المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌النوع السابع والأربعون بعد المائةعلم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلممن التفاسير المصرح برفعها إليه

- ‌[سورة الفاتحة]

- ‌سورة البقرة

- ‌سورة آل عمران

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌سورة الأنعام

- ‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأنفال

- ‌سورة التوبة

- ‌سورة يونس

- ‌سورة هود

- ‌سورة يوسف

- ‌سورة الرعد

- ‌سورة إبراهيم

- ‌سورة الحجر

- ‌سورة النحل

- ‌سورة الإسراء

- ‌سورة الكهف

- ‌سورة مريم

- ‌سورة طه

- ‌سورة الأنبياء

- ‌سورة الحج

- ‌سورة المؤمنون

- ‌سورة النور

- ‌سورة الفرقان

- ‌سورة القصص

- ‌سورة العنكبوت

- ‌سورة لقمان

- ‌سورة السجدة

- ‌سورة الأحزاب

- ‌سورة سبأ

- ‌سورة فاطر

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصافات

- ‌سورة الزمر

- ‌سورة غافر

- ‌سورة فصلت

- ‌سورة الشورى

- ‌سورة الزخرف

- ‌سورة الدخان

- ‌سورة الأحقاف

- ‌سورة الفتح

- ‌سورة الحجرات

- ‌[سورة] ق

- ‌سورة الذاريات

- ‌سورة الطور

- ‌سورة النجم

- ‌سورة الرحمن

- ‌سورة الواقعة

- ‌سورة الممتحنة

- ‌سورة الطلاق

- ‌سورة ن

- ‌سورة [سأل]

- ‌سورة المزمل

- ‌سورة المدثر

- ‌سورة عم

- ‌سورة التكوير

- ‌سورة انفطرت

- ‌سورة المطففين

- ‌سورة الانشقاق

- ‌سورة البروج

- ‌سورة سبح

- ‌سورة الفجر

- ‌سورة البلد

- ‌سورة الشمس

- ‌سورة ألم نشرح

- ‌سورة الزلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة [الهاكم]

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة أرأيت

- ‌سورة الكوثر

- ‌سورة النصر

- ‌سورة الصمد

- ‌سورة الفلق

- ‌سورة الناس

- ‌النوع الثامن والأربعون بعد المائةفي معرفة غريبة

- ‌فصل:معرفة هذا الفن ضروري للمفسر كما سيأتي في شروط المفس

- ‌النوع التاسع والأربعون بعد المائةعلم في الاستشهاد على القرآن العزيزبأشعار العرب

- ‌النوع الخمسون بعد المائةعلم ما وقع فيه بغير لغة الحجاز

- ‌فائدة:

- ‌النوع الواحد والخمسون بعد المائةعلم ما وقع في القرآن العزيزبغير لغة العرب

- ‌النوع الثاني والخمسون بعد المائةعلم غرائب التفسير التيهي مردودة عند العلماء غير مقبولة

- ‌النوع الثالث والخمسون بعد المائةفي طبقات المفسرين

- ‌طبقات التابعين:

- ‌النوع الرابع والخمسون بعد المائةآداب ختم القرآن

الفصل: ‌سورة آل عمران

الوسطى صلاة العصر».

وأخرج أيضاً عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة الوسطى صلاة العصر» .

وأخرج الطبراني عن علي [كرم الله وجهه]، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«السكينة ريح خجوج» .

وأخرج ابن مردويه من طريق جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعاً في قوله تعالى:{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 269]، قال: القرآن، قال ابن عباس: يعني تفسيره؛ فإنه قد قرأه البر والفاجر.

‌سورة آل عمران

أخرج أحمد وغيره، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:

ص: 14

{فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [آل عمران: 7]، يقال:«هم الخوارج» . وفي قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، قال:«هم الخوارج» .

وأخرج الطبراني وغيره عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخين في العلم، فقال:«من برت يمينه، وصدق لسانه، واستقام قلبه، وعن بطنه وفرجه، فذلك من الراسخين في العلم» .

وأخرج الحاكم -وصححه- عن أنس، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ} [آل عمران: 14]، قال:«القنطار ألف أوقية» .

ص: 15

وأخرج أحمد وابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القنطار اثنا عشر ألف أوقية» .

وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:{وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} [آل عمران: 83]، قال:«أما من في السموات فالملائكة، وأما من في الأرض فمن ولد على الإسلام، وأما كرهاً فمن أتي به من سبايا الأمم في السلاسل والأغلال يقادون إلى الجنة وهم كارهون» .

وأخرج الحاكم -وصححه عن أنس- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله تعالى: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]، ما السبيل؟ قال:«الزاد والراحلة» .

وأخرج الترمذي مثله في حديث ابن عمر وحسنه.

وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن نفيع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ص: 16

{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]»، فقام رجل من هذيل، فقال: يا رسول الله، من تركه فقد كفر؟ قال:«من تركه لا يخاف عقوبته ولا يرجو ثوابه» .

نفيع تابعي، والإسناد مرسل، وله شاهد موقوف على ابن عباس.

وأخرج الحاكم -وصححه- عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى:{اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102]: «أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى» .

وأخرج ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ} [آل عمران: 104]، قال:«الخير اتباع القرآن وسنتي» ، معضل.

ص: 17