الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحضر وذكر البريد محضره أنه شاهده وقد فرّ ودخل إلى غابة هناك (1).
[صفر]
[زواج امرأة من رجلين]
وفي صفر شهّرت امرأة على جمل وهي ينادى عليها: هذا جزاء من يتزوّج برجلين في وقت واحد (2).
[قتل فرنجيّ قتل رجلا عدوانا]
وفيه وقعت نادرة غريبة، وهي أنّ رجلا من الفرنج خاصم شخصا على مال ادّعاه عليه بين يدي الأمير بركة فلم يثبت له شيء، فحنق الفرنجيّ وأخرج سكّينا معه وضرب بها إنسان (3)، يقال له بلبان الترجمان (4)، فمات في الحال في موقف الدعوى بين يدي بركة بحضرة الملأ العام، فقبض عليه وسمّر تسميرا غريبا بحيث صارت اللعبة التي سمّر عليها تدور به على الجمل، ثم قطعت يداه ورجلاه، وأحرقت جثّته خارج القاهرة، وكان له وقتا حافلا (5).
[وفاة العلاء السعدي الحسباني]
[598]
- وفي ليلة سابع عشره مات بدمشق حجّي بن موسى بن أحمد بن سعد بن غنم بن غزوان بن علي بن شرف بن محمد الشيخ علاء الدين السعدي، الحسبانيّ (6)، الدمشقيّ، الشافعيّ.
وهو جدّ الجماعة بني حجّي. وكان من أعيان فقهاء دمشق الأفاضل، مع خير، وفيه الجماع.
(1) السلوك ج 3 ق 1/ 378، وإنباء الغمر 1/ 210، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 254 وذكر محقّق إنباء الغمر الدكتور حسن حبشي أن «ابن دقماق» المؤرخ رأى بنفسه الرجل العابث. ويقول خادم العلم وطالبه، محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري»: هذا غلط، فابن دقماق لم يكن في حلب حتى يشاهد ذلك. ويمكن أنه رأى المحضر الذي أتى به البريديّ. وقد شكّك ابن قاضي شهبة بصحّة هذا الخبر، وقال في ختامه:«والظاهر أن ذلك لو وقع لنقل متواترا» . (تاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 21، 22).
(2)
خبر المرأة في: السلوك ج 3 ق 1/ 379، وإنباء الغمر 1/ 218، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 254.
(3)
الصواب: «إنسانا» .
(4)
في الأصل: «التركمان» .
(5)
الصواب: «وقت حافل» . والخبر في: السلوك ج 3 ق 1/ 379، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 255.
(6)
انظر عن (الحسباني) في: السلوك ج 3 ق 1/ 408، وإنباء الغمر 1/ 223 رقم 10، والدرر الكامنة 2/ 6، 7 رقم 1482، ووجيز الكلام 1/ 250 رقم 527، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 281، وشذرات 6/ 274.