الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان علاّمة عصره في سائر الفنون، وأخذ عن أبيه وعن القاضي (1) العضد، وطاف البلاد شاما ومصرا وحجازا وعراقا، واستوطن بغداد وتصدّى بالنشر العلم (2) ثلاثين سنة. وصنّف كتبا حافلة منها شرحا (3) على المختصر، وشرحه المشهور على «البخاري» .
كان شيخنا العلاّمة الأستاذ الكافيجي يقول: ما شرح البخاري سوى الكرماني.
وكان شريف النفس، قانعا باليسير لا يزور إلى بني الدنيا.
/ 271 / ومولده سنة تسع (4) عشره.
[صفر]
[وفاة البساطي المالكي]
[646]
- وفي صفر مات البساطي (5)، المالكيّ، الشيخ علم الدين، سليمان بن خالد بن نعيم [بن مقدّم](6) بن محمد بن حسن بن غانم بن محمد الطائيّ (7).
وكان عالما، ماهرا، متقشّفا، طارحا التكلّف حتى في قضائه (8) لمصر.
وكان مولده بعد سنة عشرين وسبعماية.
وقرّر بعده في تدريس القمحية الشيخ وليّ الدين ابن (9) خلدون.
[ربيع الأول]
[الخلعة لنائب الشام]
وفي ربيع الأول قدم بيدمر نائب الشام القاهرة وخلع عليه (10).
= شهبة 1/ 151، 152، والدليل الشافي 2/ 716، 717 رقم 2449. ونزهة النفوس 1/ 109 رقم 29، والنجوم الزاهرة 11/ 303، وبغية الوعاة 1/ 120، 121 رقم 515، وشذرات الذهب 6/ 294، والدرر الكامنة 4/ 310، 311 رقم 836، وكشف الظنون 37 و 546 و 1299 و 1662 و 1891، ومفتاح السعادة 1/ 170، 171، و 2/ 18، 19، والبدر الطالع 2/ 292، وفهرست الخديوية 1/ 390 - 392، وفهرس المخطوطات المصوّرة 1/ 93، وهدية العارفين 2/ 172، ومعجم المؤلفين 12/ 129، 130، وديوان الإسلام 4/ 78، 79 رقم 1764، والأعلام 7/ 153.
(1)
في الأصل: «الفاسي» .
(2)
الصواب: «وتصدّى لنشر العلم» .
(3)
الصواب: «وشرح» .
(4)
في بدائع الزهور، وإنباء الغمر، ولد سنة سبع عشرة.
(5)
انظر عن (البساطي) في: الذيل على العبر 2/ 552، والسلوك ج 3 ق 2/ 526، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 142، 143، وإنباء الغمر 1/ 293، 294 رقم 9، والدرر الكامنة 2/ 148 رقم 1838، ورفع الإصر 48، ولحظ الألحاظ 167، والدليل الشافي 1/ 317 رقم 1079، والمنهل الصافي 6/ 26 - 28 رقم 1082، والنجوم الزاهرة 11/ 300، ونزهة النفوس والأبدان 1/ 108، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 356، وشذرات الذهب 6/ 290، وشجرة النور الزكية 1/ 223، ووجيز الكلام 1/ 272 رقم 576.
(6)
ما بين الحاصرتين إضافة من المصادر.
(7)
في الأصل: «العاني» .
(8)
في الأصل: «قضاه» .
(9)
في الأصل: «بن» . والخبر في: السلوك ج 3 ق 2/ 513.
(10)
السلوك ج 3 ق 2/ 513، وإنباء الغمر 1/ 288، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 344.