الميزان: هذا من موضوعات ميسرة بن عبد الله الخادم.