الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صالح بن أبي العزّ الدمشقيّ، الحنفيّ، المعروف بابن الكشك (1) قاضي دمشق.
وكان عالما فاضلا، / 258 / جامعا بين العلم والعمل، مصمّما في الأمور، حسن السيرة. جاوز التسعين. وكان ولي القضاء نحوا من سنة، ثم تركه لولده نجم الدين وكان ولي القضاء نحوا من سنة ثم تركه.
[وفاة آنص والد برقوق]
[622]
- مات آنص (2) والد الأتابك برقوق.
وكان سليم الباطن، كثير البرّ والنفقة، لا يمرّ به مسجون من الذين في السلاسل إلاّ وأطلقه، وأسف ولده عليه. ثم دفن بتربة يونس الدوادار. ونقل منها بعد ذلك إلى المدرسة البرقوقية.
[الحجّ بالنيابة عن والد برقوق]
وفيه طلب الأتابك برقوق جلال الدين وسأله أن يحجّ عن والده وأعطاه فضّة القيمة عنها ألف وخمسماية مثقال ذهب، أو ألفي مثقال. وجهّزه بأشياء أخر غير ذلك، وعدّوا (3) من النوادر (4).
[ذو القعدة]
[إمرة المدينة المنوّرة]
وفي ذي قعدة استقرّ السيّد الشريف جمّاز بن هبة الحسني في إمرة المدينة الشريفة، بعد موت عمّه عطيّة (5).
[قدوم ابن القونوي الحنفي إلى القاهرة]
وفيه قدم إلى القاهرة الشيخ، العلاّمة، الصالح، شمس الدين أحمد بن القونوي
(1) انظر عن (ابن الكشك) في: السلوك ج 3 ق 2/ 461، وإنباء الغمر 1/ 243 رقم 11، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 68، 69، والدليل الشافي 1/ 129 رقم 450، والدرر الكامنة 1/ 405 رقم 957، والنجوم الزاهرة 11/ 216، ووجيز الكلام 1/ 257 رقم 542، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 300.
(2)
انظر عن (آنص) في: تاريخ ابن خلدون 5/ 473، والسلوك ج 3 ق 2/ 462، وإنباء الغمر 1/ 244 رقم 13، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 70، 71، ووجيز الكلام 1/ 259 رقم 551، والدليل الشافي 1/ 156 رقم 555، والنجوم الزاهرة 11/ 218، والمنهل الصافي 3/ 105، 107 رقم 556، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 295 و 301، وشذرات الذهب 6/ 279.
(3)
الصواب: «وعدّوا» .
(4)
السلوك ج 3 ق 2/ 355، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 296.
(5)
السلوك ج 3 ق 2/ 355، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 297، الذيل على العبر 2/ 507.