الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ظلم المباشرين والغلاء]
/ 332 / وفيه زاد ظلم المباشرين بالرمايات وكان الغلاء موجودا فانحلّ فيه السعر شيئا (1).
[وفاة الغياث الواسطي]
[866]
- ومات العلاّمة الغياث محمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن حمّاد بن ثابت الواسطيّ (2)، البغداديّ، الشافعيّ، ودرّس [ب] المستنصرية هناك.
وكان إليه انتهت رياسة مذهبه ببغداد، وجرت عليه أمور في فتنة تمرلنك، وقدم هذه البلاد وحجّ ثم عاد إلى بغداد مع ابن أويس.
وذكر بعضهم وفاته في ربيع الآخر من هذه السنة.
[الخروج للقاء السلطان]
وفيه نودي بالخروج إلى لقاء السلطان (3).
[القبض على نائب حلب]
وورد الخبر بأن السلطان قبض على كمشبغا نائب حلب وبعث به إلى دمياط (4).
[صعود السلطان إلى قلعته]
وفيه قدم السلطان وصعد إلى قلعته، وكان له يوما مشهودا (5).
[تزايد الغلاء]
وأخذ الغلاء في التزايد من يوم دخوله القاهرة، وكان العوامّ قد لهجوا قبل مجيئه بقولهم: لو جاء السلطان لوقع الرخاء، فأكذبهم الله تعالى وأخلف ظنّهم لكونهم تعلّقوا بشيء فوكّلوا إليه.
وفيه وقع وباء وتزايد الظلم وتوقّفت أحوال الناس من قلّة المكاسب (6).
(1) السلوك ج 3 ق 2/ 826، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 473، وإنباء الغمر 1/ 486.
(2)
انظر عن (الغياث الواسطي) في: النفحة المسكية 280 رقم 110، والسلوك ج 3 ق 2/ 846، وإنباء الغمر 1/ 504، 506 رقم 42، والدرر الكامنة 4/ 314، ووجيز الكلام 1/ 317 رقم 705، ونزهة النفوس 1/ 419 رقم 231، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 473، وشذرات الذهب 6/ 350.
(3)
السلوك ج 3 ق 2/ 825.
(4)
السلوك ج 3 ق 2/ 825.
(5)
الصواب: «وكان له يوم مشهود» . والخبر في النفحة المسكية 276، السلوك ج 3 ق 2/ 825، وإنباء الغمر 1/ 486.
(6)
السلوك ج 3 ق 2/ 825، 826.