الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمعناه -والله أعلم- أن معظم القوة وأنكاها للعدو الرمي.
وأخرج أبو الشيخ من طريق أبي المهدي، عن أبيه، عمن حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ} [لأنفال: 60]، قال:«هم الجن» .
وأخرج الطبراني مثله من حديث يزيد بن عبد الله بن عريب، عن أبيه، عن جده مرفوعاً.
سورة التوبة
أخرج الترمذي عن علي [كرم الله وجهه] قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر، فقال:«يوم النحر» . وله شاهد عن عمر، عند ابن جرير.
أخرج ابن أبي حاتم عن المسور بن مخرمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يوم
عرفة هذا يوم الحج الأكبر.
وأخرج أحمد، والترمذي، وابن حبان، والحاكم: عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان، قال الله تعالى:{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ} .
وأخرج ابن المبارك في الزهد، والطبراني، والبيهقي في البعث، عن عمران بن الحصين وأبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} ، قال: «قصر من لؤلؤ، في ذلك القصر سبعون داراً من ياقوتة حمراء، في كل دار سبعون بيتاً من زمردة خضراء، في كل بيت سرير، على كل سرير سبعون فراشاً من كل لون، على كل فراش زوجة من الحور العين، في كل بيت سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لوناً من الطعام، في كل بيت سبعون وصيفاً ووصيفة، ويعطى
المؤمن في كل غداة من القوة ما يأتي على ذلك كله أجمع».
وأخرج مسلم وغيره عن أبي سعيد، قال: اختلف رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى، فقال أحدهما: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الآخر: هو مسجد قباء، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه عن ذلك، فقال:«هو مسجدي» .
وأخرج أحمد مثله من حديث سهل بن سعد، وأبي بن كعب.