الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يا محمد، أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف ساجدة له، ما أسماؤها؟ فلم يجبه بشيء، حتى أتاه جبريل، فأخبره، فأرسل إلى اليهودي، فقال: هل أنت مؤمن إن أخبرتك بها؟ قال: نعم، فقال:«خرثان، وطارق، والذيال، وذو الكيعان، وذو الفروع، ووثاب، وعمودان، وقابس، والضروح، والمصبح، والفيلق، والضياء، والنور-يعني أباه وأمه- رآها في أفق السماء ساجدة له، فلما قص على أبيه، قال: أرى أمراً متشتتاً يجمعه الله» .
وأخرج ابن مردويه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لما قال يوسف: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} [يوسف: 52] قال له جبريل: يا يوسف، أذكر همك، قال: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} [يوسف: 54]» .
سورة الرعد
أخرج الترمذي -وحسنه -والحاكم -وصححه -عن أبي هريرة، عن
النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} [الرعد: 4]، قال:«الدقل والفارسي، والحلو والحامض» .
وأخرج أحمد، والترمذي -وصححه- والنسائي، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: «ملك من [ملائكة الله]، موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله» ، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: «صوته» .
وأخرج ابن مردويه، عن عمرو بن بجاد الأشعري، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرعد ملك يزجر السحاب، والبرق طرف ملك يقال له: روفيل» .
وأخرج ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن ملكاً موكل بالسحاب يلم القاصية، ويلحم الدانية، في يده مخراق، فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت» .
وأخرج أحمد، وابن حبان، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«طوبي شجرة في الجنة مسيرة [مائة] عام» ».
وأخرج الطبراني بسند ضعيف، عن ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39]، قال:«إلا [الشقاء]، والسعادة، والحياة والموت» .
وأخرج ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله بن رئاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39]، قال: «يمحو من
الرزق ويزيد فيه، ويمحو من الأجل ويزيد فيه».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى:{يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39]، قال:«ذلك كل ليلة قدر، يرفع ويجبر ويرزق، غير الحياة والموت، والشقاء والسعادة، فإن ذلك لا يبدل» .
وأخرج ابن مردويه عن علي [كرم الله وجهه ورضي عنه] أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال: «لأقرن عينك بتفسيرها، ولأقرن عين أمتي من بعدي بتفسيرها، الصدقة على وجهها، وبر الوالدين، واصطناع المعروف تحول الشقاء سعادة، وتزيد في العمر» .