الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان حنفيّا فتحوّل شافعيّا، وحضّه على ذلك القاضي تاج الدين البعلبكّيّ (1).
[وفاة الميقاتي ناصر الدين الكتاني]
[493]
- والميقاتيّ البارع في فنّه، ناصر الدّين الكتّانيّ (2)، محمد بن محمد بن محمد، في خامس عشرينه (3).
[خلوّ الدّور لموت أصحابها]
وفي أواخره خلت دور كثيرة خارج مصر والقاهرة لموت أهلها، وفني معظم الفقراء، وفشت الأمراض في الأغنياء بعد ذلك، وزاد سعر الأدوية وما يتعلّق بالمرض حتى أبيع الفرّوج بخمسة وأربعين درهما، ثم فقدت الفراريج حتى تطلّبه السلطان من الأعمال بالبريدية، وبلغت الحبّة الواحدة من السّفرجل خمسين درهم (4)، والرمّانة بعشرة دراهم، والبطّيخة بتسعين درهما. وكان غلاء عظيما (5).
[شوال]
[تزايد الغلاء]
وفي شوال تزايد الحال واشتدّ الأمر إلى الغاية، وزاد سعر ما تقدّم ذكره إلى أزيد ما ذكرناه. ومات خلق لا يحصون منهم.
[وفاة مجد الدين الزنكلوني]
[494]
- في سابعه: الشيخ مجد الدين الزّنكلونيّ (6)، محمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن عبد العزيز، أحد المشايخ الشافعية.
(1) في الدرر الكامنة، وإنباء الغمر:«السبكي» .
(2)
انظر عن (الكتّاني) في: السلوك ج 3 ق 1/ 248، والذيل على العبر 2/ 380، ولحظ الألحاظ 165، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 471، وإنباء الغمر 1/ 98 رقم 87 وفيه:«الكناني» (بالنون)، وذيل التقييد 1/ 254 رقم 495 وفيه «الكناني» ، والدرر الكامنة 4/ 227 رقم 597 وفيه أيضا:«الكناني» ، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 152 وفيه «الكتتاني» .
(3)
في الدرر الكامنة 4/ 227 مات سنة 796 وهو غلط.
(4)
الصواب: «درهما» .
(5)
السلوك ج 3 ق 1/ 236.
(6)
انظر عن (الزنكلوني) في: السلوك ج 3 ق 1/ 248، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 472، وإنباء الغمر 1/ 90 رقم 62 وفيه:«محمد بن إسماعيل بن أبي بكر محبّ الدين» . ومثله في الدرر الكامنة 3/ 392 رقم 1033، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 152.