الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سيواس أيضا بمثل ذلك، وأنه في طاعة السلطان (1).
[ذو القعدة]
[مسير السلطان إلى حلب]
وفي ذي قعدة سار السلطان إلى جهة حلب (2).
[غلاء الأسعار بمصر]
وفيه غلت الأسعار بمصر وخاف الناس القحط لكثرة تشريق الأراضي وعدم زراعتها وشحّوا بالمغلّ واحتاطوا عليه في الخزن (3).
[وفاة الغباري المالكي]
[860]
- وفيه مات الغماري (4) الفقيه، المالكيّ، أحمد بن يعقوب.
وكان فاضلا أفتى ودرّس، وولي أيضا حماة.
[مقتل الأمير زكريا الحفصي]
[861]
- وقتل الأمير زكريا بن أحمد بن أبي بكر الحفصي (5)، خوفا من أن يتسلطن بعد أخيه بتونس، وكان قدم إليها في مرض أخيه فخاف عليه وأمره بالإنصراف، وأعاده أبو فارس حتى مات والده وتسلطن فقتله.
[ذو الحجة]
[نيابة حلب]
وفي ذي حجّة وصل الخبر بأنّ السلطان قرّر في نيابة حلب تغري بردي الكمشبغاوي (6)، وقرّر جلبان نائبها في إمرة تغري بردي (7).
(1) السلوك ج 3 ق 2/ 817، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 471.
(2)
خبر السلطان بحلب في: النفحة المسكية 274، والسلوك ج 3 ق 2/ 817، والدرّة المضيّة 162، وإنباء الغمر 1/ 475، والنجوم الزاهرة 12/ 59، ووجيز الكلام 1/ 311، ونزهة النفوس 1/ 390، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 469.
(3)
السلوك ج 3 ق 2/ 818، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 470.
(4)
انظر عن (الغباري) في: بدائع الزهور ج 1 ق 2/ 471، وإنباء الغمر 1/ 479 رقم 5، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 527، 528، والدرر الكامنة 1/ 338 رقم 839.
(5)
انظر عن (زكريا الحفصي) في: إنباء الغمر 1/ 480 رقم 9، والدرر الكامنة 2/ 113، 114 رقم 1734، وتاريخ الدولتين الموحّدية والحفصية للزركشي 114.
(6)
في الأصل: «اللشغاوي» .
(7)
خبر نيابة حلب في: النفحة المسكية 274، والسلوك ج 3 ق 2/ 818، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 522، والنجوم الزاهرة 12/ 59، ونزهة النفوس 1/ 391، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 469.