الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخصوصية الرابعة والسبعون: انتظار العصر بعدها يعدل عمرة
191-
أخرج البيهقي في الشعب، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكم في كل جمعة حجة وعمرة، فالحجة الهجيرة إلى الجمعة، والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة".
191- كنز العمال 21173 و 21174
- ميزان الاعتدال 6816 - لسان الميزان 4/ الترجمة رقم 1428- البيهقي 3/ 241 عن سهل بن سعد، وقال: وكذلك رواه أبو أحمد بن عدي الحافظ عن القاسم بن عبد الله بن مهدي تفرد به القاسم، وروى ذلك عن أبي معشر عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا، وفيها جميعًا ضعف.
الخصوصية الخامسة والسبعون: صلاة حفظ القرآن في ليلتها
192-
أخرج الترمذي والحاكم، والبيهقي في الدعوات عن ابن عباس
192- الترمذي رقم 3570 في الدعوات باب دعاء الحفظ، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم.
- الترغيب والترهيب 2/ 361، وقال المنذري بعد أن عزاه للترمذي قال: ورواه الحاكم.
وقال: صحيح على شرطهما إلا أنه قال: يقرأ في الثانية بالفاتحة وألم السجدة وفي الثالثة بالفاتحة والدخان عكس ما في الترمذي، وقال في الدعاء: وأن تشغل به بدني مكان وأن تستعمل، وهو كذلك في بعض نسخ الترمذي، ومعناهما واحد وفي بعضها، وأن تغسل.
قال المملي رضي الله عنه طريق أسانيد هذا الحديث جيدة، ومتنه غريب جدا، والله أعلم.
أن عليا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه، فقال: "ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينفع بهن من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك إذا كان ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث اليل الآخر، فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه:{سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب، وألم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد، فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل علي وأحسن وعلى سائر التبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قل في آخر ذلك: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك، ونو وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري وأن تعمل به بدني؛ لأنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمسا أو سبعا يجاب.