الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ذلك، وأنجب ولده العلاّمة شرف الدين يعقوب، وسيأتي في محلّه.
[ضرب عنقي رجلين نسب إليهما الكفر]
وفيه ضرب عنقي (1):
[768]
- ألطنبغا دوادار جنتمر (2).
[769]
- وألطنبغا الحلبي (3).
لكفر نسب إليهما، وطيف برأسهما (4) على رمحين (5).
[حثّ السلطان على الخروج]
وفيه ورد الخبر من الناصريّ باستحثاث السلطان للخروج، وأنّ منطاش محصور بدمشق بالقصر الأبلق (6).
[شعبان]
[تجهّز السلطان للسفر]
وفي شعبان أمر السلطان بأن يتجهّز الأمراء للسفر وأمر بتجهيز نفسه، فأخذ في أسباب ذلك.
ثم قدم الخبر بأنّ منطاش فرّ من دمشق، فسرّ السلطان بذلك. ثم علّق الجاليش وأمر الخليفة والقضاة بأن يتهيؤا (7) مع السلطان.
[قتل والي دمشق عدّة أمراء]
[770]
- وفيه تسلّم الوالي:
[771]
- صراي تمر (8) دوادار منطاش.
[772]
- وتكا الأشرفي (9)، وآخرين، فقتلوا.
وفيه قتل:
[773]
- جنتمر أخوطاز (10) نائب الشام، وابنه.
(1) الصواب: «ضربت عنقا» .
(2)
تاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 395، 396.
(3)
تاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 395، 396.
(4)
الصواب: «وطيف برأسيهما» .
(5)
في الأصل: «الحسين» . والتصحيح من: السلوك ج 3 ق 2/ 742، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 395، 396.
(6)
السلوك ج 3 ق 2/ 743.
(7)
الصواب: «يتهيؤوا» . والخبر في: السلوك ج 3 ق 2/ 743، وتاريخ ابن خلدون 5/ 502.
(8)
انظر عن (صراي تمر) في: السلوك ج 3 ق 2/ 744.
(9)
انظر عن (تكا الأشرفي) في: السلوك ج 3 ق 2/ 744، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 396.
(10)
انظر عن (جنتمر) في: إنباء الغمر 1/ 424 رقم 9، والدرر الكامنة 1/ 539 رقم 1458، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 397، 398، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 445.