الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلاّمة، شيخ الشام محمد بن حسن بن محمد بن عمّار بن متوّج (1) الحارثيّ، الدمشقي، الشافعيّ، شمس الدين، وقيل: جمال الدين.
وكانت انتهت إليه رياسة مذهبه بالشام، وعظم قدره، وانفرد بالكتابة على الفتوى، وصار إليه المرجع.
ومولده سنة ثمان وثمانين وستماية (2).
وتفقّه على جماعة منهم ابن (3) الفركاح، وابن (4) الزملكاني، وسمع على جماعة منهم ابن (5) مكتوم، وطبقته.
[الوباء بدمشق]
وفيه أعني هذا الشهر كان الوباء فاشيا بدمشق (6)، وكان ابتدأ في السنة الخالية. ومات في هذا الوباء من الخلائق ما لا يحصى كثرة.
ثم كان بالقاهرة، على ما سنذكره.
[وفاة أسنبغا القوصوني]
[472]
- وفي ثالث عشره مات أسنبغا القوصوني (7) اللالا، أحد الأمراء الطبلخانات.
[وفاة شهاب الدين العنابي]
[473]
- وفي تاسع عشرينه مات العنّابيّ، الشيخ شهاب الدين، أحمد بن محمد بن محمد بن علي الأصبحيّ (8)، المغربيّ، الأندلسيّ، النّحويّ، المالكيّ، ثم الشافعيّ، شارح «كتاب سيبويه» ، وشارح «التّسهيل» .
(1) في الأصل: «تنوخ» . والتصويب من المصادر.
(2)
في الأصل: «وسبعماية» وهو خطأ.
(3)
في الأصل: «منهم بن» .
(4)
في الأصل: «وبن» .
(5)
في الأصل: «بن» .
(6)
خبر الوباء في: تاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 444، وإنباء الغمر 1/ 100، ووجيز الكلام 1/ 205.
(7)
انظر عن (القوصوني) في: السلوك ج 3 ق 1/ 243، تاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 456، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 149، 150.
(8)
انظر عن (الأصبحي) في: السلوك ج 3 ق 1/ 243، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 454، 455، والدرر الكامنة 1/ 298 رقم 752، وغاية النهاية 1/ 128، وإنباء الغمر 1/ 107، ولحظ الألحاظ 162، وبغية الوعاة 1/ 382، ووجيز الكلام 1/ 207 رقم 431، والدارس 1/ 466، 467، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 150، ودرّة الحجال 1/ 98، وكشف الظنون 1/ 407 و 2/ 1428 والذيل على العبر 2/ 392، وشذرات الذهب 6/ 240، وإيضاح المكنون 2/ 634، وهدية العارفين 1/ 114، والأعلام 1/ 224، 225، وديوان الإسلام 1/ 148 رقم 210 وفيه:«العناني» ، ومعجم المؤلفين 2/ 151 - 152، Brockelmann - g .11 : 52،26 .