الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[وفاة أبي يزيد الدوادار]
[831]
- وفيه مات أبو يزيد من مراد الدوادار (1).
وكان سبب سعادته اختفاء برقوق عنده في الكائنة التي جرت عليه، فتعهّده (2) لما عاد للسلطنة، وترقّى للدوادارية. وكان خيّرا، ديّنا، فقيها على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه، مشاركا في علوم.
[رجب]
[تقرير دوادار]
وفي رجب استقرّ قلمطاي دوادارا عوضا عن أبي يزيد (3).
[وفاة الشهاب البلقيني]
[832]
- وفيه مات الشهاب البلقينيّ (4)، أحمد بن إبراهيم الصالحيّ، الحنفيّ.
وكان عالما فاضلا، مفتي (5)، وناظر (6) ماهرا في الفنون، يشار إليه في هذه (. . .)(؟)، عارفا بذلك.
[توعّك السلطان]
وفيه وعك السلطان واشتدّ به الإسهال الدموي وكثر الإرجاف، ثم عوفي عن قريب، وزيّنت له القاهرة، وركب ونزل وشقّ القاهرة، ودخل لدار أيتمش / 323 / فعاده من مرض (7).
[القبض على ابن أقبغا آص]
وفيه قبض على محمد بن محمد بن أقبغا آص وضرب بالمقارع وسلّم للوالي ثم الأستادار ليصادره على مال كثير، ثم أعيد ضربه بالمقارع، وسلّم للوالي ثانيا، وأمر بأن يستخلص منه مال الفلاّحين، وكانوا شكوه للسلطان (8).
[شعبان]
[وفاة قاضي الحنابلة]
[833]
- وفي شعبان مات قاضي الحنابلة الشيخ ناصر الدين نصر الله بن
(1) السلوك ج 3 ق 2/ 792، وإنباء الغمر 1/ 495 رقم 46، تاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 500، 501.
(2)
في الأصل: «مده ىه» .
(3)
السلوك ج 3 ق 2/ 783.
(4)
انظر عن (البلقيني) في: إنباء الغمر 1/ 457 رقم 2، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 480.
(5)
الصواب: «مفتيا» .
(6)
الصواب: «وناظرا» .
(7)
السلوك ج 3 ق 2/ 784.
(8)
السلوك ج 3 ق 2/ 784، وبدائع الزهور ج 3 ق 2/ 458.